قال اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشؤون الإفريقية، إن «علاقات مصر مع السودان أزلية، ولكن الفترة الأخيرة شهدت بعض التوترات، بدءً من محاولة اغتيال الرئيس الأسبق مبارك، والتي شارك فيها سودانيين». أضاف باشات، خلال حواره مع برنامج «حلقة الوصل»،«مفيش مشاكل إطلاقًا بين الشعبين المصري والسوداني، لديهم ولدينا اتصالات مشتركة وستظّل، نحن شعب واحد كمجرى نهر النيل الذي لا يمكن أن يتغير مهما أصابه من رتوش في بعض الأوقات». وأكمل «السودان يُستخدم كأداة في حلم (من النيل إلى الفرات)، ويجب على الشباب السودانيين أن يعلموا ذلك، في عام 2010 حدث تمرد من دول حوض النيل ضدنا لمنع مصر من بعض حقوقنا، ومنها حصة المياه، وأعتقد أن ذلك كان تمهيد لما حدث في 25 يناير للشعور بأننا في أزمة داخلية». وتابع أن «مصر كانت حريصة للغاية على وحدة أراضي السودان، أكثر من الطرفين أنفسهما، وذلك بتدخل من أطراف خارجية»، موضحًا أن «السودان يمرّ حاليًا بفترة عدم اتزّان، ويتني استراتيجية عشوائية».