اختفاء النقود وزيادة عمر الإنسان إلى 140 عاما.. وحديث النباتات للبشر أبرز التطورات ظهور الحلول الفردية في عالم الطاقة والاتصالات واختفاء الشركات العملاقة وضع رقائق صغيرة تحت الجلد تراقب العلامات الحيوية الطبية مثل مستويات ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة عام 2025 سيشهد أول عائلة من 12 جيل.. والقضاء على أمراض الشيخوخة والزهايمر زراعة أعضاء الجسم الشخصية حيث سيتم استبدال الركبة بأخرى مصنوعة من الأنسجة الحيوية وكذلك باقى أعضاء الجسم مع التقدم الحالي الذي يشهده العالم والذي يترتب عليه سرعة وتيرة الابتكار في كل المجالات قد يصعب على أي شخص تخيل مدى التقدم الذي سيكون عليه العالم عام 2025 ،ومهما أمعنا في التفكير والتخيل قد لا نتصور إلى أين سيأخذنا التطور التكنولوجي ،فمن كان يتصور منذ سنوات قليلة أنه سوف يتشارك أخباره وأفكاره عن طريق الانترنت ،أو أن صوته قد يصل إلى نهاية الكرة الأرضية دون التحدث من خلال أسلاك ،وناهيك عن التقدم في مجالات الصحة والزراعة وغيرها كل ذلك دفع أحد علماء المستقبليات إلى وضع تصور لما سيكون عليه العالم بعد 10 سنوات ،متوقعا أن عمر الإنسان سيزيد حوالي 140 عاما ليعيش 12 جيلا من عائلة واحدة في وقت واحد ،كما ستتحدث إلينا النباتات ،وتختفي النقود والأوراق ،وتختفي أيضا أزمة الطاقة وينتهي عهد الشركات العملاقة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا .. في تقرير كتبه عالم المستقبليات جيم كارول وأعده للنشر في مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة الباحث محمد أحمد عبد المعطي, قال "كارول" إنه قد يبالغ الناس في توقعاتهم لما يمكن أن يحدث خلال سنتين مقبلتين، ويخفضون من توقعاتهم لما يمكن أن يحدث خلال عشر سنوات قادمة. ولاختبار هذه المقولة ل"بيل جيتس"، يمكننا الرجوع بالذاكرة إلى سنوات مضت، فمثلاً في عام 2005 كان فيسبوك لا يستخدم إلا من قِبل طلاب الثانوية والكليات، وكانت برامج جوجل للخرائط حديثة نسبياً، ولم يكن تويتر قد ظهر للوجود، كما لم يكن معظم الناس يتحدثون عن تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، أو الطائرات بدون طيار. وقدم كارول من خلال تقريره تحت عنوان 25 اتجاها لعام 2025 توقعاته المستقبلية خلال السنوات العشر المقبلة. وكان أول توقع له هو اختفاء النقود ،حيث أوضح أن العديد من الأجيال نشأت على طرق الدفع الإلكتروني والتحويلات المالية عبر الإنترنت والشبكات الأخرى. وقد سمح التطور التكنولوجي بتحويل أجهزة الهاتف إلى بطاقات ائتمان، وهو ما يسرع من اتجاه انخفاض الاعتماد على النقود السائلة ، حيث سيصبح لدينا إمكانية التعامل المالي الإلكتروني في كل الأجهزة المحيطة بنا، ومن ثم يبدو أنه بحلول 2025 ستختفي النقود إلى حد كبير. كما توقع المزيد من التطورات الحضرية عالمياً فلن تبقى أفريقيا قارة زراعية، وفي جميع أنحاء العالم ستزداد هجرة السكان بشكل كبير إلى المناطق الحضرية. ولذلك فإن الغالبية العظمى من سكان العالم سوف يعيشون في أقل من 30% من المدن الكبرى بحلول عام 2025. وتظهر مع هذا الاتجاه العديد من التحديات أبرزها قضايا المياه والنفايات والعلاج والطاقة والبنى التحتية الأخرى، وهو ما يتوقع معه تزايد عمليات البحث والتطوير في كل هذه المجالات، مما يستلزم ظهور خطوط أعمال جديدة كاملة لتقديم خدمات دعم البنية التحتية للمدن الأكثر ضخامة. ووفقا لكارول سيشهد عام 2025 مزيد من الارتفاعات الشاهقة في جزء كبير من العالم نتيجة للتحضر المفرط، ولن يكون أمام العالم لاستيعاب الأعداد الضخمة من البشر سوى الحفر في الأرض أو الارتفاع إلى السماء، وهو ما سيظهر معه المزيد من التفكير الإبداعي بشأن تكنولوجيا ناطحات السحاب. وستنطوي المباني الضخمة الشاهقة على أفكار جديدة ومبتكرة في آن واحد، وستمثل واحدة من اتجاهات نمو قطاع الأعمال حتى عام 2025، وهو ما سيظهر معه الطلب على مديري البنية التحتية للمباني الرأسية الشاهقة. كذلك سيشهد عام 2025 وفقا لكارول الاختلاف في توقعات الحياة بين المناطق الجغرافية ،حيث سيؤدي التقدم السريع في العلوم الطبية في نصف الكرة الغربي، وتأثير تغيير نمط الحياة، وظهور أشكال جديدة من النظام الغذائي للصحة الفائقة، إلى الاحتفال العالمي بعيد ميلاد أول إنسان من الممكن أن يعيش حتى عمر 140 سنة، ولكن في ذات الوقت، فإن الانخفاض في توقع الحياة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط سيزيد نتيجة لخضوع هذه البلدان لنظام غذائي ونمط حياة مختلف عن المجتمع الغربي. كما سيشهد عام 2025 سيطرة المنظمات الصغيرة على الأسواق العالمية ،حيث ستشكل منظمات الأعمال الصغيرة المكونة من نواة صغيرة من الناس المنظمات الأكثر نجاحاً لارتكازها على الإبداع والأفكار لدخول أسواق جديدة وهندسة منتجات مبتكرة، وتحويل مفهومها جذريا إلى نموذج جديد للأعمال من خلال تجميع المهارات المناسبة في الوقت المناسب للغرض الصحيح وبالتكلفة المثلى، وسيكون لدى هذه الكيانات هيكلا تنظيميا متعدد الجنسيات بما يخدم أهدافها، وسيكون شعارها كن أصغر وفكر أكبر بكثير. فضلا عن ذلك سيشهد عام 2025 إعادة صياغة مفهوم الرعاية الصحية ،فمن المتوقع أنه سيكون لدى معظم الناس في العالم المتقدم 3 أو 4 من أجهزة الاتصال والربط الحيوي الطبي المرتبطة بهم 24 ساعة يومياً وعلى مدار الأسبوع، من خلال رقائق صغيرة تحت الجلد تراقب باستمرار العلامات الحيوية الطبية مثل مستويات ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة، وستتدفق هذه البيانات إلى شبكة الرعاية الصحية الضخمة التي تقوم بتحليلها باستمرار لمعرفة الأنماط والفروق والاتجاهات الصحية، وهو ما سيؤدي إلى تطور الصناعة الطبية لتكون قادرة في ذات الوقت على رصد ومراقبة تفشي الأمراض والتنبؤ بها، وتوقع ظهور مخاطر صحية محتملة إقليمياً وعالمياً، سواء كانت معروفة أم لم يسبق تحديدها. وتوقع كارول أن تكون وظيفة مسئول الصحة الشخصية الأكثر نموا عام 2025 ،ففي نفس الوقت الذي يتم فيه إرسال بيانات الربط الحيوي إلى شبكة الرعاية الصحية، سيتم إرسالها إلى مسئول الصحة الشخصية لكل مريض على حدة، ما سيعطيه المعرفة الطبية المعمقة المبنية على أساس زمني. وسيكون هذا المسئول موجود في واحدة أو أكثر من المدن الكبرى الآسيوية والأفريقية، وسيعمل مع طبيب الأسرة التقليدي للمساعدة في توجيه المريض، سواء من خلال نظام الرعاية الصحية الروتيني أو النظام الآخر المستحدث ذو القرارات والأنشطة والدوافع الأكثر تعقيداً. ومن أكثر توقعات كارول اللافتة للنظر هي أن النباتات ستتحدث إلينا ،موضحا أنه بنفس النظام الذي سبق عرضه بالنسبة للبشر، سيتم زرع رقاقة صغيرة في النبات تساعده على تحليل بياناته وتقرير ما إذا كان بحاجة إلى الماء أو النيتروجين، وهو ما سيدفع إلى زيادة معدل الابتكار في المجال الزراعي بشكل متسارع، وسيكون لدى الفلاحين لوحات لمتابعة معدلات نمو النبات ونضجه على مساحات شاسعة من الأراضي، وستكون حيوانات المزرعة كذلك جزءاً من منظومة الرصد الكبيرة التي يمتلكها الفلاح. كذلك سيكون عام 2025 بداية اختفاء التليفزيون كجهاز ملموس ،فبحلول هذا العام ، سيكون من الغريب أن يمتلك أحدنا جهاز تليفزيون ملموس، لأنه لن يكون موجوداً إلا في المتاحف. وبدلاً من ذلك ستظهر مجموعة متنوعة من التكنولوجيات المبهجة التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من ساعاتنا، وأجهزتنا المحمولة، والنظارات، والسيارات، والملابس، وكل شيء آخر. وسوف تسمح لنا هذه التكنولوجيا بوضع الفيديو عالي الوضوح ونقي الصوت في أي مكان وفي أي وقت، بناءً على الطلب. وستصبح التغييرات كاسحة، وعند الوصول إلى هذه النقطة سيكون يوتيوب شيئاً من الماضي بالنسبة إلى هذه التقنيات. كما سيشهد هذا العام انتشار تكنولوجيا إعادة توليد الطاقة لتصبح بكل مكان ،وأوضح كارول أن معظم استخدام الطاقة لم يعد يستند على الاستخدام لمرة واحدة، وبدلا من ذلك فإن معظم الاستهلاك العالمي من الطاقة سيأتي من أجهزة إعادة التوليد، حيث سيحدث تراجعا تدريجيا في استخدام مصادر الطاقة الكربونية التي تستنفذ باستخدامها مرة واحدة فقط، وسنتجه نحو الدراجات الهيدروليكية التي تخزن الطاقة خلال قيادتها، والمنازل التي تولد الطاقة من خلال مشي الناس داخلها على نوع جديد من أغطية الأرضيات الذكية، والأضواء التي تستخدم عاكساً خاصاً لإعادة إرسال الأشعة الضوئية واستخدامها من جديد. كما توقع كارول انتهاء ديمقراطية الصناديق بحلول عام 2025 ،موضحا أن الجيل الجديد الذي ترعرع على تقنيات الرسائل النصية والشبكات الاجتماعية استطاع أن يُقنع عدداً قليلا من الدول الشجاعة باستخدام التكنولوجيا في تصويت المواطن. وسوف تكتشف الدول الرائدة لهذا النمط الجديد من الديمقراطية التشاركية الواسعة أنه سيغير كل شيء ليس فقط من حيث الأفكار المقترحة لحل التحديات التي تواجهها الدولة، ولكن أيضاً السرعة التي تُقبل بها هذه الحلول وسرعة تنفيذها. كذلك سيصبح الورق شيئاً من الماضي فبحلول عام 2019، سيختفي استخدام الورق في معظم المؤسسات الإعلامية، وسيصبح بالإمكان الحصول على كتاب ورقي بواسطة طائرة بدون طيار من موقع أمازون توصلها إليك، كما سيتم التفكير في استخدامات أخرى للورق في التعبئة والتغليف والطباعة ثلاثية الأبعاد. ووفقا لكارول سيشهد عام 2025 أول عائلة من 12 جيلاً لتصبح جزءاً من المجتمع ،موضحا انه في عام 2015 كان أكبر عدد من الأجيال التي لازالت على قيد الحياة في وقت واحد عائلة من سبعة أجيال، ولكن في 2025 ونظراً لطول العمر، والتقدم في الرعاية الصحية وأسلوب الحياة، سيشهد المجتمع تغييرات تفضي إلى ظهور أول عائلة من 12 جيل يعيشون سوياً في ذات الوقت. وتوقع كارول أيضا انتشار منصات التفكير الجماعي ،حيث انتقلت معظم المجلات العلمية والطبية إلى الاعتماد على طريقة منصة التفكير الجماعي باعتبارها أفضل وسيلة لتقييم عالم جديد من العلوم العملاقة، حيث يمكن للباحث في لحظات استدعاء حشد من المتخصصين ذوي المعرفة المتخصصة والخبرة العالية في حقل سريع التغير، لفحص وتقييم موضوع ما؛ وهو ما سينتج عنه تسارع في وتيرة اكتشاف الأفكار والمفاهيم الجديدة، بما يؤدي إلى سرعة هائلة في تطوير التكنولوجيات الجديدة من أدوية وأجهزة طبية وغيرها. وسيشهد عام 2025 زيادة مزارع الحمض النووي DNA التخليقية ،حيث سيقوم كثير من الناس بإيداع وتسجيل عينات من الحمض النووي لدى مجموعة متنوعة من الشركات الطبية التي تضمن توفير زراعة أعضاء الجسم الشخصية وقت الطلب، حيث يتم استبدال الركبة بأخرى مصنوعة من الأنسجة الحيوية التي تقوم على الحمض النووي الخاص بكل شخص، ويتم استبدال مفصل الفخذ المتوافق مع وزن الجسم بناء على معلومات الرعاية الصحية المحدثة. وبحلول عام 2025، سيكون حوالي 30٪ من كتلة الجسم المعتادة المستخدمة في الجراحة مُخلقة من الحمض النووي لكل شخصِ. كما ستنتشر نظم التعبئة والتغليف الذكية بحلول عام 2025، وسيصبح نشاط التغذية والأكل مختلف تماماً، لأن تغليف المواد الغذائية قد أصبح جزءاً من هذه العملية، حيث يعرف الفرد على الفور الاستهلاك الخاص بك، والسعرات الحرارية، ومعدل الهضم، بفضل أجهزة الاستشعار الحيوي الصغيرة التي ستصبح جزءاً لا يتجزأ في التعبئة والتغليف لتحديث قاعدة البيانات الصحية الشخصية، وصولاً لمفهوم عمليات التعبئة والتغليف الذكية. وتوقع كارول وجود تطورات فارقة في علاج أمراض المخ ،موضحا أن ما قام العالم بفعله في مجال صحة القلب خلال القرن العشرين من التغلب على أمراض القلب وضغط الدم والكوليسترول بما جعلها عبارات من الماضي، سيحدث في مجال صحة الدماغ للتغلب على أمراض الشيخوخة والزهايمر، وغيرها من الأمراض المتصلة بالمخ. كما ستحدث تحولات في الصناعات المختلفة وستنقلب صناعات بأكملها رأساً على عقب بفعل الاتجاهات المستقبلية الكبيرة، فمثلاً الطب الجيني سيقودنا إلى عالم نعرف فيه ما هي الظروف الصحية التي يجب أن نخشاها؟؛ حيث ننتقل من نظام يقوم بعلاجك بعد أن كنت مريضاً لنظام آخر يعرف متى يُحتمل أن تصبح مريضاً، وهو ما سيقلب المجال الطبي بالكامل، وكذلك باقي الصناعات الأخرى ستحدث فيها تحولات مشابهة. ووفقا لكارول سيشهد عام 2025 انتهاء مفهوم المستوى التعليمي ،وسوف تسيطر مراكز المعرفة الآنية على المشهد التعليمي، وستختفي الشهادات الجامعية وكذلك السيرة الذاتية، وسيصبح بإمكان كل فرد تعلم المهارات التي يحتاجها بشكل ذاتي أو من خلال الشركاء، وسيكون لدى كل شخص القدرة على الحصول على المعرفة في الوقت المناسب وللغرض الصحيح، وهو ما سيساعد على اغتنام الفرص المتاحة. كذلك سيشهد هذا العام اختفاء الشبكات الكهربائية الحالية ،وسوف تهيمن الشبكات الكهربائية الصغيرة على إمدادات الطاقة، حيث سيكبر الجيل الجديد ويشتري المنازل ويقوم بتزويد أفنيتها الخلفية وأسطحها بمولدات الطاقة من الشمس والرياح، وسيقومون بتركيب شبكات صغيرة لتقاسم هذه الطاقة مع جيرانهم، وتعظيم المنافع في المجتمع المحلي، وسيصبح المستهلكون أكثر سيطرة على مواردهم. وتوقع كارول صعود أفريقيا عالمياً لتبدو وكأنها الصين الجديدة في عام 2025 ،فمع التطورات المتسارعة في مجالات تحلية المياه وتنقيتها والتحكم بالطقس على نطاق صغير، ستتحول هذه المنطقة المهجورة من العالم إلى فرصة عظيمة. ومع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتنوير وتثقيف سكانها، فإن المعجزة الفيتنامية التي تحولت فيتنام بفضلها إلى مصنع العالم في عام 2015 ستتضاءل أمام ما ستحققه أفريقيا بحلول 2025. كما توقع كارول السيطرة على الضوء وتوقفه في المسارات ،موضحا أنه ضمن حدود هذه التكنولوجيا الجديدة سيحدث تطور فارق ولا نهائي في مجال شبكات الألياف الضوئية الموجهة، حيث سيتم إبطاء سرعة الضوء في هذه المسارات من حوالي 186 ألف ميل في الثانية إلى ما يقرب من الصفر تقريباً، وهو ما سينتج عنه زيادة مذهلة لا تُقدر ولا تُحصى في سرعة الإنترنت واسع النطاق، وهو ما سيؤسس لانطلاقة جديدة في عالم الاتصالات. كذلك سيشهد عام 2025 اختفاء أسماء النطاقات والمواقع وبدلاً من ذلك سيقوم الناس بشراء أطياف ضوئية فردية أو موجات للاستخدام الشخصي والتجاري، ولذلك فإنه لن يكون مهماً شراء برامج للاتصال بالمعرفة الكونية، وبدلاً منها فإنه باستخدام الطيف أو الموجة التي تملكها، سيمكنك التواصل وتبادل المعلومات مع الآخرين من خلال الربط بالأطياف والموجات الخاصة بهم. وتوقع أيضا خروج شركة آبل من قائمة الشركات الكبرى ،حيث ستتحول من أكبر الشركات ابتكاراً وأغناها وأضخمها من حيث القيمة النقدية، إلى مرحلة جديدة تخرج فيها من قائمة الشركات الكبرى وتشطب أسهمها من البورصات العالمية بحلول 2025، لأن معظم رواد الصناعات لم يتمكنوا من البقاء والاستمرار مع ظهور قادة جدد بأفكار مبتكرة لتحل محلها، وبالتالي فإن الريادة ليست ضماناً للبقاء. كذلك توقع كارول زيادة اتجاه المنظمات الكبرى إلى البحث عن الرؤى المعمقة للاتجاهات المستقبلية ،فسوف يحدث ذلك من أجل بحث أثر هذه الاتجاهات على الأسواق والصناعات، واقتناص الفرص. ولهذا فإن المديرين التنفيذيين سيركزون على الحاجة إلى الابتكار، لأن العالم سريع التغير، وهم في حاجة للاستجابة للفرص المتاحة، وستظهر مجموعات العمل المدفوعة بالابتكار، والتي تركز على تحقيق الإنجازات الكبرى.