قالت مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي ترامب توسل للرئيس السيسي حتى ىؤجل علي مشروع القرار المصري حول الاستيطان الإسرائيلي و أضافت المصادر أن ترامب طلب من السيسى فرصة للتعامل مع الملف الإسرائيلي الفلسطيني خصوصاً أن الرئيس المنتهية مدته أوباما ي يريد توريطه وإحراجه . من جانبها قالت رئاسة الجمهورية أن مصر وافقت على تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلى فى مجلس الأمن الدولى، بعد اتصال تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى من نظيره الأمريكى المنتخب دونالد ترامب ، مساء أمس الأول. وقالت الرئاسة إن الاتصال تناول مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلى؛ حيث اتفق الرئيسان على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع كل أبعاد القضية الفلسطينية بهدف تحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية. من جانبها، احتفت إسرائيل بتأجيل التصويت على القرار، ووصف مندوب إسرائيل لدى الأممالمتحدة، دانى دانون، تأجيل التصويت فى مجلس الأمن على مشروع القرار المصرى المناهض للاستيطان بأنه «مهم»، لكنه أكد أن المعركة لم تنته، واعتبر وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى، جلعاد إردان، تأجيل التصويت فى مجلس الأمن على مشروع قرار يدين الاستيطان بأنه «إنجاز دبلوماسى» لتل أبيب. وقال مسؤولان غربيان إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما كانت تنوى السماح لمجلس الأمن الدولى بالموافقة على مسودة القرار، لكن مراقبين اعتبروا ذلك محاولة من أوباما، قبل لحظات من مغادرته البيت الأبيض، لتحسين صورته السيئة الداعمة لإسرائيل طوال 8 سنوات سابقة. من ناحية أخرى، قال دبلوماسيون غربيون إن نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال دعت إلى تصويت بمجلس الأمن الدولى على مشروع القرار، تقرر موعده مساء أمس، بعد مثول الجريدة للطبع، عقب سحب القاهرة المشروع رسمياً. وكانت الدول الأربع أبلغت القاهرة فى مذكرة بأنه «إن لم توضح مصر ما إذا كانت تعتزم الدعوة لإجراء تصويت على مسودة القرار فإن هذه الدول تحتفظ بحق طرح هذه الدعوة». فى سياق متصل، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، عن مصدر دبلوماسى قريب من مفاوضات مجلس الأمن، قوله إن «الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها ترغب فى تبنى موقف انتقامى من الإدارة الجديدة القادمة، وذلك من خلال تقييد حرية حركة وقدرة دونالد ترامب فى أن يتخذ قرارات حاسمة تجاه التسوية الشاملة لملف القضية الفلسطينية». . . ». . . . ».