يدور حاليا صراع ديني وعلمي بين الشعب المغربي إثر تقديم وزير الصحة المغربي مشروع قانون لإباحة تأجير الأرحام الذى يتم عن طريق تخصيب بويضة الزوجة الغير قادرة علي الإنجاب بحيوانات منوية لزوجها ثم يتم زرع البويضة المخصبة في رحم سيدة ثالثة علي ان تؤجر لهم رحمها حتي الولادة وبعدها تخرج هذه السيدة من حياتهم بعد إتمام دورها التأجيري ليعود الطفل المولود لأمه وأبيه، وهاجم العديد من رجال الدين هذا المشروع لأنه يعد اختلاط أنساب لأن البويضة تكون مخصبة من رجل وتدخل إلي رحم سيدة أخري ليست زوجته لتحمل في جوفها ابنه حوالي تسعة أشهر وتمنحه له بعد ذلك ، في حين أوضح مشروع القانون أنه سيلجأ لهذه الوسيلة بعد استنفاد كل الوسائل الأخري لمحاولة الإنجاب وإن لم تفلح سيلجأ لتأجير الأرحام