"أزمات أبوتريكة مع السياسة لا تنتهي" ربما هذا هو الشعار الأمثل لمحمد أبوتريكة لاعب الأهلى السابق مع لعبة السياسة بعد التحفظ علي أمواله إثر امتلاكه شركة سياحية مع بعض أفراد جماعة الإخوان المسلمين. السؤال الذى يفرض نفسه هل يستطيع أبوتريكة عبور هذه الأزمة التى أخذت اتجاه القضاء كما تجاوز أزمات كثيرة وجاءه أهمها كالتالي : 1- رفض تريكة مصافحة المشير طنطاوي بعد العودة من بورسعيد، فى لقاء المصري الشهير بمجزرة بورسعيد، وخرج منها بسلام. 2- أعلن دعمه للرئيس المعزول محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية ضد أحمد شفيق، ومع ذلك ظل محتفظًا بحب الجماهير رغم الانتقادات الحادة له. 3- جماعة الإخوان المسلمين تعلن حضور أبوتريكة للتضامن مع المعتصمين برابعة العدوية ولم يؤثر ذلك عليه. 4- الاتهام بإهانة ضابط في الجيش المصري في مطار القاهرة أثناء العودة من لقا ليوباردز الكونغولي بدوري أبطال أفريقيا وخرج منها بسلام. 5- رفض مصافحة طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق لأنه صدق واقعة إهانة ضابط الجيش وخرج منها بسلام دون أن يتأثر. 6- تسريبات عن تهرب أبوتريكة من الضرائب ليخرج أمير القلوب ويرد عليها بنفيها وينتصر. 7 – ساند الألتراس وذهب إلي جزيرة الوراق لتقديم العزاء لأسرة شهيد وايت نايتس عمرو حسين الذي وافته المنية في أحداث سفنكس، فى وقت كانت الدولة تعارض فيه فكرة وجود الألتراس ووايت نايتس. 8- أزمة شحتة أبو تريكة ابن عم الماجيكو والذى اتهم بأنه نصب على وزارة الداخلية, وتدخل أبوتريكة لدي الرئيس المعزول محمد مرسى للإفراج الرئاسى عنه. 9 – الأزمة الحالية بالتحفظ علي أمواله فى شركة سياحية لكن هل سيخرج منها سالمًا أم سيعتبر ممولًا للإرهاب .. هذا ما ستفسر عنه التحقيقات فى الأيام القادمة !