لم نفرط فى حقنا أبدا ولا فى ذرة رمل من حقنا للسعودية الإشكالية إن هناك مسافة بين سياق الدولة و السياق الفردى فى تناول الموضوع وهذا الموضوع لم يتم تداوله من قبل و لم تطرح المراسلات حتى لا تؤذى الرأى العام فى البلدين سواء فى تولى مصر مسئولية الحفاظ على هذه الجزر من الإحتلال أو تداعيات ما بعد ذلك فى 1967 فى تعيين الحدود لم نخرج عن القرار الجمهورى منذ 26 سنة وتم إيداعه للأمم المتحدة عام 1990 بناءً على مطالبات من السعودية بأهمية إستعادى الجزر ولن يترتب على ردود الأفعال تداعيات فى العلاقات المصرية السعودية " وأنا أخدت الضربة فى صدرى "لو كنت أعلنت على المصريين هذا الأمر لكننا بقينا فى هذا الجدل طيلة الثمانيةة أشهر المصريين يؤذون أنفسهم وبلدهم بحجم التداول لأى موضوع و الإعلام يعبر عن سياسة الدولة وهذا ما يعطى رسائل سيئة لإثيوبيا فى أزمة سد النهضة أو للسعودية فى أزمة صنافير وتيران ونحن لن ندخل فى أزمة مع السعودية وكان القرار ببدء عمل اللجنة التنسيقية ولجنة تعيين الحدود وأقول للمصريين عليكم أن تطمئنوا للرجل الذى أمانتموه على بلدكم