تزايد نزيف الخسائر في بورصة الدوحة خلال التعاملات أمس، حيث تراجعت أسعار الأسهم بشكل ملحوظ فيما تسبب تراجع النشاط التأميني نتيجة الظروف الصعبة للشركات ومعاناة العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية في هبوط أرباح شركات القطاع. وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، فقد هبطت بورصة قطر في نهاية تداولات أمس، وخسر رأسمالها السوقي نحو 343 مليون ريال مع تضررها من مبيعات مكثفة للأفراد القطريين على أسهم البنوك والتأمين والنقل. وانخفض رأس المال السوقي للأسهم من 519.6 مليار ريال إلى 519.2 مليار ريال، وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.11% أو ما يعادل 10.7 نقاط ليغلق عند 9583.78 نقطة. ووفق بيانات البورصة، اتجهت تعاملات الأفراد القطريين نحو البيع بعدما حققوا مبيعات بنحو 116.4 مليون ريال، مقابل مشتريات بنحو 96.4 مليون ريال. كما دعم الاتجاه الهبوطي ميل تعاملات المؤسسات الأجنبية أيضًا نحو البيع بمبيعات جاوزت 16.68 مليون ريال. وتراجعت مستويات السيولة بنحو ملحوظ من 320 مليون ريال إلى نحو 199.6 مليون ريال مع استمرار عزوف المستثمرين عن ضخ مزيد من الاستثمارات لحين وضوح الرؤية في السوق بعد تكبده خسائره فادحة على مدار شهري يونيو ويوليو.