حياة يومية رقمية، ورخصة طيران حق لكل شخص بالغ، انتقال الآني لأي مكان بدون وسائل مواصلات، هذه بعض ملامح الحياة في 2025، كما توقعها خبراء في تقرير نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن تطورات التكنولوجيا والعلوم خلال العشرة أعوام المقبلة. وجاءت التوقعات، وفقًا لاطلاع العلماء والخبراء إلى بيانات خاصة ببراءات اختراعات في أهم عشرة مجالات تزداد نسبة الاختراعات فيهم خلال السنوات الماضية، وكانت المعلومات التي جاءت في التقرير وفقًا لتقرير نشره قسم العلوم والتكنولوجيا بوكالة تومسون رويترز، تحت عنوان "أهم 10 ابتكارات 2025". وقال باسل مفتاح، رئيس قسم العلوم بوكالة تومسون رويترز، إن التوقعات التي تم نشرها استقرت على أهم عشرة اختراعات من خلال كم كبير من المعلومات جمعت واقتباست من الأبحاث السابقة والجرائد، وأبحاث الجامعات والمعاهد العلمية، في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتجارة والتعدين. ومن أهم التوقعات أن الطاقة الشمسية هي مصدر للطاقة، وذلك وفقًا لأوراق الأبحاث العلمية لآخر عامين، وستصبح عملية استخدامها أكثر تطورًا فلن تكون مجرد بديل صديق للبيئة فحسب بل أغلبية سكان العالم ستكون هي مصدر رئيسي في المنازل وغيرها، أما باقي الابتكارات هي: 1- انخفاض مستوى الخرف والزهايمر: وجاء ذلك عندما أشارت التوقعات إلى حدوث طفرة في معدل أعمار المواليد تصل إلى 80 عامًا، مما جعل العلماء يركزون على التغيرات والتي سوف تواجه الناس في هذا العمر وجاء الزهايمر والخرف. 2 - الوقاية من أمراض السكري قبل الولادة: فالتعديلات الجينية سوف يتم من خلالها الوقاية من الكثير من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأم قبل الولادة مثل السكري. 3- االقضاء على الجوع ونقص الطعام: وذلك من خلال الزراعة الضوئية والهندسة الوراثية للمحاصيل التي سوف يتم القضاء علي هذه الظاهرة. 4 - وسائل الموصلات في السماء: سيكون هناك طائرات لنقل الركاب، وأماكن متسعة للإقلاع والهبوط بجانب رخصة الطيران ستكون متاحة للبالغين، ولك من خلال التطور التكنولوجي الذي ستشهده هندسة صناعات المركبات والطائرات. 5 - حياة رقمية: ستشهد الحياة تطورًا هائلًا يشمل كل جوانبها التي سيصبح التعامل معها رقميًا مما يجعلها أسهل ومتصلة أكثر عبر القارات. 6 - اختفاء منتجات البترول: ستختفي منتجات البترول المضرة للبيئة، وسيحل محلها المنتجات المصنوعة من مادة "السليلوز" وهي مادة قابلة للتحلل والغير ضارة بالبيئة والصحة. 7 - علاج السرطان سيصبح أقل ألمًا: وذلك من خلال استخدام أدوية خاصة من المضادات الحيوية والبروتين، والاستهداف الدقيق للخلايا المصابة، للتخلص من الآلام التي يتسبب فيها العلاج الكميائي. 8 - تحليل "DNA" عادة طبية للمواليد: بعد انتشار تكنولوجيا المعلومات والنانو، سيصبح تحليل الحمض النووي روتين طبي لأطفال حديثي الولادة، مما يساعد في الكشف على العديد من الأمراض وسهولة علاجها. 9 - الانتقال الآني: ليس جزء من أحداث الأفلام الخيال العلمي، بل الانتقال اللحظي من مكان لآخر سيكون واقعيًا.