أعلنت بطريركية الكلدان في العراق والعالم ,أمس عن إدانتها لقصف القوات التركية إحدى القرى المسيحية الواقعة على الحدود العراقية- التركية بحجة محاربة عناصر حزب العمال الكردستاني التركي. وقال بطريريك الكلدان في العراق والعالم لويس رؤفائيل الأول ساكو، في تصريح صحفي: "قامت القوات التركية ليلة أول أمس السبت في الساعة الحادية عشر ليلا وحتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل بقصف قرية شرانش العليا المسيحية ما خلق هلعا عند السكان الامنين فهربت معظم العائلات الى مدينة زاخو وسط الظلام والثلوج والبرد القارص". وأضاف "اننا اذ ندين هذا العمل غير المبرر على الاطلاق ونطالب الحكومة التركية باحترام حياة السكان وممتلكاتهم وعدم استهدافهم او تهجيرهم بحجة محاربة حزب العمال". وناشد البطريرك "حكومة إقليم كردستان باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها وان قرية شرانش العليا هي من القرى القديمة وسكانها من المسيحيين الكلدان وعاشوا جنبا الى جنب مع اخوتهم المسلمين في شرانش السفلى بسلام وامان ويسكن القرية حاليا 37 عائلة مسيحية شرانشية وثماني عائلات من المهجرين قسرا من قبل تنظيم داعش من بلدات سهل نينوى".