ارتبط بعلاقة جيدة مع الرئيس مبارك ونجله جمال قبل الثورة .. والمخلوع هو من أقنعه بعدم الاعتزال بعد "فضيحة أم درمان" زار التحرير أثناء 25 يناير للمطالبة برحيل مبارك.. وأدى الصلاة بالميدان أثناء "جمعة التحدى" حمل المشير حسين طنطاوى أحداث بورسعيد ورفض مصافحته أو مقابلته بعد المذبحة أعلن دعمه صراحة لجماعة الإخوان ومحمد مرسى أثناء انتخابات الرئاسة وأصر على الإدلاء بصوته تأييدا للمعزول رفض حضور لقاء السيسى بالرياضيين أثناء ترشحه للرئاسة .. ولم يعلن موقفه صراحة من 30 يونيو سواء بالرفض أو التأييد "الساحر .. القديس.. معشوق الجماهير.. أمير القلوب " .. ألقاب عدة أطلقت على أفضل ممن أنجبت الكرة المصرية على مدار تاريخها .. ظل محمد أبوتريكة لسنوات عدة مارس خلالها كرة القدم معشوق الجماهير الأول.. أقدامه أدخلت السعادة على ملايين المصريين فى وقت كان يتطلع فيه الجميع ل "لحظة فرح" بعد أن أنهكتهم ممارسات الرئيس الأسبق حسنى مبارك وتسبب الغلاء وارتفاع الأسعار فى هجرتهم لأوطانهم والموت غرقا فى مراكب الموت بحثا عن لقمة عيش تسد رمق الجوعى منهم .. لكنها لعنة السياسة التى حلت على "القديس" فمنذ أن ارتبط اسمه بجماعة الإخوان المسلمين وبدأت الشائعات تطارده من كل حدب وصوب حتى كان مؤخرا اكتشاف تورط إحدى الشركات المملوكة له وهى "أصحاب تورز" العاملة فى مجال السياحة فى تمويل أحداث عنف بمحافظة الإسكندرية.. أبوتريكة علق على هذه الاتهامات قائلا: "نحن من نأتي بالأموال لتبقي فى أيدينا وليست فى قلوبنا تتحفظ علي الأموال أو تتحفظ علي من تتحفظ عليه لن أترك البلد وسأعمل فيها وعلي رقيها".. رسالة أبوتريكة لعبت دورا كبيرا فى التأثير على نفوس محبيه خصوصا أن اللجنة الخاصة بفحص ممتلكات الإخوان أمرت بالتحفظ على ممتلكات "أبوتريكة" العقارية والمنقولة والسائلة كافة وكذا الحسابات المصرفية والودائع والخزائن المسجلة بأسمائه.. جماعة الإخوان من جانبها استغلت الأمر وحاولت جذب أكبر عدد من المؤيدين وإظهار الدولة فى موقف "المتجبر" ومحاربة كل من أبدى تأييده لجماعة الإخوان .. تحريات الأجهزة الرقابية أكدت أن "أبوتريكة" شريك في تلك الشركة منذ عام 2012، بجانب قيادات إخوانية وتم تأسيسها في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي ويتجاوز رأسمالها نحو مليونين ونصف المليون جنيه بحسب التقديرات الأولية وأنه بعد فض اعتصام رابعة العدوية بدأت الجماعة الإرهابية في اتخاذ الشركة كواجهة لتمويل العمليات الإرهابية التي تقوم بها.. هذه الأزمة تسببت فى صدمة الملايين من محبى "الماجيكو" كما يلقبه جماهير كرة القدم سواء داخل مصر أو خارجها وأثارت جدلاً واسعًا لما يتميز به من شعبية واسعة فالجميع يدرك أن اسم "أبو تريكة" لا يخص النادى الأهلى وحده، بل أن هذا الاسم أكبر من أن يحسب على ناد واحد.. وبعيدا عن صحة هذه الاتهامات من عدمه ومدى علم "القديس" بتورط شركته فى تمويل أحداث العنف واتخاذها ستارا لمظاهرات جماعة الإخوان من عدمه أيضا.. ترصد "الموجز" فى هذا التقرير علاقة "أمير القلوب " برؤساء مصر بدءا من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك مرورا بالمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الذى أدار البلاد عقب تنحى مبارك فضلا عن الرئيس محمد مرسى الذى أعقب هذه الفترة وهى الأهم فى حياة أبوتريكة وما تلاها من ثورة 30 يونيو وأحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وانتهاء بالرئيس عبدالفتاح السيسى. وبالرجوع إلى علاقته بالرئيس المخلوع، حسنى مبارك، ونجله جمال مبارك، نجد أن "أبو تريكة" كان على علاقة جيدة بالأسرة المباركية، للدرجة التى جعلت "مبارك" يقنع " أبو تريكة" فى 23 نوفمبر 2009 بالتراجع عن فكرة اعتزال اللعب دوليًا بعد اتخاذه هذا القرار اثر الصدمة القوية التى تعرض لها بعد هزيمة منتخب مصر أمام الجزائر بهدف مقابل لاشئ في المباراة الفاصلة التي احتضنتها السودان، وتأهلت على اثرها الجزائر للمونديال بجدارة واستحقاق، كما استجاب "أبو تريكة" لرجاء نجل الرئيس المخلوع جمال مبارك الذي قام بكل الوساطات لإقناعه بعدم التنحى. وخلال ثورة 25 يناير 2011، شكَّل اختفاء "أبو تريكة" وعدم تعليقه على الأحداث منذ اندلاعها علامة استفهام كبرى، وخاصةً أن أغلب نجوم الكرة المصرية أعلنوا آنذاك عن موقفهم، سواء بتنظيم تظاهرات مؤيدة لبقاء الرئيس المخلوع مبارك، أو التظاهر لإسقاطه. ووسط حالة الترقب، فاجأ "أبو تريكة" الجميع بحضوره في قلب ميدان التحرير، وشارك الملايين من المتظاهرين في أداء صلاة الجمعة التي أطلق عليها آنذاك "جمعة التحدي"، معلنًا تأييده للمتظاهرين بالمطالبة برحيل مبارك. وحظي نجم النادي الأهلي في أول ظهور له علني آنذاك منذ اندلاع التظاهرات في ال25 يناير؛ باستقبال الأبطال من المتظاهرين؛ لما يتمتع به من حب، وتقدير كبيرين من كل المصريين، وحمله الآلاف على الأعناق، وطافوا به كل أرجاء الميدان وسط صيحات مدوية. ودفع الازدحام الشديد على"أبو تريكة"، رجال الجيش آنذاك إلى التدخل لتأمين خروجه من الميدان حتى وصوله إلى سيارته الخاصة، بعدما وجدوا صعوبة بالغة في إخراجه من قلب الحدث. وازدات شعبيه "الماجيكو" فى قلوب محبيه، فقد صار القاسم المشترك في أفراح المصريين، سواءٌ في الرياضة أو السياسة؛ فبعدما كان اللاعب الذي تستبشر به الجماهير لتحقيق البطولات، سار "وش السعد" للمصريين؛ فبعدما صلى الجمعة مع المتظاهرين في ميدان التحرير، انفرجت الأزمة التي عصفت بالبلاد، وتنحى "مبارك" عن منصبه بعدها بساعات قليلة. وخالف النجم الأول فى شباك الرياضة المصرية أنذاك توقعات الجميع، وخاصة من توقعوا أنه رفض الخروج حفاظًا على علاقته بنجلى الرئيس المخلوع علاء وجمال مبارك.. المتابع ل"أبو تريكة" يدرك أنه عرف بمواقفه السياسية دائمًا، ومساندته الحق ونصر الإسلام؛ حيث سبق أن ارتدى فانلة مكتوبًا عليها: "فداك يا رسول الله"، عندما تهجَّم بعض الكتاب على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وسبق وارتدى فانلةً كُتب عليها "تعاطفًا مع غزة" خلال بطولة الأمم الإفريقية 2008؛ من أجل مساندة أهل غزة الذين كانوا يعانون من حملة عسكرية إسرائيلية شرسة، وحصار اقتصادي شديد. وفى أعقاب مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 شهيدًا من مشجي الأهلي، أُثيرت ضجة حول رفض "أبو تريكة" مصافحة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع أنذاك، أثناء استقباله للاعبين، والجهاز الفني بألماظة بعد عودتهم من بور سعيد , كما رفض الجلوس مع المشير طنطاوي في جلسة عقدت للاطمئنان على اللاعبين، وترددت الأقاويل عن أن "أبو تريكة" حمل المجلس العسكري المسئولية الكاملة لما تمر به البلاد في ذلك الوقت، وأكدوا أنه خرج في مظاهرة ضد المجلس العسكري، قائدًا الهتافات، قائلًا:"يسقط يسقط حكم العسكر".. وكان "أبو تريكة" من ضمن لاعبي الأهلي الذين رأوا الموت باعينهم في استاد بورسعيد، وأقر بأنه قام بتلقين أحد المشجعين الشهادة، ومات على يده، وأعلن هو ومحمد بركات وعماد متعب فى ذلك الوقت، اعتزالهم الكرة اعتراضًا على ما حدث. وأثار رفض "أبو تريكة" مصافحة المشير حسين طنطاوي جدلًا واسعًا، آنذاك، مما جعله يخرج فى 7 فبراير 2012 ليوضح حقيقة الموقف، وصرح قائلًا:"لم أصافح أحدا"، مضيفًا: "من يدير البلاد يقوم بذلك بيد مرتعشة". واتهم كل الأطراف المعنية بتنظيم المباراة، متابعًا: "لا يمكن قبول ما حدث، التأمين من الداخلية تحديدًا غير جيد بالمرة، ولا يناسب حجم اللقاء". استطرد: "أطالب بسرعة التحقيقات خلال أسبوع على الأكثر، ومن ناحيتي أرغب في الإدلاء بشهادتي". وفى أعقاب ذلك رفض "الساحر" أبو تريكة المشاركة في مباراة السوبر المحلي أمام "إنبي"، كونها المباراة الأولى للنادي الأهلي عقب مذبحة بورسعيد، وجاء رفضه تضامنا مع أهالي الشهداء، ومع الأولتراس على عدم عودة النشاط الكروي قبل القصاص للشهداء، وقرر حينها مجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي، تغريمه نصف مليون جنيه، وإيقافه شهرين عن المشاركة مع الفريق وحرمانه من شارة الكابتن مدى الحياة. شهرة "أبو تريكة" وتصريحاته المتعلقة بقضايا حساسة، تتعلق بالصراع السياسي في مصر جعلت الأضواء مسلطة عليه خصوصا بعد تصريحه بدعم التيار الإسلامي سواء إخوان أو سلفيين في انتخابات مجلس الشعب السابقة. وأضاف أبوتريكة، خلال حواره مع الإعلامي هادي خشبة المذاع على قناة "ميلودي سبورت" الذي أذيع في إبان ثورة 25 يناير، أن الدين الإسلامي منهج حياة، والثقة مفقودة في الذين يطبقون الإسلام، لافتًا إلى أنه يدعو إلى أن تتم تجربة الإسلاميين في الحكم. وأثار هذا الفيديو الكثير من الجدل، وهاجمت الغالبية "أبو تريكة" بعد ميله نحو تأييد جماعة الإخوان المسلمين، سواء قبل تولي السلطة، أو حتى بعد تصويته لصالح مرشح جماعة الإخوان، محمد مرسي، في انتخابات الرئاسة عام 2012، الأمر الذي فتح عليه النيران من كل جانب. وأثناء الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس المعزول، محمد مرسي، أعلن "أبوتريكة" انحيازه التام للرئيس الجديد، بل علق لافتات يؤكد من خلالها ذلك، واضعًا صورته إلى جوار صورة المرشح الإخوانى. ولم تنته علاقة "أبو تريكة" بالإخوان عند هذا الحد، بل تكاثرت الشائعات عن أنه ظل بعد 30 يونيو على تأييده لمرسي، وكان داعمًا، ومؤيدًا لكل المظاهرات التي خرجت تنادى بشرعية مرسى، وترددت أقاويل وقتها عن دعمه للمظاهرات الإخوانية ماديًا، وكان واحدًا ممن أمدوا المعتصمين في رابعة العدوية بالدعم المالى، فضلا عن مده ب 10 مولدات كهربائية.. لكن لم يتم التحقق من صحة هذه الادعاءات. فضلًا عن اتهام عدة تقارير أمنية ل"أبوتريكة" بتجنيد عدد من رموز الرياضة المصرية بشكل عام، والنادي الأهلي على وجه الخصوص، وتحريضهم على الذهاب إلى ميدان "رابعة العدوية"، والمشاركة في التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. بجانب ذلك ترددت أنباء أخرى وقتها عن قيادة "أبو تريكة" لمخطط جماعة الإخوان الساعى ل"أخونة النادي الأهلي"، مستعينًا في ذلك بمجموعة من اللاعبين، والإداريين. بالنادي، فضلًا عن جمعه تبرعات للاعب النادي الأهلي، أحمد عبدالظاهر، بعد حرمانه من مكافأة دوري الأبطال، عقابًا له على رفعه "شارة رابعة" في إحدى مباريات النادي. ووترددت أقاويل آخرى عن دعمه القوى لحركة "حماس" الفلسطينية، وجماعة الإخوان، وهو ما كشفته عده مصادر أمنية بأنه بايع مرشد عام الجماعة الأسبق، مهدى عاكف، على السمع والطاعة عام 2007. وتناثرت عدة أقاويل عن أن أجهزة الأمن أحبطت زيارة كان يعتزم تنظيمها "أبوتريكة" إلى قطاع غزة، برفقة 25 شخصًا آخرين، وذلك لتهديدها للأمن القومي، وصاحب ذلك رفض مجلس إدارة النادي الأهلي أيضًا سفر مدير قطاع الكرة بالنادي هادى خشبة.. وفيما يتعلق بمصادر تمويل مظاهرات "ناهيا وكرداسة"، أكد البعض وجود علاقة قوية تربط "أبوتريكة" بتمويل مظاهرات الإخوان في هذه المناطق، فضلًا عن تدخله للإفراج عن أحد أقاربه بعد ضبطه خلال حملة شنتها قوات الجيش، والشرطة، على مسقط رأسه في"ناهيا"، بتهمة المشاركة في الهجوم على قسم شرطة كرداسة. فضلا عن ذلك هناك تصريحات سابقة له حول دعمه معنويا لجماعة الإخوان حيث قال:"يمارسون حقوقهم، بالنظر لسنوات القهر والطغيان التي لم يتحملها سوى التيار الإسلامى فقط". وإلى هنا لم تنته علاقة "أبوتريكة" بالإخوان، بل أكدت مصادر أنه دخل ضمن ما أعلنته الجماعة الإرهابية، عن اعتزامها تشكيل "حكومة موازية"، برئاسة أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة وترددت أقاويل كثيرة عن أن "أبوتريكة" عضو بالهيئة الشرفية لاتحاد علماء المسلمين، الذي يرأسه يوسف القرضاوي، الداعية الإخوانى الهارب في دولة قطر. وفى أعقاب إعلان عبد الفتاح السيسى الترشح لرئاسة الجمهورية، كشفت مصادر مطلعة، أنه جرت محاولات من شخصيات رفيعة المستوى من أجل ضم أبوتريكة ضمن الوفد الرياضي الذي استقبله المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي آنذاك، والذي ضم عددًا من رؤساء الأندية، والنقاد الرياضيين، واللاعبين السابقين، وممثلين عن الإعلام الرياضي، وعدد من المهتمين بالشأن الرياضي في مصر، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل مع أبوتريكة. وفى ذلك الوقت، استقبل "السيسى" أكثر من 60 شخصية من الرياضيين، بينهم حسن شحاته، ومرتضى منصور، ونجله، ومحمود الخطيب، ومصطفى يونس، ومصطفى عبده، وحلمي طولان، وفاروق جعفر، وأحمد شوبير. وكشفت مصادر آنذاك عن الأسباب التي جعلت "الماجيكو" يرفض الانصمام للوفد الرياضي الذي قابل "السيسي" هو أن "أبو تريكة" من المؤيدين للشرعية، وجماعة الإخوان المسلمين. وأضافت المصادر أن "أبو تريكة" يحمل " السيسي" والمجلس العسكري، كل النتائج التي وقعت بعد ثورة30 يونيو، وفي مقدمتها أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية، والنهضة، مؤكدة أنه يرفض أن يكون الطريق إلى كرسي الرئاسة مفروشًا بدماء، وجثث الشهداء من أبناء مصر. وتابعت المصادر أن "الساحر أبو تريكة" يطالب دائمًا بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد ال72 من جماهير الأهلي الذين راحوا ضحية الغدر عقب مباراة الأهلي، والمصري، بالدوري العام فى فبراير 2012، ويحمل "أبو تريكة" المجلس العسكري الذي كان "السيسي" أحد أعضائه، بل إنه كان مدير المخابرات الحربية وقتها، مسئولية دماء شهداء مذبحة بورسعيد. وفيما يتعلق بعلاقة "أبوتريكة" بالرئيس السيسى، فنجد أن أساس هذه العلاقة هى "الشائعات" ففى 19 أغسطس 2013، قام شخص مجهول انتحل صفة "أبوتريكة" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأطلق تغريدات تحمل آراء سياسية جريئة، تضر بأمير القلوب. وتضمن الكلام الذى نسب ل "أبو تريكة" بأنه دعا لمساندة المعتصمين في رابعة العدوية، ووصف عبد الفتاح السيسي ب "مجرم حرب" ، ناهيك عن انتقاده للقنوات المصرية، وقناة العربية . وانخدع الكثير من رواد الموقع، وصدقوا بأن الصفحة هي صفحة"أبوتريكة" حقًا، حتى وصل عدد متابعيها لقرابة 80 ألفا، قبل أن يتضح أنها عضوية مزيفة وليس لها أية علاقة ب"الماجيكو" , وفى 25 يناير 2015، نُشرت تغريدة من حساب منسوب ل"أبوتريكة" يسب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتمنى إعدامه فى ميدان رابعة العدوية. وعلى الفور، نفى "أبو تريكة" مهاجمة "السيسى"، مؤكدًا أنه يعمل على توثيق حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", وأضاف خلال "تغريدة" له : "هذا هو حسابي الشخصي الوحيد وفي إجراءات توثيقه، وليس لي أي حسابات أخرى".