مؤكداً أن ثورة المعلومات غيرت المفاهيم قال اللواء محمود الرشيدي الخبير الأمني، إن تنظيم داعش الإرهابي يجند أجيالا جديدة ليحملوا رايته خلال السنوات المقبلة، وذلك بعد الهزائم المتكررة التي يتعرض لها الآن، مطالبًا بوضع حماية للأطفال لأنهم قنبلة موقوتة حال تجنيدهم. وقال أن ثورة تكنولوجيا المعلومات غيرت مفاهيم جذرية في مجتمعنا ومن بينها مفاهيم الجرائم والاستخبارات واستقطاب المواطنين للأفكار الإرهابية. واوضح الرشيدي أن هناك تنافس شديد وشرس بين أجهزة المخابرات الإرهابية في تجنيد السوشيال ميديا من أجل هدم خصومها. من جانب قال خالد الزعفراني، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، وقيادي سابق في جماعة الإخوان، إن الجماعات التكفيرية لا تهتم لأي اعتبارات أسرية على الإطلاق، مشيرًا إلى أن التكفيرين نفوسهم غير أسوياء ولديهم ميل إجرامي. وقال ان الجماعات التكفيرية ومنها "داعش" وهي تميل لاستخدام الأطفال والنساء، موضحًا أن التلاعب بعقول النساء والأطفال سهل جدًا بالنسبة لهم، موضحًا أن العناصر الإرهابية في مصر تتركز في سيناء وبعض مناطق الصعيد وأيضًا الشرقية ومطروح.، بحسب وسائل اعلام محلية.