اخبار الدورى المصرى أعلن المشير عبد الفتاح السيسي، وزيرا الدفاع السابق استقالته من منصبه الأربعاء الماضي، والترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية في الانتخابات التي ستجرى خلال شهور. وشهد الوسط الرياضي المصري استقطابا كبيرا خلال العامين الماضين، خاصة خلال فترة حكم الإخوان المسلمين، فتورط عدد كبير من نجوم كرة القدم في امور سياسية، كالاشتراك في المظاهرات المساندة او الرافضة لحكم محمد مرسي. وشهدت ثورة 30 حزيران/يونيو قمة الاستقطاب في الوسط الرياضي المصري، فنجوم كرة القدم ما هم سوى أعضاء في مجتمع كبير شهد زخما سياسيا غير عاديا وجدوا أنفسهم جزءا منه دون رغبتهم، بعدما كانوا أبعد ما يكون عن ذلك إبان فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وكان اسم المسير السيسي هو الأشهر خلال الفترة الماضية، فما بين مؤيدين ومعرضين انقسم لاعبو كرة القدم، في التقرير التالي يعرض "يوروسبورت عربية" أكثر 5 تعساء بترشحه لرئاسة الجمهورية. محمد أبو تريكة.. لاعب الأهلي السابق، الذي أعلن دعمه لمحمد مرسي خلال الانتخابات الماضية، أبو تريكة هواه إخواني دون شك، وسبق أن هاجم الجيش أكثر من مرة سواء في واقعة أتوبيس الفريق خلال أو حينما رفض المشير محمد حسين طنطاوي، المؤكد أن الماجيكو غير سعيد بهذا القرار. علاء صادق.. الناقد الرياضي المتواجد في قطر، أكثر من ساند محمد مرسي وهاجم عبد الفتاح السيسي قبل وبعد ثورة 30 حزيران/يونيو، صادق سيكون تعيسا بتواجد وزير الدفاع السابق في القصر الجمهوري، فهو يرى أن ما حدث في مصر 3يوليو/تموز الماضي انقلابا عسكريا. أحمد عبد الظاهر.. مهاجم الاهلي الذي رفع شارة رابعة خلال مواجهة أورلاندو بيراتس بدوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي، عبد الظاهر دفع الثمن بالابتعاد عن ناديه 6 أشهر كاملة قبل عرضه للبيع، لاعب انبي السابق الذي قُتل أحد أقاربه في ميدان رابعة العدوية لن يسعد بقرار بترشح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية. شريف عبد الفضيل.. مدافع الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الأهلي من أشد المنتيمن للتيار الاسلامي، شريف لا يحصل على اهتمام إعلامي كبير لطبيعة شخصيته وغيابه عن الفريق لفترات كبيرة سواء للاصابة أو الابتعاد عن التشكيل الاساسي، عموما هو أبدا لم يكن يرغب في وجود السيسي رئيسا. هادي خشبة.. مدير قطاع الكرة بالنادي الأهلي الذي كان أحد أعضاء حملة محمد مرسي في انتخابات الرئاسة عام 2012، خشبة إخواني قلبا وقالبا ولم يخفي ذلك، مشاعره تجاه القرار الأخير لا تحتاج توضيح!.