عقد اليوم الثلاثاء الدكتور محمد مختار جمعة وزير الإوقاف اجتماع بعدد من قيادات الوزارة وعلى رأسهم كل من الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الديني بالوزارة ، و الدكتور أحمد علي عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأكد الشيخ محمد عبد الرازق أن الأوقاف بعد أن قطعت شوطا كبيرا في مواجهة الجماعات المتشددة وخلصت المساجد من قبضتها ، وبناء على ما انتهى إليه اجتماع الوزير بنا ، فإن الوزارة ستُولِي اهتماما بالغا في المرحلة المقبلة بتأهيل وتدريب الأئمة في جميع مراكز التدريب على مستوى الجمهورية ، وسينطلق ذلك عقب عطلة عيد الفطر المبارك إن شاء الله تعالى ، كما أن الوزارة ستعمل على تحسين الأوضاع المالية والمعيشية للسادة الأئمة ، وستجعل ذلك أولوية لها في المرحلة المقبلة. كما أنها ستدفع بمزيد من الشباب في جميع مفاصل العمل القيادي بالوزارة ، سواء بالديوان العام ، أم بالمديريات لضخ دماء جديدة ، وفي سبيل إعطاء الفرصة لهؤلاء الشباب فلن تستعين الوزارة بأي من المحالين إلى المعاش في أي موقع قيادي أو استشاري ابتداء من 1 يوليو وستشكر أيا من القائمين بعمل منهم على ما قدمه من جهد مع نهاية عمله بنهاية العام المالي الحالي 30يونيو الجارى . وفي المجال الدعوي ستواصل الوزارة جهدها في تصحيح المفاهيم الخاطئة ، ومواجهة التشدد والغلو والتشيع والإلحاد ، مع العناية بالجوانب الإيمانية والقيم الأخلاقية والإنسانية ، والإيمان بالتنوع الحضاري والثقافي وفقه العيش المشترك. كما أنها ستعنى عناية بالغة بشئون القرآن الكريم ، وتطوير الكتاتيب ، وشئون الواعظات وتأهيلهن ، وستولي عناية خاصة بتأهيل الأئمة الموفدين والمرشحين للإيفاد ، لتلبية احتياجات مختلف دول العالم من علماء وأئمة الأوقاف ، ولن تجدد إيفاد أي منهم إلا إذا أثبت كفاءة في الدور المنوط به من خلال متابعة سفاراتنا بالخارج وتقارير وزارة الخارجية.