وجّه الجيش العراقى ضربة جوية لداعش، أسفرت عن تدمير 35 صهريجا تابعا للتنظيم ونفقين جنوبى الموصل، وفقًا لما أعلنته خلية الإعلام الحربى، فى نبأ عاجل على "سكاى نيوز". ووفقًا لوسائل إعلام عراقية، فإن مدينة تلعفر غربى محافظة نينوى شهدت معارك شرسة بين عناصر داعش ومجموعات الحشد الشعبى، واضطر القصف آلاف المدنيين للنزوح، بينما أكدت مصادر عراقية اكتمال عزل الموصل عن محيطها. من جهته، قال نور الدين قبلان، نائب رئيس مجلس محافظة نينوى، فى تصريحات له من أربيل بإقليم كردستان العراق إن نحو ثلاثة آلاف أسرة فرت من تلعفر وتوجه نصفها تقريبا صوب الجنوب الغربى فى اتجاه سوريا، والنصف الآخر توجه شمالا إلى مناطق خاضعة لسيطرة قوات البشمركة الكردية. وأضاف أن تنظيم الدولة سمح مساء أول أمس الأحد للمدنيين بمغادرة المدينة التى كانت تضم قبل الهجوم الحالى نحو خمسين ألف ساكن.