قال الدكتور علي المصيلحي عضو مجلس النواب والمرشح المستقل على رئاسة المجلس إن التحدي الأكبر أمام نواب الشعب يتمثل فى تحقيق آمال وطموحات جميع فئات الشعب والانحياز إلى تطلعاتهم المشروعة ورفع المعاناة عن الفئات المهمشة والفقيرة ,وذلك لن يتأتى إلا بأن يقدم مجلس النواب نموذجا حقيقيا للحرية المسؤولة والممارسة الديمقراطية السليمة في إختيار رئيس المجلس ووكيليه بنزاهة وشفافية وأضاف المصيلحي في بيان صحفي له أن قرار ترشحه على رئاسة المجلس جاء نزولا على رغبة عدد كبير من النواب المستقلين والحزبيين إيمانا بالتجربة الديمقراطية التي تقتضي خوض هذه المنافسة وثقة منه في قدرة نواب البرلمان على اختيار من يمثلهم لافتا إلى أن منع التعددية خطر والأغلبية سوف تجمع على من يصلح لتولى هذا المنصب . وشدد النائب على أن التحدي قد بدأ بممارسة كل نواب البرلمان مستقلين وحزبيين لحقهم في اختيار من يرونه الأقدر والاكفا لتولي هذه المسؤلية دون أن يقبل كل نائب في سبيله إلى ذلك أية ضغوط أو تأثير على قراره . وحول موقف الأحزاب وائتلاف دعم مصر من ترشحه قال المصيلحي أنه لا يوجد تعارض أو موقف سلبي من دعم مصر أو الأحزاب الممثلة في البرلمان بل تجمعني بكل أعضاء البرلمان صلات وثيقة واحترام متبادل وليس لدي أدنى شك في استقلالية كل نائب في اتخاذ ما يراه الأصلح لاكتمال البناء المؤسسي للبرلمان . وأشار إلى أنه لا يجب أن نغفل ترقب الرأي العام الدولي وإهتمامه بمتابعة برلمان الثورة الذي اكتمل به وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ خارطة الطريق وبناء مؤسسات الدولة عقب ثورة 30يونيو بإعتباره مؤشرا حقيقيا على نجاح التجربة السياسية . وأكد المصيلحي قدرته على الإطلاع بمسؤولية رئاسة المجلس إذا ما تم اختياره وإنحيازه الكامل لإصدار تشريعات حقيقية تحمل حلولا للمشكلات التي يواجها المواطن وتحفظ هيبة الدولة ومؤسساتها ،لافتا إلى أن دور المرأة والشباب وذوي الاحتياجات االخاصة والأقباط والنواب من ذوي الخبرات المختلفة يضمن له النجاح في الرقابة على أداء الحكومة ومساندة الرئيس فيما يتخذه من خطوات نحو الإصلاح الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية