سلمى أبوضيف ل "الموجز": أجسد شخصيتي الحقيقية في "الشيخ جاكسون"

قالت الفنانة سلمى أبو ضيف ,إن أول عمل ترشحت للمشاركة فيه كان فيلم "الشيخ جاكسون", وذلك قبل مشاركتها في مسلسلي "لا تطفئ الشمس"، و "حلاوة الدنيا"، اللذان عرضا في السباق الرمضاني الماضي، مضيفة فى تصريحات خاصة ل "الموجز" أن ترشيحها للفيلم جاء عن طريق المخرج عمرو سلامة الذي قام بترشيحها لدور "شيرين" الذي ظهرت به في الفيلم، وهي رحبت بذلك وكان بمثابة نقلة كبيرة في بدايتها الفنية.
وأوضحت أن ما جذبها للدور الذي قدمته في فيلم "الشيخ جاكسون" هو حبها للشخصية بعد قراءتها، حيث قالت :"اللي حبيته في شخصية شيرين هو أنها مرت عليها فترة من الزمن لم تكن تعلم ماذا يجب عليها أن تفعل في حياتها فهي كانت تعشق الموسيقى لكنها لم تعرف كيف تختار بينها وبين الأشياء الآخرى التي تحبها وهذه الفترة تمر علينا جميعاً، فشعرت أن هناك تشابه بين الدور في الفيلم وشخصيتي في الحقيقة، وهذه كانت نقطة البداية"، مؤكدة أنها بحثت عن نقطة التشابه بينها وبين الشخصية من حيث الأشياء التي تحبها، وأشارت إلى أنها في الفيلم ظهرت في مرحلة من حياتها تعزف على البيانو، وفي مرحلة أخرى تعزف على آلة الجيتار، وهذا كله يؤكد على أنها لم تكن تعرف ما تريد الاستمرار فيه.
وأكدت أن أقرب مشهد لقلبها في الفيلم كان المشهد الذي يجمعها بالفنان الشاب أحمد مالك داخل "الأتوبيس"، لأنه يعبر عن حال الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في التعبير عما بداخلهم لأشخاص يفهموهم ويشعروا بهم، مؤكدة أن كل من سيشاهد الفيلم سيربط بينه وبين الواقع الذي يعيشه.
وتطرقت سلمى إلى المسلسلات التي شاركت من خلالها لأول مرة في السباق الرمضاني، قائلة :"شعرت بالخوف الشديد عند وقوفي للمرة الأولى أمام الكاميرا، وخاصة أنني شاركنت في عملين في نفس الوقت، ولكن استطعت التغلب على ذلك عن طريق دراسة كل شخصية وفهم أبعادها وجوانبها، وذلك ساعدني كثيراً على خوض هذه التجربة والنجاح فيها"، وأشارت إلى أن كل من حولها من فنانيين وقفوا بجانبها وشجعوها.
وأضافت أن المخرج حسين المنياوي هو من رشحها لمسلسل "حلاوة الدنيا" وشجعته على ذلك الفنانة هند صبري، مؤكدة أن أمنية حياتها كانت العمل مع هند صبري ولم تتوقع أن تتحقق بهذه السرعة، مشيرة إلى أن كواليس تصوير العمل كانت سلسلة ومرحة وأنها استفادت كثيرا من هذه التجربة.
وعن تعاونها مع الفنانة رجاء الجداوي، أكدت أنها كانت تنصحها كثيراً وأضافت على جو التصوير الكثير من المرح والحب، فهي فنانة متواضعة وتحب عملها وتدعم الجميع، أما عن الفنانة أنوشكا فهي فنانة طيبة وساعدتها كثيراً ودعمتها خلال التصوير وكانت سببا في تقليل الخوف بداخلها في بداية التصوير.
وأعربت أبوضيف عن سعادتها بآراء النقاد حول دورها في مسلسل "حلاوة الدنيا"، حيث كانت أغلب الآراء جيدة، أما عن الآراء السلبية التي تلقتها أكدت أنها وضعتها في اعتبارها وستحاول تفاديها في المرات المقبلة، وبخصوص الانتقادات التي واجهتها بسبب طريقة لبسها في المسلسل أشارت إلى أن الشخصية في المسلسل تطلبت ذلك، ولم يكن لها تدخل فيه، حيث إن ملابسها في مسلسل "لا تطفئ الشمس" كانت مختلفة تماماً عن "حلاوة الدنيا".
وأشارت سلمى إلى أن ترشيحها لسلسل "لا تطفئ الشمس" جاء عن طريق مخرج العمل أحمد شاكر خضير، وبعد قراءتها للدور أعجبها كثيراً، مؤكدة أنها سعيدة بالمشاركة في هذا العمل ومع هذا الفريق الرائع.
واختتمت حديثها بأنها لها بعض الهوايات بعيداً عن التمثيل حيث تمارس رياضة "التنس والبوكس"، ومؤخراً بدأت في ممارسة "اليوجا"، وذلك للمحافظة على رشاقتها خاصة أنها "موديلز" قبل أن تدخل عالم التمثيل، وتمنت أن يحصد فيلم "الشيخ جاكسون" جائزة الأوسكار لأنه ضمن الأفلام المشتركة في المهرجان.