أعربت الأممالمتحدة عن قلقها إزاء الحريق الذي اندلع في "مخيم الركبان" للاجئين السوريين قرب الحدود مع الأردن، داعية لإيجاد حل دائم يكون طوعيا وآمنا للاجئين في هذا المخيم. وقالت المتحدثة باسم الأممالمتحدة بدمشق، فدوى عبد ربه بارود، في تصريح لوكالة "سبوتنيك،" إن " الأممالمتحدة قلقة بشأن التقارير التي تفيد باندلاع حريق في مخيم الركبان مما تسبب في إصابة أمرأة وأطفالها، والذي وفقا للبيانات الصادرة عن لجنة المساعدات الإنسانية في الركبان ومصادر أخرى، فإن الحريق كان غير مقصود" . ووفقا لها، فقد طلبت الأممالمتحدة الحصول على معلومات إضافية حول حالة الأسر المتضررة، مشيرة إلى أن "الأممالمتحدة دعت أكثر من مرة لإيجاد حل دائم لمشكلة اللاجئين في مخيم الركبان يكون آمنا وطوعيا وموثوقا". وأضافت بارود: أن "الأممالمتحدة لا تزال قلقة بشكل جدي حول الأوضاع البائسة والمتزايدة لأكثر من 40 ألف شخص يمكثون في مخيم الركبان، غالبيتهم من النساء والأطفال منذ أكثر من عامين في ظروف قاسية وبمساعدات إنسانية ورعاية طبية وغيرها من الخدمات الأساسية بشكل محدود". وقالت بارود إن "الأممالمتحدة نصحت بشكل قوي بإيصال قافلة مساعدات ثانية تتضمن المواد الإغاثية الملحة منذ وصول القافلة الأولي في نوفمبر الماضي. "الأممالمتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف لتأمين وصول مساعدات إنسانية بشكل آمن ودائم وبدون أية عوائق للناس الذين هم بحاجة إليها تماشيا مع التزاماتهم بالقانون الإنساني الدولي". وتم إنشاء مخيم الركبان الذي يضم، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، عام 2014، في المنطقة الحدودية من الجهة السورية للاجئين السوريين على طول 7 كيلومترات بين سورياوالأردن.