قال زيد النوايسة المحلل السياسي، إنه لم يكن هناك حل بديل عن رحيل حكومة الدكتور هاني الملقي الذي قدم استقالة، وذلك بعد الاحتجاجات التى صارت ضدة على خليفة قانون الضريبة الذي تمسك بها، مشيرًا إلى أن تكليف شخصية جديدة بالحكومة جاءت لتبدبد هذا الحراك الشعبي الغير مسبوق والمصرعلى تحقيق مطالبة وهو إقالة الحكومة. وأضاف النواسة خلال مشاركته عبر النشرة الاخبارية التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامية جمانة هاشم، أن الذاراع السياسي لهذة الاجتجاجات التى حدثت فى الاردن منذ 30 مايو الماضي والتى أعلنت أنها تتمسك بالاضراب لأنها تريد تغير للنهج وطبيعة السياسة وليس الأشخاص. وأوضح أن إختيار وزير التربية الدكتورعمر الرزاز بتشكيل الحكومة الأردنية خلفا ل هاني الملقي الذي قدم استقالة حكومته، اختيار جيد، مشيرًا إلى أنه شخص من الداعمين للمجتمع المدنى وهو من الإصلاحيين، وديمقراطي ولكن هناك توجسمن قبل الشعب الاردنى، لأنه كان مديرا للبنك الدولى لكن حتى هذة اللحظة لم يصدر موقف واضح ضده. وأشار إلى أن الشعب لم يقبل بالمجموعة الاقتصادية التى كانت عنوان الأزمة، مضيفًا أنه يجب أن يكون الفريق الذي يشكله رئيس الحكومة المكلف يحظي بتوافق مجتمعي حتى لا ندخل فى نفس الأزمة من جديد.