ناشد الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، سكرتير المجمع المقدس، الشباب، عدم الإنسياق لمن يدعّي عودة الشرق للمسيح، قائلًا:""اننى أرجو من شبابنا المخلص الا يستمع لمن يدعّي عودة الشرق للمسيح، لأن الشرق لم يترك المسيح يومًا والمسيح لم يترك أي بقعة من العالم يومًا". وأضاف سكرتير المجمع، عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى " تويتر"،" أن عودة مصر للمسيح هي خدعة مشككة ومقصودة، لأن مصر لم تترك المسيح يومًا، وذكر:"شهداؤنا القديسون بطول التاريخ أعظم شاهد لذلك، وهناك فارق بين من يجلس على فيس بوك يكتب خيالات من ذهنه وبين كنيسة تحمل الصليب كل يوم - بفرح - مع المسيح اكليروس وشعبًا". ورد على مدعى عدم وجود الكهنوت في المسيحية، مستندًا على عدد من آيات الكتاب المقدس منها "حتَّى أكون خادِمًا ليسوع المسيح لأجل الأمم، مُباشِرًا لإنجيل اللهِ ككاهِنٍ، ليكون قُربان الأمم مَقبولًا مُقَدَّسًا بالروح القدس(رو 15: 16)، مشيرا إلى أن بولس الرسول قال أن الكهنوت بالعهد القديم تغير ولم ينتهى، مستندا إلى الأيه "لأنَّهُ إنْ تغَيَّرَ الكَهَنوتُ، فبالضَّرورَةِ يَصيرُ تغَيُّرٌ للنّاموسِ أيضًا (عب 7: 12)". وتابع:"إن المردد بان الكهنوت عام لكل المسيحيين عليه بإجابتنا على السؤال، لماذا اختار السيد المسيح 12 من تلاميذه اسماهم رسلًا ثم اختار 70 آخرين؟، ولماذا اختار الرسل واحدًا بديلًا ليهوذا؟، لو كان الجميع كهنة يصير حينئذ كل تلاميذ المسيح رسلًا، ولو كان تحديد عدد من تلاميذ المسيح رسلًا ليمارسوا عمل الكرازة فقط دون صلاحيات كهنوتية؛ يكون حينئذ المؤمن العادي غير مطالب بالكرازة وهذا يخالف الحق الكتابي فقد شارك الكل في البشارة بالإنجيل".