قالت الفنانة ريم هلال, إنها سعيدة بالوقوف أمام كاميرا المخرج محمد النقلى من خلال مشاركتها فى مسلسل "البيت الكبير" المقرر البدء فى تصويره نهاية الشهر الجارى، وأضافت فى حوارها مع "الموجز" أنها تستعد لاستئناف أحداث دورها فى فيلم "الطيارة" أمام الفنان شريف رمزى، مضيفة بأنها ترفض أدوار الإغراء المبتذلة والمشاهد الساخنة والقبلات ولا مانع لديها فى تقديم الإغراء اللطيف، مشيرة إلى أنها غير راضية عن خطواتها الفنية خصوصاً أن الزواج عطلها كثيراً عن مشوارها الفني. وقالت إنها تقوم ببروفات دورها فى مسلسل "البيت الكبير" الثلاثاء المقبل ثم تبدأ تصوير أولى مشاهدها بالعمل نهاية الشهر الجارى، والذى يشارك فى بطولته عدد كبير من الفنانين منهم الفنانة لوسى وسوسن بدر وأحمد عبد العزيز وريم البارودى ومنذر رياحنة وطارق صبرى والراقصة دينا وآخرون، وهو من تأليف الكاتب الكبير أحمد صبحى، وإخراج محمد النقلي. وأضافت أنها تجسد ضمن أحداث مسلسل "البيت الكبير" دور محامية تدعى "شهد" إنسانة ملتزمة بالقوانين وهى شخصية صريحة وواضحة ، وتعتبر شخصية المحامية جديدة ومختلفة عليها حيث تقدمها للمرة الأولى منذ بداية مشوارها الفني وأشارت إلى أنها سعيدة جداً بالتعاون لأول مرة والوقوف أمام كاميرا المخرج محمد النقلي، حيث كان من أحلامها العمل معه منذ فترة طويلة حيث كانت ستشارك معه من قبل فى العديد من الأعمال الدرامية ولكنها لم تتعاقد على المشاركة فى تلك الأعمال ومنها مسلسل "سمارة" بطولة الفنانة غادة عبد الرازق وحسن حسنى ولوسى. وأوضحت أنها تنتظر استئناف أحداث دورها فى فيلم "الطيارة"، حيث يعمل صناع العمل حالياً على استخراج التصاريح الخاصة لأحد الأماكن والتى من المفترض يتم التصوير فيها باقى مشاهد العمل لتكون الديكور الأساسى للعمل، والذى يشارك فى بطولته شريف رمزى ومدحت صالح وريم مصطفى وندى موسى ومحمد ثروت وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف وليد الشهاوي وإخراج خالد الحلفاوى وأكدت أنها تجسد خلال أحداث الفيلم شخصية امرأة متسلطة على زوجها ودائماً خلقها ضيق جداً خاصة أنها حامل وهما من ضمن ركاب الطائرة وتحدث بينهما مواقف كوميدية وتتصاعد الأحداث فى قالب كوميدى ساخر. وأضافت أنها غير راضية عن خطواتها الفنية وذلك لأن زواجها كان سبباً رئيسيا وراء ضياع العديد من الفرص وعطلها كثيراً عن المشاركة فى العديد من الأعمال الفنية سواء كانت تليفزيونية أو سينمائية، لذلك ترى المنافسة بينها وبين أبناء جيلها من النجوم الشباب منافسة شريفة وجيدة خصوصاً أن كل فنان له ظروف خاصة. وأشارت إلى أنها ترفض الإثارة وأدوار الإغراء المبتذلة والمشاهد الساخنة والعري والقبلات نهائياً، خاصة أنها لم تقدم تلك النوعية منذ باية حياتها الفنية بالرغم من أنها لا مانع لديها فى تقديم الإغراء بطريقة لطيفة بعيداًعن خدش الحياء والذوق العام، مشيرة إلى أن أدوار الإثارة أقرب وأقصر طريق للوصول إلى النجومية والشهرة ومن الممكن أن تؤثر على حياة الممثلة الفنية والشخصية وتجعلها تختفى من الظهور على الساحة الفنية . وأكدت أن الجمال سلاح ذو حدين حيث يخدم الفنانة لو ظهر أمامها فرصة جيدة من خلال دور به نسبة تمثيل قوية وكبيرة وفريق عمل جيد من الممثلين، ولا يخدم الممثلة لو جاء لها فى بداية حياتها الفنية أدوار ثانوية وليس بها شخصية مؤثرة لذلك الموهبة والدور الهادف والمؤثر هو الحكم فى النهاية أمام الجمهور. وأضافت أنها تتمنى تقديم العديد من الشخصيات ولم تسمح لها الفرصة فى تجسيدها حتى الآن وعلى رأسها، شخصية الفتاة الشعبية ودور المريضة النفسية والفلاحة والصعيدية ومدمنة المخدرات وذلك لأن كل هذه الشخصيات مؤثرة وجيدة وتخرج ممثل بارع أمام الجمهور., كما أنها تتمنى العمل والوقوف أمام العديد من النجوم خلال الفترة المقبلة ومنهم، النجم أحمد السقا ومحمد رمضان وأحمد عز، مشيرة إلى أن الفنانتين منى زكى ومنة شلبى من أكثر النجمات اللتين نالا إعجابها من الوسط الفني.