أدت التحقيقات فى قضية فساد كبير فى شركة النفط الحكومية البرازيلية إلى قيام النيابة العامة البرازيلية بتوجية اتهامات بحق الرئيس السابق لولا دا سيلفا في قضية غسيل أموال". وبحسب مسؤولون ،ينفي دا سيلفا الاتهامات الموجهه اليه ويقول إن " لها دوافع سياسية". ومن المقرر أن تستجوب ماريسا ليتيسيا زوجة دا سيلفا بشأن ملكية منزل قبالة البحر في منتجع جواروجا،وكان المحققون استجوبوا الجمعة الرئيس السابق بشأن هذا المنزل بعد ان أوقف موقتا في اطار تحقيق آخر يتعلق بفضيحة فساد مالي ضخمة في مجموعة بتروبراس النفطية العامة،وينكر لولا دا سيلفا، ان يكون مالك هذا المنزل المسجل باسم شركة، لكن المحققين توصلوا على ما يبدو الى ما يثبت بأنه المالك الحقيقي للمنزل وانه حصل في 2014 من بتروبراس على مفروشات فخمة واعمال تصليح للمنزل لا تقل قيمتها عن مليون ريال (264 الف دولار) وذلك من دون اي مسوغ قانوني. ومن جهتها ستعقد النيابة العامة مؤتمراً صحافياً اليوم الخميس للإدلاء بكافة التفاصيل .