اتهم رجل الأعمال فرج عامر، حكومة المهندس شريف إسماعيل، بانعدام رؤيتها الاقتصادية لإنهاء المشكلات التى تمر بها مصر، مشيرا إلى أن الحكومة لا توجد لديها استراتيجية واضحة، مشيرا إلى أن هذا ما تؤكده الكثير من القرارات التى تلجأ لها الحكومة بصورة وقتية دون دراسات مستفيضة للمشكلات والأزمات التى تعانى منها الدولة واقتصادها الباحث عن فرص التعافى. وأوضح عامر، أن الحكومة لا توجد لديها بدائل فى قراراتها، كاشفا عن أن الفترة المقبلة تحتاج فكر أوسع وتخطيط أفضل لمواجهة أزمات الاقتصاد غير المعلن " العشوائى "، والذى تزيد على 75 %، لا يلتزم العاملين فيه بسداد قيمة الضرائب ومستحقات الدولة على المشروعات التى ينفذها البعض فى إطار الاقتصاد العشوائى، مشيرا إلى أن العقارات المخالفة التى قررت الحكومة توصيل المرافق لها بالمخالفة والتى لم تلتزم بسداد الضرائب أو العوائد أو الضرائب العقارية. وأضاف عامر، أنه يجب أن تكون لدى الحكومة رؤية جيدة ودراسة بعيدة المدى للاستفادة من المخالفين وأصحاب أعمال السمسرة والحاصلين على العمولات والأطباء وبعض أصحاب المهن الحرة، مشيرا إلى أن الحكومة بقراراتها غير المدروسة تعمل على تقوية المخالفين وتضعف الملتزمين، مشيرا إلى وجود عجز مليار جنيه وتلجأ إلى رفع الضرائب، فى الوقت الذى يجب على الحكومة أن تضع خطة لتحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين وقطاع الأعمال. وتابع فرج عامر: هناك قصور فكرى لدى الحكومة، ولو أن الحكومة قامت بمراجعة جميع التصرفات العقارية خلال الثلاثين عاما الماضية ستنجح فى جمع مديونية مصر 3 مرات، إلا أن الحكومة بقراراتها فهى تشق الطريق الأكثر سهولة، حيث إنها تعمل على إخماد الحرائق، كما أنها لا تتبنى خطط التقدم الاقتصادى. ونوه عامر، إلى ما تقدمه الحكومة من قرارات تؤكد أن لديها قصورها له مردوده وآثاره السلبية على النظام، لافتا إلى أنه لا يختلف أحد على وطنية الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يسابق الزمن فى الوقت الذى لا تتناسب قدرات الحكومة مع قدرات الرئيس، مشيرا إلى وجود عدد من الوزراء المجتهدين والذين لهم وجود حيوى على الساحة وأعمالهم تتحدث عنهم، كاشفا عن ضعف أداء وزراء المجموعة الاقتصادية والذى لا يتناسب مع المرحلة الحالية.