ينتمى لأصول صعيدية.. وأهله كانوا يتظاهرون فى ميدان التحرير للإفراج عن زوجته المعتقلة فى العراق تولى قيادة العديد من التنظيمات التكفيرية واستقر به الحال فى العراق.. وعمر البغدادى عمل تحت إمارته لمدة 7 سنوات يعد عبدالمنعم عز بدوى، الملقب ب«أبوحمزة المهاجر» , هو أول أمير لتنظيم داعش الإرهابى ، وأستاذ أبوعمر البغدادى منذ عام 2003 وحتى عام 2010، وأهل هذا الرجل عبد المنعم عز دو الأصول الصعيدية كانوا يتظاهرون في ميدان التحرير، ويرفعون لافتات تطالب بالإفراج عن زوجة ابنهم اليمنية، حسناء قيران، المعتقلة بالعراق حتى الآن.. انضم عبدالمنعم عز بدوى لجماعة الجهاد عن طريق مجموعة من التنظيم في محافظة الشرقية، كان يقودها في هذا التوقيت، القيادى محمود يوسف. يقول تنظيم داعش عنه: أبوحمزة المهاجر، عندما كان في الإمارات مبعوثًا للتنظيم هناك، طورد وشرد، وأكل من حاويات النفايات، وجلس يجوب الشوارع، لا أرضًا تقله ولا سماء تظله، تنكرت له الوجوه، فبدأ ينام تحت أدراج البنايات، وتحت السيارات صابرًا محتسبًا، وبعد طول هروب ومطاردة يسر الله له الخروج والوصول إلى خراسان، عام 1999، عن طريق عمان بالأردن، وهناك التحق بمعسكر الفاروق تحت قياده أسامة بن لادن، وتخصص بصناعة المتفجرات. يكمل التنظيم: رحب به الإمام أبوعبدالله، فتدرب وتعلم وأتقن وتفنن حتى صار خبيرًا وكادرًا وقائدًا يعتمد عليه، وكان كاتبًا متفننًا وأديبًا، فهو صاحب سلسة سير إعلام الشهداء، وبعدها انتقل إلى اليمن ومنها لبغداد وخطط ودبر ونفذ، وأصبح مهندس عمليات بغداد، وجنرال المهمات، ومدبر عمليات المنطقة الخضراء وغزوة بدر بغداد، وكان تواجده في اليوسفية حزام جنوببغداد، حتى صار الأمير العسكري للعاصمة العراقية، وهو الرجل الثانى في التوحيد والجهاد، ونائب أبى مصعب الزرقاوى. عقب انتهاء الحرب في أفغانستان سافر عبدالمنعم إلى اليمن، وعمل هناك في التدريس، وفى هذه الفترة تزوج اليمنية حسناء قيران. تقول حسناء عقب القبض عليها في ديالى بالعراق: إنها تزوجت في صنعاء عام 1998، ولها منه ثلاثة أطفال، محمد ومريم وفاطمة، وكان قد دخل اليمن بجواز مصرى مزور باسم (يوسف حداد لبيب)، ومارس التعليم خارج العاصمة، وكان يبقى في القرية أكثر من شهر ويتردد عليها ليوم أو يومين. وأضافت أنه سبقها في الوصول إلى بغداد، ولحقت به قادمة من عمان عام 2002، ومكثا في الكرادة سبعة أشهر، وفى العامرية ستة، ثم انتقلا إلى منطقة بغداد الجديدة. أكدت أنها لم تعرف أن زوجها هو أبوأيوب المصرى، إلا بعد أن قتل أبومصعب الزرقاوى عام 2006، وأنها كانت تستمع إلى الأخبار من راديو صغير وتسأله عن أسباب قتل الناس والأطفال فلا يجيبها. أضافت في اعترافاتها أنه «عندما خرج من بغداد استأجر بيتًا في أحد بساتين ديالى وبعد شهر انتقل منه إلى بيت في مكان تجهله، وهو عبارة عن منزل بطابقين، وأن القوات الأمريكية هاجمت المنزل وقتلت الشخص الذي يقيم في الطابق العلوى وقبضت على زوجته (يمنية الجنسية أيضا) ثم أطلقت سراحها بعد يوم واحد. أوضحت أن زوجها «نجا من الهجوم وهربنا إلى الفلوجة أنا وهو وزوجة القتيل، وبعد معركة الفلوجة الثانية غادرنا إلى زوبع في أبوغريب، وفى 2007 سكنا الثرثار وتنقلنا في أكثر من مكان إلى أن تم اكتشاف المكان ومهاجمته وقتله مع أبوعمر البغدادى». عقب مقتل أبومصعب الزرقاوى عام 2006 أصبح أبوحمزة المهاجر، «عبدالمنعم عز بدوى»، هو زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وقد تم اختياره لاحقًا وزيرًا للحرب في (دولة العراق الإسلامية)، والنائب الأول لأبوعمر البغدادى، أمير التنظيم. أصبح أبوحمزة المهاجر زعيم تنظيم القاعدة من ضمن 6 أسماء رشحهم أبومصعب الزرقاوى لخلافته، ليتولى أبوحمزة المهاجر المصرى قيادة التنظيم في العراق بما يشبه الإجماع، لكن حصل خلاف في منطقة ديالى والأنبار والموصل من قبل مجموعات الأنصار، والضباط المنشقين عن الجيش العراقى بالقاعدة، واستطاع عبدالمنعم أن يحتوى الموقف وقام بتولية أبى عمر البغدادى، ولاية ديالى، كما قام في عام 2006م بطرح مناقشة التحول من التنظيم إلى سياسة (مسك الأرض) وإعلان دولة في المناطق السنية، داخل مجلس الشورى المكون من سبع فصائل هي في هذا الوقت: تنظيم القاعدة، وسرايا الجهاد، وأنصار التوحيد، والطائفة المنصورة، وكتائب الأهوال، والغرباء، وجيش أهل السنة والجماعة. أثار بعض الموجودين أن عبدالمنعم عز هو أقرب إلى أسامة بن لادن، وأنهم غير موافقين على أن تكون الدولة تابعة للقاعدة، وأنه كان مجرد قائد كتيبة في منطقة اليوسفية (23 كم جنوببغداد). شكلت أمريكا مع الحكومة العراقية فيما بعد ما يعرف بالصحوات، لمقاتلة التنظيم، ونجحت بالفعل في القضاء على أغلب مجموعاته المسلحة، وكان قمة نجاحها في الوصول إلى الرجل الأول أبوعمر البغدادى، ونائبه أبوحمزة، وساعتها أصدر تنظيم (دولة العراق الإسلامية) بيانًا ينعى فيه مقتل كل من أبوعمر البغدادى وأبوحمزة المهاجر، وينفى خلاله تصريحات المالكى بشأن مقتلهما خلال عملية برية للجيش العراقى. عند مقتله وجدوا معه بيانات شخصية تحمل اسم محمد فؤاد حسن السيد هزاع، وشهرته الشيخ شريف هزاع، من مواليد 13 يونيو 1957، (معتقل في العقرب) وذكرت أنه «لا يعمل» ويقيم بالبر الشرقى بشبين الكوم، برقم قيد 4512، وفصيلة دمه B، محافظة المنوفية.. قتل أبوعمر وأبوحمزة معًا، وكان ساعتها أبوبكر البغدادى عضوًا بمجلس الشورى، فاقترح العراقى حجى بكر، أن يتم تولية أبوبكر البغدادى أميرًا، واقترعوا على ذلك، وتمت توليته بالفعل، ليبدأ عهدا جديدا داخل التنظيم، وفى العراق، بل وكل المنطقة.