أكد الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني، في وزارة الأوقاف، أن الوزارة ستُولِي اهتمامًا بالغًا في المرحلة المقبلة بتأهيل وتدريب الأئمة في جميع مراكز التدريب على مستوى الجمهورية، وسينطلق ذلك عقب عطلة عيد الفطر المبارك، كما أن الأوقاف ستعمل على تحسين الأوضاع المالية والمعيشية للأئمة، وستجعل ذلك أولوية لها في المرحلة المقبلة. وقال بعد اجتماعه مع وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة والدكتور أحمد علي عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية: كما أنها ستدفع بمزيد من الشباب في جميع مفاصل العمل القيادي بالوزارة، سواء بالديوان العام، أم بالمديريات لضخ دماء جديدة، وفي سبيل إعطاء الفرصة لهؤلاء الشباب فلن تستعين الوزارة بأي من المحالين إلى المعاش في أي موقع قيادي أو استشاري ابتداءً من 1 يوليو 2015م، وستشكر أيًا من القائمين بعمل منهم على ما قدمه من جهد مع نهاية عمله بنهاية العام المالي الحالي 30 يونيو 2015م. وأضاف: في المجال الدعوي ستواصل الوزارة جهدها في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ومواجهة التشدد والغلو والتشيع والإلحاد، مع العناية بالجوانب الإيمانية والقيم الأخلاقية والإنسانية، والإيمان بالتنوع الحضاري والثقافي وفقه العيش المشترك. وتابع: كما أنها ستعنى عناية بالغة بشئون القرآن الكريم، وتطوير الكتاتيب ، وشئون الواعظات وتأهيلهن ، وستولي عناية خاصة بتأهيل الأئمة الموفدين والمرشحين للإيفاد ، لتلبية احتياجات مختلف دول العالم من علماء وأئمة الأوقاف ، ولن تجدد إيفاد أي منهم إلا إذا أثبت كفاءة في الدور المنوط به من خلال متابعة سفاراتنا بالخارج وتقارير وزارة الخارجية.