ننشر أسماء مرشحي انتخابات النواب 2025 بالفيوم بعد غلق باب الترشح    مجلس القضاء الأعلى يوافق على ندب 3 رؤساء محاكم استئناف مساعدين لوزير العدل    ترامب يفوض ال"سي آي إيه" بعمليات سرية في فنزويلا وكراكاس ترد    ترامب يعتزم لقاء رئيس الوزراء الهندي خلال قمة "آسيان"    إصابتان برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال القدس    ترامب عن نزع سلاح حماس: لن نحتاج إلى الجيش الأمريكي    منتخب الأرجنتين يهزم كولومبيا ويواجه المغرب فى نهائى مونديال الشباب    الأرجنتين يضرب موعدا مع المغرب في نهائي كأس العالم للشباب    سقط من منشر الغسيل ونطق الشهادتين، تفاصيل مصرع أب حاول إنقاذ أسرته في حريق شقته بالإسكندرية    التفاصيل الكاملة لانقطاع يوتيوب.. خلل غامض يربك المنصة والمستخدمين    الوضع تحت السيطرة بس الزيارة ممنوعة، عمرو محمود ياسين يكشف تطورات الحالة الصحية لزوجته    لماذا يجب الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية كل عام؟    بالفيديو.. نداء ترحيبي من قائد سرب مقاتلات F16 المصرية إلى طياري الطائرة الرئاسية الأمريكية    أسعار الفاكهة في أسيوط اليوم الخميس 16102025    الأخبار السارة تأتي دائمًا من بعيد..    أبٌ مؤسّس أم زعيم مُخلص؟    سد العجز في المعلمين 2025.. ضوابط العمل بنظام الحصة ومكافآت المستعان بهم    بعد استبعادها من القائمة الوطنية.. أمين مستقبل وطن بسوهاج تقدم استقالتها "مستند"    "الوطنية للانتخابات": ترشح 417 على المقاعد الفردية في اليوم الأخير لتقديم الأوراق بانتخابات مجلس النواب    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الكبير.. أسعار الذهب اليوم بالصاغة وخبير يكشف الموعد المناسب للبيع والشراء    استراتيجية مصرية شاملة لفلسطين والمنطقة    سفير تركيا: قمة شرم الشيخ للسلام شكّلت نقطة تحول تاريخية لمصر والمنطقة والعالم    "بعد تكريمه من المحافظ".. عامل نظافة يحصل علي ماجيستير بالقانون ويترشح لانتخابات النواب في البحيرة (صور)    أوسكار يجتمع مع حكام تقنية الفيديو بعد عودته من تشيلي    أحمد الجندي: هدفي ذهبية أولمبياد لوس أنجلوس.. وظروف طارئة منعتني من التواجد بقائمة أسامة أبوزيد في نادي الشمس    شوقي غريب يرشح 6 لاعبين من منتخب الشباب ل حسام حسن    مالية كفر الزيات يستضيف طنطا في افتتاح الجولة التاسعة بدوري المحترفين    كريم ذكري: شيكابالا اعتزل مجبرًا والزمالك لا يملك بديلًا لدوره    سيدات يد الأهلي أمام فلاورز البنينى فى ربع نهائى بطولة أفريقيا    «بدأ يشيل ايده من إدارة الكرة».. محسن صالح: شخصية الخطيب ستتغير في الولاية المقبلة بالأهلي    أسعار الموز والتفاح والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025    أخبار 24 ساعة.. الحكومة: المساعدات الإنسانية المرسلة لغزة حوالى 600 ألف طن    رسمياً.. حقيقة تعديل مواعيد الدراسة بعد بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر    وفاة شاب فى حادث تصادم دراجة بخارية بعربة كارو بحى المناخ فى بورسعيد    نجاة 3 أشخاص بعد سقوط سيارة في ترعة المريوطية بالهرم    السيطرة على حريق أتوبيس بالقناطر الخيرية بسبب ماس كهربائي    بسبب تسريب غاز.. إصابة عاملين في حريق مطعم بالدقهلية    ضبط 51 قطعة متنوعة في حملة للتصدي لأجهزة الصوت المخالفة والتلوث السمعي بالدقهلية    مساعد وزير قطاع الأعمال: خطة طموحة لإحياء الشركات المتوقفة واستثمارات ب180 مليار جنيه    بعض المهام المتأخرة تراكمت عليك.. حظ برج الدلو اليوم 16 أكتوبر    د.رؤوف رشدي يكتب: مع بوادر سلام شرق أوسطي.. هل هي حقًا نهاية التاريخ أم نهاية أطروحة فوكوياما؟    الصورة الذهنية للدولة!    .. ورضي الله عن أعمال الصالحين الطيبين لاغير    مشكلة الميراث    وزير الطيران المدنى يشيد بجهود العاملين فى إنجاح قمة شرم الشيخ للسلام    بعد تراجع الدولار.. هل تنخفض أسعار الدواء في مصر؟    بخطوات بسيطة.. حضري ألذ كيكة بصوص القهوة    نم جيدًا وتناول هذه الفيتامينات.. 6 طرق علمية لمقاومة نزلات البرد في الشتاء    إنقاذ حياة مريضة بمستشفى سوهاج العام بعد إصابتها بثلاث لدغات عقرب    غادة عبد الرازق تعود بقوة في رمضان 2026 ب«عاليا»    أحدث ظهور.. سهر الصايغ في لحظات روحانية مؤثرة أثناء أداء العمرة    ليلى علوي رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة السينمائي    معرض باص وورلد أوروبا 2025 يشهد المزيد من المفاجآت والأرقام القياسية    اليوم.. آمال ماهر تفتتح مهرجان الموسيقى العربية على مسرح النافورة    هل يجوز شراء شقة بنظام التمويل العقاري بقصد الاستثمار؟.. أمين الفتوى يجيب    هل الألعاب الإلكترونية المدرة لأرباح مالية حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يوضح    بعد دعوته للانعقاد.. تعرف على الضوابط التنظيمية للجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: إسرائيل واثقة من حرب قادمة في أعقاب نجاحات " الإخوان المسلمين"
نشر في الموجز يوم 07 - 07 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم السبت أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : معارك دامية في دمشق.. ومؤتمر باريس يطالب بالفصل السابع ورحيل الأسد..و السعودي في بيروت: قرار تحذير المواطنين السعوديين من السفر إلى لبنان ليس سياسيا..و إسرائيل واثقة من حرب قادمة في أعقاب نجاحات " الإخوان المسلمين"..و الحرب الكلامية تتصاعد في الخليج مع اشتداد وطأة عقوبات إيران
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " معارك دامية في دمشق.. ومؤتمر باريس يطالب بالفصل السابع ورحيل الأسد" أفاد ناشطون من العاصمة السورية دمشق، «الشرق الأوسط»، بوجود اشتباكات ومعارك دامية وقعت أمس بين عناصر من الجيش السوري الحر والجيش النظامي في منطقة اللوان قرب مسجد النعيم في حي كفرسوسة بدمشق.
وبدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات وقعت «بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في العاصمة السورية وبالتحديد في حي كفرسوسة، ترافقت مع حملة مداهمات واعتقالات في حي الصالحية في دمشق». وقال ناشطون إن آلاف السوريين لبّوا دعوات قوى المعارضة للتظاهر يوم أمس في «جمعة حرب التحرير الشعبية»، متحدثين عن توسيع قوات الأمن رقعة عملياتها العسكرية، مما أدى لسقوط ما يزيد على 70 قتيلا، بحسب لجان التنسيق المحلية.
في غضون ذلك، لم يتخط مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي انعقد في باريس أمس سقف التوقعات المنتظرة منه، فجاءت «خلاصاته» في الإجماع على توجيه رسالة مفادها أن المؤتمر «لم يعد يريد الأسد رئيسا في سوريا». وإصدار قرار ملزم من مجلس الأمن تحت البند السابع.
ومن جهتها دعت المملكة العربية السعودية إلى تبني موقف حازم وواضح يلزم النظام السوري بالتخلي عن الخيار الأمني، وقبول النهج السياسي لحل الأزمة السورية.
وإذا كان من صوت له نبرة مختلفة، فقد جاء من رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم، الذي أعلن أنه «لا حاجة لتسلسل بيانات لا تتبعها نتائج».
من جانبه، استغرب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات غياب كوفي أنان المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا، قائلا «أين السيد كوفي أنان؟! لماذا لم يحضر المؤتمر ويتحدث إلينا؟! من المعيب أن يتغيب عن هذا الاجتماع شخص بمكانة أنان».
إلى ذلك، أكدت رسالة موقعة باسم العميد المنشق مناف طلاس وصلت عبر البريد الإلكتروني إلى وكالة الصحافة الفرنسية أمس, أن طلاس غادر سوريا بعد أن أصبحت حياته وحياة عائلته مهددة بالخطر، داعيا زملاءه العسكريين إلى الانشقاق. وجاء في الرسالة التي لا تحمل تاريخا «لم أدخل المؤسسة العسكرية مؤمنا يوما بأنني أرى هذا الجيش يواجه شعبه».
وفى خبر آخر تحت عنوان :" السفير السعودي في بيروت: قرار تحذير المواطنين السعوديين من السفر إلى لبنان ليس سياسيا" أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، علي عواض عسيري، أن قرار تحذير المواطنين السعوديين من السفر إلى لبنان الذي اتخذته السلطات السعودية ليس قرارا سياسيا ولا يصل إلى حد المنع من السفر، كما لا يهدف إلى الإضرار بلبنان وبالموسم السياحي.
وخلال الجولة التي قام بها خلال اليومين الماضيين على المسؤولين اللبنانيين، شدد عسيري على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على أمن لبنان واستقراره ومصلحة شعبه، مذكرا بأن «الجهود التي يقوم بها الملك عبد الله يعرفها القاصي والداني، وآخرها دعوته الرئيس سليمان إلى إطلاق الحوار الوطني لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف اللبنانية والتمكن من التوصل إلى قرارات مشتركة تحصن الوحدة الوطنية وتبعد الساحة الداخلية عن التوترات الإقليمية».
وأضاف أن «العلاقات السعودية - اللبنانية مثال يحتذى في الأخوة والمحبة والاحترام المتبادل بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، والمواطنون السعوديون اختبروا على مدى سنوات طويلة الضيافة اللبنانية وشعروا على الدوام أنهم بين أهلهم وفي وطنهم الثاني، لذا لم تكن الغاية من القرار الإضرار بالاقتصاد اللبناني وبالموسم السياحي ولم تصل مفاعيله إلى حد المنع الكامل من السفر بل اكتفت السلطات السعودية بتحذير مواطنيها بعد تريث، لأنه في النهاية لا يمكن حجب ما تبثه بعض وسائل الإعلام اللبنانية وغيرها حول الأحداث التي تجري من وقت إلى آخر، وآخرها ما جرى خلال الأسبوعين الماضيين من حرق دواليب وقطع طرق رئيسية أهمها طريق المطار التي ترتب عليها تأخر بعض المواطنين السعوديين الموجودين في لبنان في تلك الفترة من العودة إلى المملكة والالتحاق بعوائلهم وأعمالهم، هذا بالإضافة إلى ما تعرض له بعض المواطنين السعوديين مؤخرا من عمليات خطف واعتداء وابتزاز وعدم توقيف الأجهزة المختصة لبعض الجناة المعروفين في بعض القضايا المشار إليها رغم ثبوت تورطهم في ارتكاب الجريمة».
وأكد السفير عسيري أن «أمن وسلامة المواطنين السعوديين داخل المملكة وخارجها هو من أولويات خادم الحرمين الشريفين، وتلافيا لتعرضهم لأي حادث خلال هذه الفترة تقرر اتخاذ هذا القرار ذي الطابع الوقائي ريثما تستقر الأوضاع ويستتب الأمن».
وأوضح عسيري أن «جميع المسؤولين الذين التقاهم أعربوا عن تقديرهم للجهود الأخوية الكبيرة التي يقوم بها الملك عبد الله بن عبد العزيز تجاه لبنان وشعبه، وأكدوا حرص لبنان على أفضل العلاقات الأخوية مع المملكة، وأن الحكومة اللبنانية ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الوضع الأمني والاستقرار في لبنان لإشعار الأشقاء العرب، ولا سيما المواطنون السعوديون، بالاطمئنان».
وفى خبر آخر تحت عنوان :" إسرائيل واثقة من حرب قادمة في أعقاب نجاحات «الإخوان المسلمين»" بعد أسبوعين من التهديدات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون بإعادة احتلال قطاع غزة وإسقاط حكم حركة حماس، نظمت قيادة الجيش الإسرائيلي جولة للصحافيين الأجانب على الحدود مع لبنان لتطلق من هناك تهديدات مباشرة لحزب الله وللمواطنين في الجنوب اللبناني بأن «الحرب القادمة، إذا وقعت، ستكون أشرس بكثير من سابقاتها وستوقع دمارا وقتلا بكميات كبيرة». وأوضحت أنها ترى في صعود «الإخوان المسلمين» إلى الحكم في مصر واحتمال صعودهم في سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد، حافزا لنشوب حرب أو أكثر.
واستندت قيادة الجيش الإسرائيلي في هذا المنطق الحربي إلى «التعبير الهائل عن العداء والكراهية لإسرائيل في الشارع العربي»، بدعوى أن «القادة الجدد من التيار الأصولي الإسلامي معروفون بخطابهم السياسي المثخن بالعداء والتحريض وإجازة الموت والتبشير بالجنة لمن يموت في سبيل محاربة إسرائيل. وهذه التصريحات لا تكلف هؤلاء القادة شيئا، بل تكسبهم ود الشارع. ومن غير المستبعد أن يفتحوا الباب أمام تنفيذ عمليات إرهاب ضد إسرائيل، كما نلاحظ من محاولات تنفيذ عمليات من سيناء المصرية ومن قطاع غزة وحتى من الضفة الغربية»، كما قال أحد الضباط المشاركين في الجولة.
وسأل مراسل صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن سبب اختيار الحدود مع لبنان لهذه الجولة، قائلا «حسب تقارير الجيش يتصاعد الخطر في كل الجبهات ما عدا الجبهة مع لبنان. ففي ظل حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وصعود (الإخوان المسلمين) إلى الحكم في مصر وفي ظل الأحداث الدامية في سوريا، يبدو لبنان المنطقة الأهدأ نسبيا بين الدول المجاورة لإسرائيل». فأجاب القائد المذكور: «هذا صحيح ولكننا لا ننخدع بهذا الهدوء. فنحن نستعد للحرب القادمة وحزب الله يستعد مثلنا. ولا نقصد فقط تعزيز قواته، بل إننا نلاحظ تحركات لعدد من ضباطه قرب الحدود، لدراسة إمكانيات تنفيذ عمليات إرهاب وخطف داخل إسرائيل».
وعرض على الصحافيين شريطا مصورا يبين ضابطا في حزب الله وهو يحمل خريطة وسلاحا على بعد 50 مترا فقط من الحدود مع إسرائيل. وقال: «كل يوم من الهدوء يمر هو إنجاز، ولكن السؤال هو كم من الوقت سيصمد ذلك؟ فتدهور الأوضاع من الممكن أن يؤدي خلال ساعات إلى إطلاق صواريخ باتجاه مركز البلاد». وأضاف أن الحرب القادمة ستكون مختلفة، وأن الجيش سيضطر إلى الهجوم بقوة أكثر وبشكل أعنف من أجل تجنيب تعرض الجبهة الداخلية إلى الضربات قدر الإمكان.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» تهديدات مباشرة من «مصدر عسكري كبير»، قال إن الحرب القادمة ستكون أقسى على الطرف العربي أيا كان، لأن «إسرائيل مصرة على أن يكون الحسم العسكري في صالحها بشكل واضح للجميع لا يثير أي جدل». وقال إنه «ستقع أضرار شديدة لهم حتى لو تم الهجوم فقط على البنى العسكرية الخاصة بهم». وتابع أن «نسبة الأضرار ستكون مختلفة تماما بين المواد المتفجرة التي ستلقى على لبنان وبين تلك التي ستطلق على إسرائيل». وبحسبه فإن «خمسة أو ستة أيام تكفي لإنهاء القصة، وسيكون عدد الإصابات في الجبهة الداخلية وفي صفوف الجيش الإسرائيلي أقل بكثير». وأكد أن الحرب القادمة تحتم اجتياحا بريا سواء أكان ذلك على لبنان أو قطاع غزة.
وردا على سؤال عن سبب هذه المبادرة لإطلاق التهديدات اليوم، قال «المصدر العسكري الإسرائيلي الكبير»، إن «سياسة إسرائيل حاليا هي عدم إطلاق الرصاص الأولى، ولكن عند إطلاق النار من قبل طرف الثاني فإن إسرائيل ستعمل بشكل مؤلم، وستضرب لتقتل 13 جنديا من بين كل 15 جنديا في الطرف الآخر، ونقول 13 فقط لأننا نريد أن يروي الجنديان الباقيان على قيد الحياة لقادتهم ماذا حصل لهم». وتابع أن «منطقة الشمال شهدت 6 سنوات من الهدوء لم تحصل منذ بداية سنوات السبعينات. ومع ذلك، فإن الجيش تمكن من تشخيص عناصر حزب الله بالقرب من الحدود وفي أكثر من مرة كانوا بالقرب من جنود لبنانيين. وأضاف أنه في كفر كلا، القريبة من المطلة، عاين الجيش مقر قيادة وغرفة رصد تابعة لحزب الله، ويقوم عناصره هناك بجمع معلومات عن قوات الجيش الإسرائيلي بالضبط قرب السياج الحدودي، مشيرا إلى أنه يمكن رؤية أعلام حزب الله في عدد من المواقع. وقال المصدر العسكري، إنه في إحدى المرات عاين أجهزة الرصد التابعة للجيش مركبتين لحزب الله تقل عناصر من الوحدات الخاصة التي قدمت إلى الجنوب لرؤية إسرائيل عن كثب والاستعداد للمواجهة القادمة.
وروى أن حادثة كادت تشعل نار الحرب وقعت الأسبوع الماضي، بالقرب من نهر الحاصباني، حيث «عاينت قوات الجيش الإسرائيلي جنودا من الجيش اللبناني يقتربون من القوة الإسرائيلية واستلوا أسلحتهم بادعاء أن الجنود خرقوا السيادة اللبنانية». وتابع أن 8 جنود إسرائيليين من «المظليين» وقفوا بأسلحتهم قرابة الساعة مقابل 5 جنود لبنانيين مسلحين ببنادق القناصة وقذائف ال«آر بي جي»، ولم يفصل بين الطرفين سوى بضع عشرات الأمتار وسياج حدودي. وفي نهاية الأمر لم يطلق أحد النار.
وفي السياق نفسه، نقلت «يديعوت أحرونوت» عن قائد «عصبة الجليل» في الجيش الإسرائيلي، العميد هرتسي هليفي، تفسيرا للتهديدات بأضرار خطيرة في الحرب. فقال إن حزب الله في لبنان مثل حماس في غزة يضع قواعده ومخابئه في عمارات سكنية وسيضطر الجيش الإسرائيلي إلى تدميرها على من فيها. وأضاف أنه «في الحرب القادمة سيكون تبادل إطلاق نيران ثقيلة من الطرفين، وسيضطر الجيش إلى الدخول بقوة إلى القرى اللبنانية موقعا دمارا شديدا، وأن أضرارا شديدة ستحصل للبنان أكثر مما حصل في الحرب الأخيرة (2006)». وقال أيضا «سيمنح الجيش اللبناني الفرصة كي لا يكون عدوا، ولكنه سيتلقى الرد الهجومي إذا حارب ضدنا، وسيكون الهجوم عليه أسهل من الهجوم على حزب الله».
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" الحرب الكلامية تتصاعد في الخليج مع اشتداد وطأة عقوبات إيران" ربما تتحدث إيران والولايات المتحدة عن استعدادهما للحرب في الخليج، لكن فيما وراء هذه الخطابة يحرص الطرفان فيما يبدو على تجنب الصراع ومنع التصعيد ولو بطريق الخطأ على الأقل في الوقت الراهن.
وخلال هذا الاسبوع دفعت سلسلة من التصريحات الإيرانية المتشددة بما في ذلك تهديد جديد بإغلاق مضيق هرمز وتدمير القواعد الامريكية "خلال دقائق" من وقوع هجوم، أسعار خام القياس الأوروبي مزيج برنت لتجاوز 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ يونيو حزيران.
ويقول مسؤولون ومحللون عسكريون غربيون إن طهران لديها القدرة على إشاعة الفوضى بالمنطقة. لكنهم يعتقدون أن الحرب الكلامية الحالية تهدف بشكل أكبر الى تحريك الأسواق ومحاولة دفع الغرب لإعادة التفكير في مسألة تشديد العقوبات النفطية الرامية لتقييد برنامج ايران النووي.
ودخل حظر أعلنه الاتحاد الأوروبي في وقت سابق هذا العام على استيراد النفط الإيراني حيز التنفيذ في أول يوليو تموز في حين تشدد الولايات المتحدة القيود المالية أيضا على طهران. وحتى بعض الدول الآسيوية مثل الصين التي كانت تأمل في الاستمرار في الحصول على الخام الايراني تخفض فيما يبدو مشترياتها حيث تجد صعوبة في العثور على تأمين على الشحن أو خطوط تعامل بنكية تاركة ايران تعاني من عزلة متزايدة.
وقال نائب الاميرال مارك فوكس وهو نائب رئيس العمليات البحرية الامريكية في مؤتمر بحري بالمعهد الملكي للدراسات الأمنية والدفاعية في لندن "ما نراه دائما هو أن لهجة الخطاب الايراني تصل إلى ذروتها عندما تكون هناك تطورات بشأن قضية العقوبات."
واضاف "شاهدنا هذا عام 2010 وشاهدناه في يناير من هذا العام. إنهم يستخدمون الخطابة والمناورات العسكرية لتقديم وجهة نظرهم... لكن من الأفضل دائما أن نكون مستعدين ونحن دائما كذلك".
وأبرزت واشنطن حشودها العسكرية الخاصة مشيرة إلى انضمام كاسحات ألغام جديدة وطائرات دورية والسفينة الهجومية بونس للأسطول الخامس الذي يضم المجموعتين القتاليتين لحاملتي الطائرات ابراهام لنكولن وانتربرايز.
وهددت ايران مرارا بالرد على أي هجوم إسرائيلي أو هجوم تقوده الولايات المتحدة على مواقعها النووية التي تقول إن أنشطتها سلمية تماما لكن الغرب يشتبه في أنها تهدف لتطوير أسلحة. لكن تصريحاتها هذا الاسبوع كانت أكثر عدوانية من المعتاد.
وفي أحد العناوين الرئيسية على موقعها على الانترنت وصفت قناة برس التلفزيونية التي تديرها الدولة السفن الحربية الغربية في الخليج بأنها كبط راقد.
وقالت لجنة برلمانية إيرانية إنها ستقر مشروع قانون يسمح لطهران بمنع مرور سفن أي دولة تؤيد العقوبات على طهران عبر مضيق هرمز الذي تمر منه صادرات نفط من جميع دول الخليج.
وقال مايكل كونيل وهو متخصص في الشؤون الإيرانية في مركز التحليل البحري الذي يقدم تحليلات للجيش وجهات أخرى في اطار مؤسسة سي.ان.ايه البحثية التي تمولها الحكومة الأمريكية "إيران تذكر بشكل أساسي الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين بأنها قادرة على الرد إذا تعرضت لهجوم."
وأضاف "هناك أيضا عنصر محلي وهو تطمين مواطنيها بان قواتها المسلحة محترمة ومرهوبة الجانب."
وقال اري راتنر مستشار شؤون الشرق الأوسط السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في حكومة الرئيس باراك اوباما "خطر تنفيذ إيران فعليا للاجراءات التي تهدد بها ضئيل.
"إلا أن هناك خطرا متناميا من أن هذه اللهجة الخطابية أو التصرفات الاستفزازية المتزايدة من الجانب الايراني ... يمكن أن تؤدي إلى حسابات خاطئة. الخليج يتحول إلى صندوق بارود وأي شرارة غير مقصودة ربما تحدث في أي وقت."
ويقول خبراء إن اشتعال أي صراع من هذا القبيل يمكن أن يسفر عن خسائر فادحة حيث ستكون حتى السفن بالغة التطور معرضة لهجمات انتحارية بزوارق سريعة أو لهجمات بغواصات صغيرة أو صواريخ محمولة على شاحنات. لكنهم يقولون إن النتيجة النهائية لن تكون محل شكل وهي رد واسع النطاق تقوده الولايات المتحدة يدمر الجيش الإيراني.
ورغم كل هذا الحديث يقول ضباط بحريون إن التوتر في الخليج بين القوات التي تقودها الولايات المتحدة والقوات الإيرانية أقل مما كان عليه قبل بضع سنوات أو حتى شهور مع وجود دلائل واضحة على أن إيران نفسها تتراجع.
وقال قائد العمليات البحرية الأمريكية جوناثان جرينرت في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إن البحرية الإيرانية تواصل العمل "بطريقة حرفية ومهذبة".
وأضاف أن عدد المواجهات مع الوحدات البحرية للحرس الثوري التي يقتربون فيها أكثر من اللازم من السفن الأمريكية قد انخفض أيضا.
ورغم الحديث بين الحين والآخر عن رفض ايران السماح لحاملات الطائرات الأمريكية بالمرور عبر مضيق هرمز يقول ضباط بالبحرية الأمريكية إنه يبدو في الحقيقة أن الوحدات الإيرانية تلقت تعليمات بالابتعاد عندما تعبر الناقلات المضيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.