أكد الخبير الاقتصادي، خالد الشافعي، أن قرار تعويم الجنيه سيؤدى إلى اضطراب سعر الدولار لفترة قد تصل إلى ثلاثة أشهر في البنوك والصرافات رغم أن الحديث عن اختفاء السوق السوداء جراء التعويم كلام مبالغ فيه لأن السوق الموازى عبارة عن مضاربات وتجارة ينتهجها الكثيرين لتحقيق مكاسب، لكن القرار سيساهم فى تحجيم السوق السوداء وليس القضاء عليها. وأضاف الشافعي، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن هناك تضخم ستشهده الأسواق جراء قرار التعويم لأنه نتيجة طبيعية لتخفيض سعر الجنيه أمام الدولار بشكل رسمى، واعتراف البنك المركزي بالفجوة بين السعرين للدولار، وأنه لابد من التدخل عبرة أجهزة الدولة الرقابية للحد من الآثار التضخمية لقرار التعويم، ومنع استغلال ذلك في رفع الأسعار، لأنها بالفعل ارتفعت حينما وصل سعر الدولار 18 جنيه. وأوضح الخبير الاقتصادي، أن السؤال حول مدى صمود القطاع المصرفي المصري أمام موجات الارتفاع المرتقبة للدولار، وهنا يمكن القول أن البنك المركزي وضع في حسبانه نتائج القرار مع الأخذ في الاعتبار أن المضاربة في الدولار لن تكون بقوة الأيام الماضية في السوق السوداء.الأهم هو كيفية استفادة الدولة خاصة في ملف التصدير وكذلك الحد من الاستيراد بعد تحرير سعر الصرف وأهمية الترويج لفرص الاستثمار في مصر، وهنا لابد من خطة واضحة في هذا الملف، لان الخفض سيؤدى إلي جذب مزيد من الاستثمار