أبناء عبد الله محمود ومحمد نور وحجاج عبد العظيم يسيرون على درب آبائهم ويقتحمون مجال التمثيل

حتى الفن أصبح بالوراثة.. هذا ما تؤكده السنوات الأخيرة التي شهدت احتراف عدد كبير من أبناء الفنانين للعمل الفنى سائرين بذلك على درب آبائهم، بعضهم استطاع مواصلة المشوار بنجاح والبعض الآخر لم يستطع استكمال مسيرته.
يخوض الطفل عمر محمد نور، الذي يبلغ عمره سبع سنوات أولي تجاربه السينمائية وهو ابن المطرب محمد نور، عضو فريق "واما" وجاء ذلك بعد أن قام المطرب، بمشاركة ابنه الغناء في العديد من حفلاته وشاركه أيضاً في فيديو كليب أغنيته الأخيرة "حلوة الأيام" التي حققت نسب مشاهدة عالية، وأصبح الحساب الرسمي للطفل عمر، عبر موقع الصور الشهير "انستجرام" يتخطي أكثر من خمسون ألف متابع.
وفي السياق ذاته فوجئ كثيرون أن الفنان الشاب خالد حجاج، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية والذى شارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية الناجحة، هو ابن الفنان حجاج عبد العظيم، وقد اختار "خالد" أن يخوض مجال والده، حيث شارك فى كثير من الأعمال الفنية منها "عصابة بابا وماما"، و "سمارة"، و"آدم"، و"خطوط حمراء"، و"الشك"، وسيخوض الموسم الرمضاني لعام 2016، بالجزء السادس من مسلسل "ليالي الحلمية" والذى يشارك في بطولته إلهام شاهين، وهشام سليم، وصفية العمري، وعلاء مرسي، ونخبة من نجوم الفن.
وعلى الصعيد نفسه يأتى الفنان كريم مغاوري، الذى نشأ في عائلة فنية لأنه نجل الفنان القدير سامي مغاوري. حصل كريم، علي بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وقام بالمشاركة في العديد من المسرحيات أثناء دراسته، وأراد أن يخوض تجربة والده الفنية ويسير معه في المشوار نفسه حيث شارك معه في مسلسل "أحلامك أوامر" ومن أشهر أعماله الفنية مسلسل "مش ألف ليلة وليلة" وفيلم "بالألوان الطبيعية" ويعرض له حالياً مسلسل "جراب حواء".
الأمر لم يختلف كثيراً بالنسبة للفنان محمود غريب، الذى نشأ في عائلة فنية فهو ابن الفنان الراحل غريب محمود. اعتاد "محمود" منذ طفولته أن يصطحبه والده إلي أماكن التصوير التي يعمل فيها ودائماً كان يشاهده وهو يمثل، فقرر دراسة التمثيل ليكون مثل والده وكانت بدايته الفنية من خلال مسلسلي "أحلام فستق" و"زيزينيا" وبعدها توالت أعماله الفنية في الدراما والسينما، وآخر أعماله الفنية مسلسل "الأستاذ بلبل وحرمه" مع الفنان فتحي عبد الوهاب، ومن المقرر عرض المسلسل قريباً.
واستطاعت الفنانة الشابة جميلة عوض، أن تلفت أنظار الجمهور وتكون قاعدة جماهيرية كبيرة في أول أعمالها الفنية التى شاركت فيها وهو مسلسل "تحت السيطرة" التي عُرض رمضان الماضي وقامت من خلاله بدور "هانيا" بعد ذلك عرض عليها أعمال درامية وسينمائية كثيرة. ونشأت "جميلة" في عائلة فنية فوالدها هو المخرج السينمائي عادل عوض، ووالدتها الفنانة راندا، وجدها الفنان الكوميدي الراحل محمد عوض، ويعرض لها حالياً في السينمات فيلم "هيبتا" وتقوم فيه بدور "دينا".
أما الفنان أحمد عبدالله محمود، نجل الفنان عبد الله محمود، فقد بدأ مسيرته الفنية مطرباً وقام بإنتاج أغاني وإحياء العديد من الحفلات الغنائية، وتفرغ بعد وفاة والده عام 2005 للتمثيل وعمل بالسينما والتليفزيون وأدي العديد من الأدوار المساعدة ومن أشهر أعماله مسلسل "سلسال الدم" وفيلم "حرام الجسد" الذي يعرض حالياً في دور العرض السينمائي.
وتأتى إيمي زكريا ضمن القائمة، فهي ابنه الفنان الكوميدي طلعت زكريا، منذ طفولتها أحبت الفن وبرعت في تقليد الفنانين وخصوصاً والدها مما دفعه لإدخالها في دروس التمثيل، وبعدما انتهت من دراستها في المعهد العالي للسياحة والفنادق، وقد قام الفنان طلعت زكريا، بتشجيعها على دخول عالم التمثيل، وأول أعمالها المستقلة عن والدها كان من خلال مشاركتها في مسرحية "ترالم لم" مع الفنان سمير غانم، وأول ظهور لها في التلفزيون كان من خلال المشاركة في "سيت كوم" عبر مسلسل "جوز ماما" والذي كان من بطولة والدها، وأول أدوراها السينمائية كان في فيلم "الفيل في المنديل سعيد حركات".
أما الفنان مراد فكري صادق، فقد تخرج في معهد السينما قسم إخراج، ليصبح مثل والده الفنان فكري صادق، شارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية والإذاعية، مثل مسلسل الصيف الماضي، وفيلم مجنون أميرة، ومسلسل حياتي أنت، وفيلم الألماني.
أحب الفنان الشاب محمد إبراهيم يسري، الفن منذ صغره تأثراً بوالده الفنان الراحل إبراهيم يسري، وبالرغم من معارضة والده المستمرة لامتهانه مهنة التمثيل أنهى دراسة التجارة الخارجية ثم تفرغ لحلمه وشارك في أكثر من عمل درامي وبرزت موهبته الحقيقية في مسلسل "الداعية" بعد ذلك توالت أعماله الفنية المميزة.