رغم عضوية بلغاريا بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلا أنها لا تزال تشعر بتقارب مع موسكو مما يجعل وضعها مختلفاً بين دول أوروبا بشأن أزمة إسقاط تركيا للطائرة الروسية وهذا ما حدث عندما أطاح حزب سياسي بلغاري يمثل المنحدرين من أصل تركي، بزعيمه وفصله من الحزب، فيما يبدو أنه رد على إعلانه دعم تركيا في أزمة إسقاط الطائرة الحربية الروسية. جدير بالذكر أن لطفي ميستان، الذي يرأس حزب الحركة من أجل الحقوق والحريات المعارض، قد أيد ما قامت به تركيا الشهر الماضي، حين قال في بيان، الخميس، إن المجموعة البرلمانية للحزب تبنت الإعلان الذي أصدره في البرلمان، وأعلن تأييد الحزب لقيم حلف شمال الأطلسي ،مضيفاً أن الطائرة الروسية انتهكت مرارا المجال الجوي التركي. في السياق ذاته صرحت متحدثة باسم الحزب إن ميستان أقيل من منصبه وفصل من الحزب بقرار اتخذ بإجماع قيادات الحزب خلال اجتماع بمنزل مؤسسه أحمد دوجان.