ذكريات الماضي تلاحق مودريتش في ميلان    برشلونة يضع أنظاره على لاعب تشيلسي    استشهاد صحفي وزوجته وأطفاله الثلاثة بقصف إسرائيلي على خان يونس فى غزة    انطلاق فعاليات اللقاء التشاوري الثالث لاجتماعات القائمة الوطنية بمقر حزب الجبهة الوطنية    هل تنجح الملكية الجزئية للعقار في إنعاش حركة السوق؟    طريقة عمل المبكبكة الليبية فى خطوات بسيطة    سوريا: وقف امتداد النيران على كافة المحاور في حرائق غابات اللاذقية    حدث غريب في فرنسا.. سجين يهرب من محبسه داخل حقيبة زميله المفرج عنه    أسعار الكتاكيت والبط اليوم 13 يوليو 2025    رئيس أكاديمية البحث العلمي السابق مستشارًا لجامعة بنها الأهلية للبحوث والابتكار    "20% من قيمة الصفقة".. المريخ البورسعيدي يضمن مبلغًا ضخمًا من انتقال إبراهيم عادل إلى الجزيرة    اتحاد السلة يدرس الاعتذار عن عدم المشاركة في البطولة العربية للرجال    شبكة بالساحل الشمالي تستخدم مطاعم وهمية لترويج المخدرات، والجنايات تعاقبهم بالمؤبد    مصرع شقيقين أثناء الإستحمام بترعة في كفرالشيخ    إيرادات السبت.. "المشروع X" الثاني و"ريستارت" بالمركز الثالث    بعد طرح 4 أغنيات من ألبومها الجديد، لطيفة تتصدر محركات البحث بمواقع التواصل    "شارابوفا مصر".. ريم مصطفى تخطف الأنظار بإطلالة جريئة من ملعب "التنس"    للحفاظ على صحته النفسية والجسدية.. 5 نصائح لبرج العذراء    "هوت شورت".. نسرين طافش تخطف الأنظار بإطلالة جريئة على البحر    هل يجوز المسح على الطاقية أو العمامة عند الوضوء؟.. عالم أزهري يوضح    أمينة الفتوى تحسم الجدل حول حكم الصلاة بالهارد جيل    ما حكم استخدام مزيلات العرق ذات الرائحة للنساء؟.. أمينة الفتوى تجيب    الوطنية للانتخابات تدعو المواطنين لتحميل التطبيق الإلكترونى الخاص بالهيئة    أعراض الحمى الوردية وأسبابها وطرق علاجها    محافظ كفرالشيخ يبحث الاستعدادات النهائية لتدشين حملة «100 يوم صحة»    الجَدّ    تنسيق الجامعات الأهلية 2025.. تفاصيل الدراسة في برنامج طب وجراحة حلوان    تكييفات «الطاقة الشمسية».. توفير لنفقات المواطن وحماية للبيئة    إحالة أوراق صاحب محل وسائق للمفتى بالقليوبية    مايا مرسى تكرم «روزاليوسف» لجهودها فى تغطية ملفات الحماية الاجتماعية    الرئيس التركي يبحث مع نظيره الإماراتي تخليص المنطقة من الإرهاب    4 أشقاء راحوا في غمضة عين.. التحقيق مع والدي الأطفال المتوفين في المنيا    الأكثر فاعلية، علاج القولون العصبي بالأنظمة الغذائية الصحية    نقيب الصحفيين: علينا العمل معًا لضمان إعلام حر ومسؤول    أخبار السعودية اليوم.. مطار الملك خالد يحقق يقتنص مؤتمر الأطعمة والضيافة في برشلونة    حجز إعادة محاكمة أبناء كمال الشاذلى بتهمة الكسب غير المشروع للحكم    نجم مودرن سبورت.. صفقة جديدة على رادار الزمالك    عرض جديد من أرسنال لخطف نجم الدوري البرتغالي    ذكري رحيل السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق.. تعرف على أهم الكتب التي تناولت سيرتها    وكيل الأزهر يدعو الشباب للأمل والحذر من الفكر الهدام    أحدهما يحمل الجنسية الأمريكية.. تشييع فلسطينيين استشهدا جراء هجمات مستوطنين بالضفة    وزير الأوقاف: شراكة الإعلام والمؤسسات الدينية خطوة تاريخية لمواجهة تحديات العصر الرقمي    وزراء العدل والتخطيط والتنمية المحلية يفتتحون فرع توثيق محكمة جنوب الجيزة الابتدائية | صور    خبراء: قرار تثبيت أسعار الفائدة جاء لتقييم الآثار المحتملة للتعديلات التشريعية لضريبة القيمة المضافة    التعليم العالي: احتفالية بمناسبة مرور 50 عامًا على التعاون العلمي بين مصر وإيطاليا    محافظ أسوان: دخول 24 مدرسة جديدة للعام الدراسي القادم    بعد قبول الاستئناف.. أحكام بالمؤبد والمشدد ل 5 متهمين ب«خلية الإسماعيلية الإرهابية»    الأحوال المدنية تواصل خدماتها المتنقلة لتيسير استخراج المستندات للمواطنين    مكافحة الحرائق.. مشروع تخرج بهندسة المطرية -تفاصيل    مساعدات أممية طارئة لدعم الاستجابة لحرائق الغابات في سوريا    الوطني الفلسطيني: المخطط الإسرائيلي بإقامة"المدينة الإنسانية" لا يمت بأي صلة للقيم الإنسانية    القديس يعقوب بن زبدي.. أول الشهداء بين الرسل    لاعب الأهلي السابق يكشف عن أمنيته الأخيرة قبل اعتزال الكرة    حالة الطقس في الإمارات اليوم.. صحو إلى غائم جزئياً    هل يحق للعمال مطالبة المؤسسة بالتدريب والتطوير؟    كوريا الشمالية تزود روسيا ب12 مليون قذيفة مدفعية    في شهادة البكالوريا .. اختيار الطالب للنظام من أولى ثانوى وممنوع التحويل    «دوروا على غيره».. نجم الزمالك السابق يوجّه رسائل نارية لمجلس لبيب بسبب حمدان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جنرالات القصر ..أخطر رجال السيسى فى عام الحسم
نشر في الموجز يوم 31 - 12 - 2015

** العقيد محمد شعراوى قائد الحرس الخاص ..وصقر الفرقة 777
**مصطفى شريف رئيس ديوان رئاسة الجمهورية.. والمسئول الأول عن جدول أعمال الرئيس داخل وخارج مصر
**حاتم القناوى كبير أمناء الرئاسة.. ويوفده الرئيس بالنيابة للتهنئة والتعازى فى المناسبات المختلفة
**اللواء أركان حرب صبرى يوسف كبير الياوران.. ويرافق الرئيس باستمرار ويظهر أثناء استعرض حرس الشرف
**اللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس وجنرال المهام الصعبة
**سر اختفاء مستشارى الرئيس للأمن القومى ومكافحة الارهاب
كيف تدار مؤسسة الرئاسة ومن هم الذين يثق فيهم الرئيس وما هى المراحل التى يمر بها أى قرار قبل صدوره وهل سيتخلص الرئيس من بعض رجاله لان المرحلة الجديدة تتطلب ذلك كما يروج البعض ؟ أسئلة كثيرة وشائكة خاصة ان التفتيش فى عالم المعلومات يشبه الإبحار فى حقول الألغام .
لكن "الموجز "ستجيب عن هذه التساؤلات الشائكة من خلال هذا الملف كما سنكشف النقاب عن دور عدد من الشخصيات التى توارت بالحجاب وكأنها باتت فى الظل على الرغم من انها تلعب ادوارا وطنية مهمة ودقيقة مثل الدكتورة فايزة ابو النجا واللواء احمد جمال الدين وكثير من الرجال الذين يمكن ان نطلق عليهم جنرالات القصر أو خزائن أسرار مصر.
نقطة الانطلاق بندها من الرجل الاقرب والأهم للرئيس السيسى وهو اللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس وهذا الرجل يمكن ان نطلق عليه ظل الرئيس فهو يرافقه فى مشوار حياته العسكرية تقريبا بل كان شاهدا على مواقف مهمة وحاسمة فى حياة الرئيس وكان له دور فيها ففي الليلة التي قرر فيها السيسي التراجع عن الترشح ل"الرئاسة"، كان اللواء عباس حاضرًا، وبعقلية رجل مخابرات يتمتع بنظرة ثاقبة واستشراف للمستقبل و قدرة تنظيمية رهيبة عدّد له مجموعة احتمالات إذا لم يترشَّح وكانت الاحتمالات فى مجملها مرعبة ما بين عودة "الإخوان"، ونجاح مرشح أمريكا، وغضب شعبي، وثورة ثالثة، ومن هنا اقتنع "المشير" بالترشح وان المهمة ليست تشريفا بقدر ما هى تكليف وان من يتولى المسئولية يجب ان يكون " رجل المستحيل ".
وحرص اللواء عباس كامل، حين كان ضابطًا بالمخابرات الحربية، على التواصل مع وسائل الاعلام للرد على الدعاوى التى اتهمت عبد الفتاح السيسي، بأنه "إخواني"، وكذّب هذه المعلومة، وقال: "ما أذيع يستهدف قطع الطريق أمام اللواء السيسي لتولي منصب وزير الدفاع الذي يرشحه له المشير طنطاوي"."
لذلك فاللواء عباس كان يمثل الدرع الواقية للرفيق فى المهام الصعبة ولم ينل ثقة الجنرال السيسى من فراغ ولكن من واقع تجربة وأحد القرارات المهمة هى الاستقرار على الترشح مع تأخير الاعلان عن ذلك وكان الهدف من ذلك تقليل الفترة التي تفصل بين السيسي وزيرا للدفاع والسيسي مرشحا رئاسيا، فهذا يقلل الاحتكاك بينه وبين القوى السياسية والمرشحين السياسيين والإعلام داخل مصر وخارجها، إنها محاولة لتخفيف الضغط عليه، وهى فكرة التقطها اللواء عباس كامل، ويتابع تنفيذها بدقة متناهية وكل هذه التكتيكات تؤكد ان الجنرالات هذه المرة يمارسون السياسة بحنكة يحسدون عليها.
اما عن مهامه فى الرئاسة فهو مسئول عن تحديد مواعيد لقاءات ومقابلات الرئيس، والتى يتم الإعداد لها قبلها بفترة ويعرضها على الرئيس، ولديه حق القبول أو الرفض، أيضًا إعداد المذكرات والرسائل بمقتضى توجيهات الرئيس، وإبلاغها الجهات المعنية، التخاطب مع أجهزة الدولة ومتابعة تنفيذ قرارات وتعليمات الرئيس، ورفع تقارير دورية عن مستوى التنفيذ، كما يقع تحت إدارته كذلك إدارة الاتصالات، وهى المسئولة عن جميع اتصالات الرئيس داخل مصر وفق نظام شفرة سرية متعارف عليها للحيلولة دون حدوث اختراق للاتصالات، بالإضافة إلى إدارة أو قسم التقارير، حيث تتم كتابة التقارير اليومية عما تتضمنه وسائل الإعلام المختلفة، وهو ما يسمى بنشرة عامة، ويمارس عباس نشاطه من مكتبه الواقع فى شارع الاستاد البحرى بمصر الجديدة، بالإضافة إلى وجوده مع الرئيس باستمرار فى قصر الاتحادية
المعلومات التى بين ايدينا تؤكد ان اللواء عباس ليس وحده الذى يعمل فى الفريق المعاون للرئيس ومن اختياره بل هناك نسبة كبيرة ممن يعملون مع السيسى منذ اليوم الأول لتوليه حكم مصر كانوا من اختياره تمامًا وله كل الحق فى ذلك، ولا يوجد ما يمنعه قانونًا أو رسميًا من ذلك على الإطلاق، باستثناء من يعملون بحكم الأقدمية الوظيفية فى مؤسسة رئاسة الجمهورية
ومن بين الاسماء المهمة اللواء أركان حرب مصطفى شريف،الذى مارس مهام عمله كرئيس لديوان رئاسة الجمهورية، خلال أداء المستشار أحمد الزند، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء ذلك عقب إصدار السيسي قرارًا بتعيين اللواء مصطفى شريف، رئيسًا للديوان بعد أن ظل المنصب لعدة شهور شاغرًا خلفًا للواء هشام الشريف، رئيس الديوان السابق .
واللواء مصطفى شريف كان يتولى منصب مساعد وزير الدفاع، ومدير إدارة شئون الضباط بالقوات المسلحة السابق.
وتولى شريف العديد من المناصب القيادية في القوات المسلحة بداية من قائد كتيبة مشاة ميكانيكي، ثم قائد لواء مشاة ميكانيكي حتى قائد فرقة مشاة، وكانت أغلب مراحل خدمته داخل النطاق التعبوي للجيش الثاني الميداني .
وحصل على دورة أركان الحرب من كلية القادة والأركان وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا وحصل على العديد من الدورات المتقدمة في سلاح المشاة .
وحصل خلال خدمته بالقوات المسلحة على العديد من الميداليات منها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية وميدالية الخدمة الممتازة وميدالية 25 يناير 2011 وميدالية 30 يونيو 2013 ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.
اما عن مهام رئيس الديوان فهو مسئول مسئولية كاملة عن تجهيز زيارات الرئيس سواء كانت داخل مصر أو خارجها، أيضًا مسئول عن الترتيب والتحضير للاجتماعات والقمم والمؤتمرات المختلفة للرئيس مع توجيه الدعوات للحضور والضيوف، كذلك لديه مسئولية بخصوص زيارات من كبار الضيوف والمسئولين أثناء زيارتهم لمصر منذ لحظة وصولهم ومقر إقامتهم وبرنامج زيارتهم وحتى مغادرتهم مجددًا.. بالإضافة إلى مسئوليته عن عرض أوراق اعتماد السفراء الأجانب المعتمدين لدى مصر.. وحضوره لتسليم تلك الأوراق إلى الرئيس.. كذلك اصطفافه لحضور حلف اليمين القانونية للحكومة والوزراء والمحافظين الجدد.
ومن بين رجال القصر السيد حاتم القناوى، والذى يجمع بين منصب كبير الأمناء ورئيس البروتوكولات والتشريفات منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، ثم الرئيس عدلى منصور، وذلك خلفًا للواء أشرف بكير الذى تقلد منصب رئيس البروتوكولات والتشريفات فى عهد الرئيس حسنى مبارك، والسيد سعيد كمال زادة الذى تقلد منصب كبير الأمناء فى عهد مبارك أيضًا.
ويعمل القناوى فى الرئاسة منذ أواخر الثمانينيات.. وفى فترة حكم الرئيس مبارك، باعتباره أمينًا من أمناء الرئاسة، والمكلفين من قبل الرئيس بإيفادهم إلى عدد من المناسبات نيابة عنه، مثلا أرسله مبارك لتقديم التهنئة للسفير السعودى هشام الناظر بمناسبة العيد الوطنى لتأسيس المملكة.. أيضًا أرسله كذلك للطائفة الأقباط الكاثوليك للتهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما كان له دور كبير بحكم وظيفته فى التحضير لزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى مصر.. وكان من ضمن المسئوليات عن تحضير وتجهيز قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة وهى القاعة التى ألقى فيها خطابه.
مهامه: حمل الهدايا التى يتلقاها الرئيس بمجرد تسليمها له، فى نفس الوقت يقف إلى جوار الرئيس فى أى مكان يشهد خلاله احتفالية سيكرم خلالها أحدًا مثل: احتفالية ليلة القدر، ويقوم بمناولة الرئيس ما يقدمه لهؤلاء المكرمين من أنواط وأوسمة أو عقود تملك أو ما شابه.. أيضًا من مهامه حمل أوراق الرئيس ومن بينها الخطاب الذى سيلقيه، حيث يسبقه إلى المنصة التى سيتحدث من عليها ويضع عليها الخطاب، وبعد أن ينتهى منه يذهب ليأخذه مجددًا، كما يسبق الرئيس دائمًا بخطوات ليشير إليه بمكان جلوسه أو إلى أى اتجاه أو مكان يسير، كما يعتبر تواجده مهما وقت اعتماد أوراق السفراء، وكذلك حلف اليمين للوزراء المحافظين، حيث يصطف إلى جانب رئيس ديوان وكبير الياوران، وأكبر مهامه أنه مسئول عن إيفاد عدد من الأمناء نيابة عن الرئيس، ولديه مكتبه الدائم فى قصر عابدين
اما كبير الياوران فهو اللواء أركان حرب صبرى السيد يوسف، والذى انتدب من قبل القوات المسلحة لشغل هذا المنصب خلفًا للواء عبدالمؤمن فودة الذى شغل هذا المنصب لفترة زمنية وطيلة ثلاثة عهود رئاسية «مبارك ومرسى ومنصور»، وقد بدأ اللواء يوسف مهام عمله رسميًا يوم التسليم والتسلم وحلف اليمين القانونية.. حيث شوهد إلى خلف الرئيسين السيسى ومنصور أثناء دخولهما قاعة المستشار عوض المر بالمحكمة الدستورية العليا.
مهامه: مرافقة الرئيس باستمرار، ويظهر بشكل دائم أثناء استعراض حرس الشرف أو وقوفه إلى يمين الرئيس متوسطًا رئيس الديوان ومسئول التشريفات أثناء أداء اليمين للحكومة الجديدة أو اعتماد أوراق السفراء الجدد ومن مهامه كذلك وضع خط السير وتنظيم مواعيد الزيارات بناء على تعليمات الرئيس، بالإضافة إلى جمع معلومات بشأن ما يخص الشارع المصرى، وإلى جانبه يعمل اثنان من الياوران أحدهما ياور جوى والآخر ياور برى من الممكن أن يحل مكانه تحت أى ظرف طارئ.. وفى العموم هو لديه مكتبه الرسمى بقصر عابدين .
اما الجنرال صاحب المهم الصعبة فهو العقيد محمد شعراوى، ويعتبر الحارس الشخصى الذى يرافق الرئيس كظله، وفى نفس الوقت قائد لبقية الحرس الخاص، ويعمل مع السيسى منذ أن كان وزيرًا للدفاع ضمن تشكيلة من الحرس بقى عدد من أفرادها ضمن طاقم الحراسة الحالى، كان العقيد شعراوى أحد الحراس الآخرين الذين يرافقون السيسى باستمرار فى جولاته كوزير للدفاع مثلًا.. ظهر برفقة السيسى أثناء المشاركة فى عملية اختراق الضاحية مع ضباط وجنود الجيش الثانى الميدانى فى السويس، أيضًا ظهر برفقة
السيسى حاملًا «رشاش آلى قصير» اثناء الادلاء بصوته فى الاستفتاء على الدستور فى إحدى مدارس مصر الجديدة، وحينما قرر السيسى الاستقالة من منصبه كوزير للدفاع قرر أن يستعين بالعقيد شعراوى ليكون الحارس الشخصى له.. وظهر ذلك أثناء ركوب السيسى للدراجة فى التجمع الخامس ثم الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ، فقد رأى فيه قدرات ومهارات عالية، وهو أحد أبناء القوات المسلحة، وعمل فى الوحدة «777» وهى وحدة خاصة ذات تدريب عالٍ جدًا.
اما عن مهام الجنرال شعراوى فهويرافق الرئيس باستمرار كظله يقف خلفه دائمًا، أيضًا يجلس إلى جواره فى أى مكان وأى مناسبة، فمثلًا: إذا كان الرئيس سيصلى فعليه أن يصلى خلفه ومع الركوع والسجود يجب أن يكون أسرع منه ويسبقه فى الحركة، كما يجلس إلى جوار سائق السيارة التى يستقلها الرئيس.. وينزل من السيارة ليفتح له الباب.. أيضًا يتولى قيادة بقية أفراد الحراسة، وتبدأ أرقامهم من الرقم «1» إلى رقم معين، على اتصال ببعضهم عبر سماعات فى الأذن وميكروفونات صغيرة الحجم يضعونها تحت أسورة قمصانهم فى الأيدى اليمنى، ويبلغون بعضهم بالحركة والوضع المطلوب.
ولا يقتصر دور الفريق المعاون للرئيس على الجنرالات فقط فيوجد اسماء اخرى تعمل فى صمت بالرغم من تحفظنا الشديد على عدم ظهورها منهم الدكتورة فايزة ابو النجا مستشارة الرئيس للامن القومى ففى الاتجاه المعاكس واصلت الدولة توجيه الضربات واحدة تلو الاخرى للاخوان واغلقت كل ابواب الاختراق او تشويه صورة مصر بالخارج وحرصت على مواجهة مخططات الجماعة ونزع فتيلها من المهد واغلاق كل فوهات النار التى تسعى الجماعة لفتحها على مصر .
مصادر رفيعة كشفت ل"الموجز" ان الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص عى الاجتماع مع الدكتورة فايزة مؤخرا واوكل لها عدة ملفات تحمل شعار سرى للغاية الا ان الموجز نجحت فى الوصول الى الخطوط العريضة لبعض هذه التكليفات حيث تتولى الدكتورة فايزة أبوالنجا مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمن القومي حالياً إعداد ملفات هامة بناء على طلب وتكليف من الرئيس والملفات الثلاثة تتعلق بالأمن القومي المصري وارتباطه بالأمن القومي الخليجي وخطط الحماية والتأمين وخطوط التماس المشتركة والأمن القومي العربي وخاصة مع دول المغرب العربي ودول جوار ليبيا ثم الأمن القومي المصري في دائرة حوض وادي النيل
وأكدت المصادر أن مستشارة الرئيس للأمن القومي انتهت من إعداد تقرير كامل متضمناً حصراً بأسماء وجنسيات المنظمات الغربية التي تتولى تدبير تمويلات مالية لمنظمات داخل مصر وطبيعة العلاقات مع تلك المنظمات التي تتخذ من المجتمع المدني ستاراً لنشاطها .
المصادر اكدت أن مستشارة الرئيس للأمن القومي الملقبة من المنظمات الدولية ب"الشوكة"اعادت صياغة استراتيجية الأمن القومي في ضوء تجربة السنوات الأربعة الماضية، وأيضاً سنوات ما قبل رحيل نظام الرئيس الاسبق مبارك، وانها لا تعتمد على عمليات الرصد والمتابعة فقط للمخاطر الأمنية والاقتصادية التي تهدد الأمن القومي، ولكن باتخاذ سياسات الإجهاض المبكر لهذه المخاطر فور اكتشافها والتعامل السريع مع مخططات الحروب الإلكترونية والإعلامية .
وتعول القيادة السياسية على الدكتورة فايزة الكثير فى ادارة هذا الملف بحنكة خاصة ان المرأة الحديدية تجيد العمل فى صمت ومشهود لها بالكفاءة وانجاز العديد من الملفات فى احرج الظروف .
كما تشرف الدكتورة فايزة ابو النجا بخبرتها مع عدد من الجهات السيادية على ملف مياه نهر النيل ومخاطر سد النهضة بعيدا عن جهات التفاوض الرسمية على طاولة المفاوضات وتقدم الخيارات المقترحة وتستثمر دوائر علاقاتها الدولية للحفاظ على حقوق مصر وامنها القومى .
ومن بين الشخصيات المقربة للرئيس السيسى هو اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية لملف الأمن ومكافحة الإرهاب، وهو أحد أبرز أبناء وزارة الداخلية عملا فى مجال الأمن العام ومكافحة الإرهاب.
ولد أحمد محمد السيد جمال الدين فى 11 سبتمبر 1952 بمحافظة الغربية، وعمل جمال الدين وزيرا للداخلية فى حكومة هشام قنديل منذ أغسطس 2012 حتى يناير 2013 خلفا لمحمد إبراهيم يوسف، وكان قد عين سابقا فى منصب مساعد وزير الداخلية للأمن العام بعهد وزير الداخلية الأسبق منصور عيسوى. وشارك جمال الدين فى ثورة 30 يونيو 2013 والتى خرجت فى محافظات مصر لإسقاط حكم الإخوان، حيث ظهر محمولا على الأكتاف يهتف بسقوط حكم الإخوان. حصل جمال الدين على ليسانس الحقوق ودبلوم علوم الشرطة عام 1974، وعمل فى "الأمن العام – البحث الجنائى – الأمن الاجتماعى – الأمن الاقتصادى" كما عمل فى 1974 بمديرية أمن الفيوم، وسنة 1975 فى البحث الجنائى بمديرية أمن شمال سيناء، وسنة 1979 فى البحث الجنائى بمديرية أمن جنوب سيناء، وفى 1981 عين مسئول الأمن الاجتماعى بالإدارة العامة لرعاية الأحداث، وسنة 1982 كلف كمسئول الأمن الاقتصادى بالإدارة العامة لشرطة مباحث الكهرباء، وفى 1992 عمل رئيس قسم المتابعة الجنائية بمديرية أمن قنا، وفى 1993 عمل مفتش مباحث بقطاع مصلحة الأمن العام، وفى 2003 مساعد رئيس قطاع مصلحة الأمن العام للعمليات، وفى عام 2006 وكيل الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وسنة 2007 مدير الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام بقطاع مصلحة الأمن العام، وفى 2009 مدير أمن جنوب سيناء، وفى 2010 مدير أمن أسيوط، وفى 2011 مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام، بينما فى أغسطس 2012 أقاله محمد مرسى بعد أحداث قصر الاتحادية فى 5 ديسمبر 2012 بزعم تقصيره فى حماية القصر وعدم الشدة مع المتظاهرين وعين بدلا منه اللواء محمد إبراهيم، كما عين فى يوليو 2013 مستشارا لرئيس الجمهورية المؤقت للأمن الداخلى عدلى منصور، وأخيرا مستشارا للرئيس عبد الفتاح السيسى. ويذكر أن جمال الدين متزوج ولديه ثلاثة أبناء حسام (ضابط)،عبد الله (مهندس)، مروان (طبيب أسنان).
ويرتبط جمال الدين بمواقف تاريخية مع الرئيس السيسى فهو صاحب مشهد تشابك الايدى واخماد كل محاولات الوقيعة بين الجيش والشرطة فى عهد الاخوان كما انه يحوز على قدر كبير من ثقة الرئيس .
ورغم هذا الطابور الطويل من الجنود المجهولة التى تعمل حول الرئيس فان الكثير بمن فيهم الرئيس نفسه يؤكدون ان نجاح مصر فى عبورها لكل التحديات الاقليمية والداخلية لن يحدث الا بتضافر كافة جهود المؤسسات والتفاف الشعب وتماسك الجبهة الداخلية.
كما ان تقارير تقدير الموقف التى تقع فى يد الرئيس يوميا تؤكد ان هناك ازمات تحتاج الى نفس طويل بينما هناك ملفات تحتاج الى الحسم السريع .. وتبقى كل الخيارات رهن اشارة صانع القرار .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.