تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الاثنين أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : سوريا: 900 قتيل حصيلة شهر من «الهدنة»..و جماعة «الإخوان المسلمين» المستفيد الأكبر من الصراع في سوريا..و إعلان تكتل سياسي جديد بزعامة الجلبي.. والصدر يدعو المالكي إلى التجاوب مع المهلة التحذيرية..و الكشف عن اجتماعات أمنية إسرائيلية مكثفة لمواجهة فعاليات النكبة وإضراب الأسرى جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " سوريا: 900 قتيل حصيلة شهر من «الهدنة»" مع دخول هدنة وقف إطلاق النار التي نصت عليها خطة المبعوث الأممي إلى دمشق كوفي أنان شهرها الثاني، تعدت حصيلة القتلى 900 شخص، بينهم أكثر من 600 مدني، حسب احصائيات المعارضة السورية. وأفادت «لجان التنسيق المحلية» في سوريا أمس ب«انسحاب المراقبين الدوليين من مدينة القصير في حمص، من دون لقاء أي من الأهالي، وذلك بعد تعرض سيارتهم لإطلاق النار من حاجزي الكنيسة والبلدية التابعين لقوات النظام»، بينما قال مسؤول في بعثة المراقبين الدوليين لوكالة الصحافة الفرنسية إن عدد أعضاء البعثة بلغ 243 شخصا، هم 189 مراقبا عسكريا و54 مدنيا، ويتوزعون على عدد من المدن السورية، بينها إدلب وحلب وحمص وحماه ودرعا. وهزت انفجارات ضخمة مدينة القصير، التي شهدت تحركا للدبابات داخلها، وذكرت «لجان التنسيق» أن ستة جرحى سقطوا على أيدي قوات الأمن، بينهم طفل في حالة خطرة. بينما قال معارضون إن قوات الأمن أطلقت النار على المتظاهرين في حي صلاح الدين بحلب، بعد خروجهم تضامنا مع المدن المنكوبة. من جهته أعلن رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون أمس من روما، حيث يعقد اجتماع للمعارضة السورية، أنه لا يستبعد احتمال عدم التجديد له على رأس المجلس الوطني، وانتخاب شخصية أخرى لرئاسته. وفى خبر أخر تحت عنوان :" جماعة «الإخوان المسلمين» المستفيد الأكبر من الصراع في سوريا" عقب ثلاثة عقود من الاضطهاد أدت إلى محوها تقريبا، بعثت جماعة الإخوان المسلمون السورية من مرقدها من جديد لتصبح الجماعة المهيمنة على حركة المعارضة المقسمة التي بدأت ثورة ضد بشار الأسد قبل 14 شهرا. مركز المعارضة الرئيسي. كذلك، يفرضون سيطرتهم على لجنة الإغاثة التي تقوم بتوزيع المساعدات والأموال على السوريين المشاركين في الثورة. هذا، وتنهض جماعة الإخوان المسلمين بمسؤولية إرسال التمويل والأسلحة للثوار، الذين واصلوا الاشتباك مع القوات السورية يوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي فرضته الأممالمتحدة عبر وساطة من مبعوثها قبل شهر. وتسجل عودة ظهور جماعة الإخوان المسلمين استعادة لمكانة جماعة كانت قد أبيدت تقريبا بعد آخر ثورة اندلعت في سوريا، التي انتهت بقتل القوات الحكومية 25.000 شخص في مدينة حماه عام 1982. ولم ينج من عملية التطهير إلا هؤلاء الذين تمكنوا من الفرار إلى خارج البلاد. يثير صعود جماعة الإخوان المسلمين مخاوف في بعض دول الجوار - وفي المجتمع الدولي الأوسع نطاقا - من احتمال أن يتبع انهيار النظام الحاكم المنتمي إلى الأقلية العلوية في دمشق إمساك حكومة سنية بتلابيب السلطة، لتتحول سوريا إلى منطقة تعج بالقلاقل، مثلما حدث في مصر وتونس. في هاتين الدولتين، فازت الأحزاب المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان في الانتخابات التي أجريت بعد الثورة. ويقول قادة «الإخوان» إنهم يسعون إلى التواصل مع دول جوار سوريا؛ ومن بينها الأردنوالعراق ولبنان - وأيضا مع دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين - بهدف طمأنتهم إلى أنهم لا ينتوون السيطرة على النظام السياسي السوري في المستقبل أو إقامة أي شكل من أشكال الحكومات الإسلامية. يقول ملهم الدروبي، وهو عضو بقيادة جماعة الإخوان المسلمين وعضو بلجنة الشؤون الخارجية التابعة للمجلس الوطني السوري: «هذه المخاوف ليست مشروعة حينما يتعلق الأمر بسوريا لأسباب عدة»، وتابع: «أولا، نحن حركة إسلامية معتدلة مقارنة بحركات أخرى بشتى أنحاء العالم. نحن أصحاب عقول متفتحة». وأضاف: «وأنا شخصيا لا أظن أننا نستطيع أن نسيطر على السياسة في سوريا، حتى وإن شئنا ذلك. فليست لدينا الإرادة أو الوسائل». تتضح عوامل، تثير مخاوف أكبر بالنسبة للولايات المتحدة ودول غربية أخرى، في المؤشرات الأخيرة الدالة على أن المتطرفين يسعون إلى فرض سيطرتهم على الثورة، هذا ما قاله آندرو تابلر من «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى». لقد حمل التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع الأسبوع الماضي في دمشق، الذي سقط فيه 55 قتيلا في ظل ظروف تذكر بأسوأ أحداث العنف التي وقعت في العراق، سمات هجوم من قبل تنظيم القاعدة، على نحو يعمق شكوك مفادها أن المسلحين ينتقلون من العراق إلى سوريا. وفي يوم السبت، أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم «جبهة النصرة» مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشر على موقع إلكتروني خاص بالجماعات الجهادية. إن جماعة الإخوان المسلمين تتوق لعزل نفسها عن الجهاديين، الذين لا تتشابه رؤيتهم المتطرفة عن قيام خلافة إسلامية والتي تعم أرجاء العالم، مع فلسفة الجماعة. ومع بدء الجماعة في توزيع أسلحة داخل سوريا، من خلال تبرعات من أعضاء فرديين ومن دول، سوف تذهب إلى أبعد مدى لضمان عدم استحواذ المتطرفين عليها، بحسب الدروبي. قال الدروبي: «لدينا شبكاتنا الخاصة على الأرض، ونحن نتأكد من أنهم لا يوزعون أسلحة على أي أفراد خلاف الثوار». ويشدد قادة آخرون أيضا على اعتدال سياسات الجماعة، حتى مقارنة بحركة الإخوان المسلمين الأصلية التي نشأت في مصر، التي لا ترتبط بها جماعة الإخوان المسلمين في سوريا ارتباطا وثيقا. قد تدعم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا تدخل حلف الناتو من أجل مد يد العون للمعارضة في الإطاحة بالأسد، وقد نشرت بيانا رسميا توجز فيه رؤيتها لدولة ديمقراطية مستقبلية لم تورد فيه أية إشارة للإسلام، وتؤكد فيه على الحريات الفردية، بحسب محمد فاروق طيفور، نائب المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا ونائب رئيس المجلس الوطني السوري ورئيس لجنة الإغاثة بالمجلس، الأمر الذي ربما يجعله الشخصية الأكثر نفوذا في صفوف المعارضة. وقال: «لم يجتث النظام في تونس ومصر الحركة الإسلامية كما فعل النظام في سوريا»، مشيرا إلى قانون عام 1980 الذي جرم الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين وجعل عقوبتها الإعدام. وأضاف: «استنادا إلى هذا، لا أتوقع أن تحظى الحركة بكل هذا الدعم بعد سقوط النظام». تاريخ سوريا الطويل من العلمانية وما يرتبط بها من أقلية رئيسية، يجعل من الصعب على الإخوان المسلمين الهيمنة بالشكل الذي حدث في مصر أو تونس، على حد قول محللين ونشطاء. ويتوقع الدروبي أن يفوز «الإخوان» بنحو 25 في المائة من الأصوات في حال إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة. ويرى الخبراء أن هذا مدعاة للتفاؤل. وينتمي ثلث السوريين إلى أعراق وطوائف دينية مختلفة، حيث يوجد مسيحيون وعلويون وشيعة وأكراد يشعرون جميعا بالقلق من احتمال بزوغ نجم السنة. ويرى يزيد الصايغ من «معهد كارنيغي للسلام» في بيروت أن قصور باقي أطياف المعارضة هو سبب نجاح «الإخوان» في تقديم نفسها بصفتها المجموعة الوحيدة الوطنية في وقت تلتف فيه أكثر القيادات الداخلية للثورة حول لجان محلية ليس بينها أي تنسيق. وقال: «لا يوجد حزب سياسي منظم الصفوف على مستوى الدولة سوى الإخوان المسلمين». ويعد تزويد المقاتلين بالسلاح والمال من أكبر مباعث قلق العلمانيين السوريين؛ حيث يخشون أن يمنح هذا الإخوان المسلمين سيطرة في غير محلها على مسار الثورة أو مستقبل البلاد عقب رحيل الأسد في حال سقوط النظام. وقال عامر العظم، معارض سوري وأستاذ تاريخ في جامعة شوني في أوهايو: «أداء الإخوان المسلمين بارع حقا، فقد نأوا بأنفسهم عن التطرف ويحاولون اتخاذ نهجا وسطيا». ورفض عامر العظم الانضمام إلى المجلس الوطني السوري لشعوره بخضوعه للإسلاميين. وأضاف قائلا: «إنهم يحاولون بأقصى وسعهم ضمان تدخلهم في كل صغير وكبيرة». ولا تدعم الغالبية العظمى من النشطاء السوريين على الأرض الإخوان المسلمين كما يوضح العظم وسوريون آخرون. وقال عمر الخاني، ناشط باسم مستعار وعضو اتحاد منسقي الثورة السورية في دمشق: «لا نريد أن يحدث في سوريا ما حدث في مصر». وقبل هو وزملاؤه تبرعات قليلة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين يقيمون خارج البلاد، لكن لم تؤثر هذه الأموال على نفوذ الجماعة في منطقة دمشق، على حد قوله. وأضاف: «لن نسمح للمقيمين خارج البلاد بأن يأتوا إلى هنا ويملوا علينا، نحن صناع الثورة، أوامرهم». رغم أن الدعم الذي يحظى به الإخوان المسلمون داخل سوريا يبدو محدودا، فإن النشطاء يقولون إنه يزداد مع استمرار الثورة. وقال مصعب الحمادي، ناشط في حماه وعضو لجان التنسيق المحلية ذات التوجه العلماني: «لدى الإخوان المسلمين موارد، ويمكنهم طلب المساعدة من المملكة العربية السعودية ودول الخليج. إن تاريخهم طويل، في حين أن التنظيمات الأخرى مثلنا ما زالت ناشئة»، وأضاف: «أما من جهة الدين، لا يتقبل أكثر السوريين الإسلام السياسي، لكنهم مسلمون محافظون، مما يجعلني أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين ستصبح أكبر قوة سياسية في سوريا بعد رحيل الأسد. وسأكون أنا الخاسر الأكبر». وفى خبر أخر تحت عنوان :" إعلان تكتل سياسي جديد بزعامة الجلبي.. والصدر يدعو المالكي إلى التجاوب مع المهلة التحذيرية" اعتبر المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه أحمد الجلبي، أن «التشكيل السياسي الجديد الذي تم الإعلان عنه بزعامة الجلبي ليس بديلا عن التحالف الوطني القائم، وإنما هو بمثابة تدعيم له». وقال محمد الموسوي في تصريح ل«الشرق الأوسط»، إن «هذا التكتل الجديد أمر طبيعي بالنسبة للحراك السياسي العراقي مهما كانت طبيعة الخلافات السياسية، لا سيما أن هذا التشكيل جامع لكل الأطياف العراقية عرقيا ودينيا ومذهبيا وجغرافيا». وردا على سؤال عما إذا كان هذا التشكيل هو بديل أو بداية لتفكيك التحالفات القائمة حاليا على أسس عرقية وطائفية، قال الموسوي إن «من الصعب، بل ومن المبكر الحديث عن تفكك هذه الكيانات، لا سيما أن معظمها تمثل جمهورا عريضا ولها تاريخ كبير، وبالتالي فإن الاعتراض على هذا الأمر أو ذاك لا يبرر نهايتها أو تشكيل بدائل عنها وإنما هذا التشكيل الذي تم الإعلان عنه، إنما يمثل تدعيما لها، وبالذات للتحالف الوطني العراقي بوصفه الكتلة الأكبر في البرلمان وفي الحياة السياسية العراقية»، مؤكدا أن «التكتل الجديد ليس انشقاقا عن التحالف الوطني بقدر ما هو إعطاء دفعة جديدة للنظام السياسي في البلاد». وكان الجلبي أعلن أول من أمس في بغداد عن تشكيل «اتحاد القوى السياسية والشخصيات الوطنية في العراق». وقال الجلبي في مؤتمر صحافي، إن التكتل «يضم نخبة من رؤساء أحزاب وكيانات سياسية وشخصيات وطنية خيرة، إضافة إلى الكفاءات العلمية والإدارية والسياسية»، مبينا أن «مهمته الأولى هي إيقاف التداعيات الحاصلة في العملية السياسية من خلال المبادرات التي سيطرحها على الكتل وسيعرضها على الشعب العراقي». وأضاف الجلبي أن «هذا الاتحاد ليس تكتلا سياسيا من أجل خوض الانتخابات بقدر ما هو مشروع يمتلك برامج للبناء والتطور»، مشددا على ضرورة «الدخول بمرحلة التنافس الوطني من أجل البناء وتجاوز جميع بذور الشقاق والتخبط بكل ألوانها وأشكالها». وطالب الجلبي بضرورة «إيقاف الصراع السياسي بين الكتل وبين القادة السياسيين الذي استمر طويلا»، داعيا إلى «إعداد برنامج لبناء البلاد يتنافس عليه الجميع». من جهته، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى تغليب المصلحة العليا على المصالح الشخصية. وقال الصدر في رد على سؤال لأحد أتباعه أنه يدعو المالكي مع اقتراب انتهاء المهلة الممنوحة له لتقديم المصلحة العامة على الخاصة، مؤكدا عدم وجود تجاوب من الأخير مع بنود الرسالة «ظنا منه أننا نريد إسقاطه». وأضاف الصدر بشأن رأيه مع اقتراب المهلة التي تم تحديدها لرئيس الحكومة، وما إذا كانت هناك بوادر لانفراج الأزمة السياسية، أو إن كان هناك تجاوب مع بنود الرسالة من قبل المالكي «آمل من التحالف الوطني ورئيس الوزراء الأخ نوري المالكي أن يقدم المصلحة العامة على الخاصة». وأضاف الصدر، أنه «حتى هذا اليوم لا يوجد تجاوب مع الرسالة»، لافتا إلى أن «المالكي يظن أننا نريد إسقاطه، بل نريد نصرة الشعب ووحدته وقوة حكومته». وكان الصدر قد حمل رسالة من اجتماع في أربيل شارك فيه أيضا رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي رسالة تضمنت قائمة من المطالب في مقدمتها تنفيذ اتفاقات أربيل خلال مهلة 15 يوما تنتهي في 17 من الشهر الحالي أو مواجهة حجب الثقة عنه. وكان الصدر قد أكد لدى مشاركته في مؤتمر أقيم في مدينة النجف تحت عنوان «فاطمة الزهراء»، أن من وصفه ب«المحتل» كان قد حاول إبعاده عن العراق من خلال إشاعة التهم ضده ووصمه ب«الإرهاب» والطائفية، مؤكدا أنه ليس بطائفي «وما زلت أحقن دم كل من يقول لا إله إلا الله». وأشار إلى أنه وإن كان شيعيا يعتبر نفسه راعيا ومدافعا وابنا بارا لأبناء السنة وباقي الأديان. وقال الصدر في كلمة له خلال حضوره الجلسة الختامية للمؤتمر المذكور، إن «المحتل الغاشم سعى إلى إبعادنا عنكم بزرع الفتنة والشر، ونشر الشائعات ضدنا بسبب مقاومتنا للاحتلال واتهمنا بالإرهاب والطائفية، وما أنا من هذا ولا من ذاك»، متسائلا «هل الذي يستهدف المحتل وقواته ودباباته إرهابيا وما من عاقل يرى المحتل يدنس أرضه ويسكت»، موضحا «أنا وإن كنت شيعيا أعتبر نفسي راعيا ومدافعا وابنا بارا لأبناء السنة الكرام وباقي الأديان»، بحسب تعبيره. وشدد الصدر على أنه كان وما زال «حاميا لأهل السنة، وكل الطوائف والأديان من داخل وخارج الإسلام»، مطالبا ب«وحدة إسلامية إنسانية تحت خيمة الزهراء». وخاطب الصدر الحضور بالقول «أرجو منكم إن سمعتم بأي شيء ضدي أو ضد من يلوذ فأعلموني به قبل أن تحكموا علي»، مؤكدا أنه «لا يفرق بيننا من يفجر المراقد أو من يحرق المساجد فنحن جميعا يجمعنا الإسلام والسلام». وتابع الصدر «أنا على يقين بأننا وإياكم على قدر المسؤولية، ونحن الجيل القادر على بناء أمة واحدة بعيدة عن القتل والتفخيخ ليسود الإسلام والسلام». وفى جريدة "القدس " الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" الكشف عن اجتماعات أمنية إسرائيلية مكثفة لمواجهة فعاليات النكبة وإضراب الأسرى" كشفت مصادر إسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، النقاب عن اجتماعات أمنية إسرائيلية عقدت لبحث الاستعدادات التي سيتخذها الجيش الاسرائيلي لمواجهة فعاليات احياء ذكرى النكبة غداً الثلاثاء، والتي من المتوقع أن تصل ذروتها مع استمرار إضراب الاسرى عن الطعام. ونقل موقع "ولا" العبري، عن مصادر بالجيش الإسرائيلي، قولهم "أن حالة من القلق ينتاب الجهات الأمنية الإسرائيلية، وأن "بيني جانتز" رئيس هيئة أركان الجيش، قد بحث مؤخراً مع قيادات الوحدات الإسرائيلية المختلفة العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، طرق التعامل مع المظاهرات العنيفة التي ستقع بمناسبة يوم النكبة، والتي ستكون أكثر من المعتاد هذا العام بسبب إضراب الاسرى عن الطعام، وأن "كل متظاهر سيكون بمثابة قنبلة موقوتة" على حد تعبيره. وقال جانتز خلال لقائه بالقيادات العسكرية، "نحن نأمل أن تكون الأمور للأفضل، ولكننا مستعدون للأسوأ في حال وقع". وحسب المصادر، فإن التقييم داخل الجيش الإسرائيلي أن مراكز المظاهرات في الضفة سيتركز في بيت ريما وقلنديا، فيما سيكون معبر إيرز هو مركز المواجهة بغزة، وأنه ليس هناك أي تخوف من أن يمارس النشطاء الفلسطينيين العنف ضد الجنود الإسرائيليين. ولم تخفِ التقارير داخل الجيش، أن هناك قلقاً من وفاة أي أسير، وأن ذلك سوف يثير احتجاجات عنيفة، وأن تركيز وسائل الإعلام المختلفة حول قضية إضراب الاسرى سيعمل على تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية ما سيثير قلقاً بالغاً على الأوضاع الأمنية في اسرائيل، وقال أحد الضباط الكبار "إن هناك عدداً من الاسرى تعدوا عتبة الشهر من دون طعام وأنهم تحت التهديد، ومن الواضح أن كل هذا سيكون ديناميت ضد إسرائيل".