اختتمت السفيرة هبه المراسي مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية اليوم الأربعاء 7 الجاري، ورشة العمل التي تقام بالتعاون بين وزارة الخارجية ومؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "UNCTAD" والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لتدريب الكوادر المصرية على الترويج للاستثمار، والتي عقدت يومي 6 و7 ديسمبر 2016، وبمشاركة 23 دبلوماسي من الدفعة 49 من الملحقين الدبلوماسيين الجدد و15 عضواً من التمثيل التجارى، وكذلك 11 ممثل من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وذلك بمقر المعهد بحضور Yongfu Ouyang مسئول الشئون الاقتصادية بقسم الترويج للاستثمار بالانكتاد، وتم توزيع شهادات المشاركة في الدورة على المشاركين خلال الجلسة الختامية للورشة. وأوضحت مساعد وزير الخارجية في كلمتها الختامية أن البرنامج التدريبي لورشة العمل تضمن تعريف الكوادر المصرية بأهداف وأولويات السياسات والإستراتيجيات المعنية بقطاع الاستثمار بمصر من منظور الدولة والقطاع الخاص، ودور السفارات المصرية بالخارج في الترويج للفرص الاستثمارية، بالإضافة إلى التحديات والمعوقات التي تفرضها السياسات العالمية للاستثمار، فضلا عن الفرص الواعدة للاقتصاد الأخضرGreen Economy، وكذلك الإطار القانوني الدولي للاستثمار في مصر، كما أمتد منهج البرنامج التدريبي ليشمل تدريب الدبلوماسيين على الأسلوب العملي للترويج للاستثمار بالتعاون مع المنظمات الدولية، وكيفية إزالة العقبات التي تحد من تلك الجهود من خلال دراسة أمثلة وحالات بعينها ووضع الخطط العملية الملائمة لها. جدير بالذكر أن انعقاد ورشة العمل يأتي في إطار ما يبذله معهد الدراسات الدبلوماسية من جهود من أجل الارتقاء بالمهارات العملية للكوادر المصرية من مختلف الوزارات للترويج للفرص الاستثمارية بمصر، وذلك في ضوء أهمية حشد الجهود من أجل تعظيم عائد هذا القطاع الحيوي للاقتصاد المصري، وبما يفرض مسئولية ملحة تقع على عاتق السفارات المصرية في الخارج من أجل تحقيق طفرة حقيقية في هذا المجال.