مرت العلاقات المصرية الروسية بحالة من البرود عقب حادث سقوط الطائرة الروسية وما تبعه من قرار روسي بحظر الطيران إلى مصر والذى مازال ساريا حتى اللحظة بما له من تأثير سلبى على قطاع السياحة المصرية وبالتالى على الإقتصاد المصرى. و من المقرر أن يلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة"بريكس" التى تعقد بالصين لبحث العديد من الملفات علر رأسها آفاق استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر والملف النووى وعملية التسوية السورية و القضايا الإقليمية الرئيسية وخاصة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان. فهل ينجح هذا اللقاء فى إعادة العلاقة بين الزعيمين إلى سابق دفئها التى كانت عليه عقب ثورة 30 يونيو أم يكون مجرد لقاء بروتوكولى يمر دون تأثير حقيقى وقرارات نافذة بتوقيتات محددة؟