جاءت التصريحات الاخيرة للمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية واتحاد الفروسية صادمة للكثيرين فى الوسط الرياضى وخارجه والخاصة باتهامات ماجدة الهلباوى واتحاد ألعاب القوى بشأن مؤهله الدراسى وموقفه التجنيدى . وطلب حطب كل من يشكك فى حمله مؤهلا عاليا وموقفه التجنيدى بالتوجه إلى ادارة البعثات فى مجمع التحرير ومنطقة التجنيد بالاسكندرية لاستضياح حقيقة موقفه وأنه لن يكشف عن أية اوراق حتى لا يصبح مثل كرة تنس الطاولة على حد قوله . واعتبر الكثيرون أن هذا الكلام بمثابة سخرية واستهزاء من مطلب الهلباوى ومعها اتحاد العاب القوى بشأن ضرورة الكشف عن حقيقة مؤهله الدراسى وأى جامعة بالكويت التى ظل مقيما بها حتى عام 1991 منحته بكالوريوس الهندسة وحقيقة تهربه من التجنيد . وتعجب الكثيرون من اصرار حطب على عدم قيامه بالكشف ولو بمجرد صور يوضح من خلالها المؤهل العالى الذى يحمله وموقفه التجنيدى ايضا رغم انه كان بمقدوره انهاء حالة الجدل فورا حال ظهور مستنداته . والغريب أن حطب الذى هدد من قبل للمقربين منه بانه سيرفع دعوى تشهير ضد بلدياته كما وصفها ماجدة الهلباوى كشف عن نيته فى عقد جلسة خاصة معها لتسوية تلك الازمة معها وتوضيح الحقائق لها . وتعجب الكثيرون أيضا من تجاهل وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز لتلك الازمة تماما بل واعلانه ذلك صراحة ومحاولته ايهام المسئولين والجهات الرقابية العليا بان الازمة خلافات شخصية بين رئيس اللجنة الاوليمبية واتحاد العاب القوى مستخدما اسلوب الحقن المسكنة لكسب المزيد من الوقت وحتى لا تتصاعد الازمة المشتعلة بالفعل حاليا .