بحسب ما نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، عن السفير الروسي في ليبيا إيفان مولوتكوف، انتقاده ، الضربات الجوية التي قامت بها الطائرات الحربية الأمريكية، ضد مواقع تنظيم "داعش" في مدينة سرت، مؤكدا أن هذه الضربات تفتقر إلى الأسس القانونية. ونقلت الوكالة ، عن السفير تأكيده على أن مسألة توجيه ضربات إلى إرهابيين في ليبيا، تحتاج إلى اتخاذ قرار من مجلس الأمن الدولي، كما نقلت رفضه التعليق على إمكانية قيام بلاده بتوجيه ضربات ضد مواقع تنظيم "داعش" في ليبيا، في حال حصول موسكو على طلب مناسب في هذا الشأن. وفي سياق متصل، رفضت وزارة الخارجية الأمريكية، اتهامات السفير الروسي بشأن عدم شرعية الضربات الأمريكية على مواقع لتنظيم "داعش" في سرت. وفي تصريح لوكالة "إنترفاكس"، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "تستطيع الولاياتالمتحدة أن تستخدم القوة ضد تنظيم داعش في ليبيا. وذلك بمثابة إجراءات دفاعية ذاتية، في إطار النزاع المسلح المستمر مع التنظيم". يذكر أن الولاياتالمتحدة شنت ، ضربات جوية ضد مواقع لتنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية، بطلب من حكومة الوفاق الوطني، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق العملية العسكرية الهادفة إلى استعادة المدينة المتوسطية من أيدي الجهاديين. و في كلمة متلفزة، قال فايز السراج رئيس حكومة الوفاق ، إن حكومته طلبت "دعما مباشرا من الولاياتالمتحدةالأمريكية، بتوجيه ضربات جوية محددة لمعاقل تنظيم داعش، في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) وضواحيها". وفي السياق ذاته أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن شن الغارات جاءت بطلب من حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة.