أكد السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام، جامعة الدول العربية أنه من خلال الشراكة الدينامية القوية مع برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالإيدز، حققنا نتائج رائعة في السنوات الثلاثة الماضية. وجامعة الدول العربية ملتزمة بمواصلة تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز والإعلان السياسي بشأن الإيدز للأمم المتحدة لعام 2016 للقضاء على الإيدز بحلول عام 2030". حيث احتفلت قطاع الشؤون الاجتماعية-إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية وقطاع الإعلام والاتصال بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مع برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالإيدز (UNAIDS) بذكرى اليوم العالمي لمكافحة الإيدز عام 2016 تحت شعار "قيادة وسائل الإعلام للقضاء على الإيدز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وذلك يوم أمس الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة ، وتم خلال الاحتفال تعزيز هذه المناسبة ويعتبر اليوم العالمي لمكافحة الإيدز فرصة لتركيز الاهتمام بالالتزام، والإبداع، والاستثمار، وهي الأمور الرئيسية للقضاء على وباء الإيدز بحلول عام 2030 كجزء من أهداف التنمية المستدامة والإعلان السياسي بشأن الإيدز للأمم المتحدة لعام 2016. ففي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان هناك 230,000 بالغ وطفل متعايش مع فيروس نقص المناعة البشري عند نهاية عام 2015. وقد كان ما يقدر بنسبة 37% من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على يقين من حالة إصابتهم بالفيروس عام 2015. وفي حين أن الاتجاهات العالمية لفيروس نقص المناعة البشري تشير إما إلى انخفاض أو استقرار، فالمنطقة لا تزال، رغم الانتشار المنخفض لفيروس نقص المناعة البشري، إحدى المنطقتين في العالم اللتين تشهدان ارتفاعا في معدل الإصابات الجديدة. ومع اعتماد الأهداف العالمية للتنمية المستدامة والإعلان السياسي بشأن الإيدز للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2016، هناك حاجة إلى الأعمال المشتركة والمنسقة من قبل جميع قطاعات المجتمع لزيادة الوقاية، وتسريع العلاج، والقضاء على الوصم والتمييز المتعلق بفيروس نقص المناعة البشري والإيدز. وأكدت الجامعة أنه علي قادة وسائل الإعلام من المنطقة القيام بدور قوي في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز (2014-2020) التي أقرها مجلس وزراء الصحة العرب في مارس عام 2014 والإعلان السياسي للأمم المتحدة لعام 2016. حيث اجتمعوا خلال يوم أمس بورشة عمل لتبادل توصياتهم للعمل المستقبلي والجهود المشتركة مع واضعي السياسات، والمجتمع المدني، والمتعايشين مع المرض والمتأثرين به، ووكالات الأممالمتحدة لإعطاء رسالة واحدة موحدة ووضع هدف إقليمي واحد: القضاء على الإيدز بحلول عام 2030 في المنطقة.