الضربات الموجعة التى وجهها جيش مصر الباسل إلى معسكرات الإرهاب فى ليبيا كان لها مفعول السحر على الأوضاع داخل دويلة قطر، فما إن جاء رد الفعل القطرى بسحب السفير القطرى من القاهرة حتى اشتعلت جبهات معارضة لموزة وولدها الدلوع «تميم» الذى جاءت به أمه ليجلس على العرش خلفاً لوالده حمد بعد أن أطاحت بأشقائه من زوجات حمد السابقات، والنار التى لعبت بها موزة وابنها المدلل ستشتعل فى جسدها قريباً لتفتح صفحة جديدة تنتهى بها فضائح «موزة» التى أصبحت عاراً على العائلة. وشهدت الساعات الأخيرة تحركات سرية لعدد كبير من مشايخ العائلة الذين شعروا أن «موزة» التى تدير شئون البلاد بأوامر أمريكا سوف تتسبب فى إحراق الدويلة الصغيرة ونهايتها بعد أن تحولت إلى مستعمرة أمريكية لا يملك أبناء قطر من أمرها شيئاً، فالثروات الضخمة يتم تسخيرها لصالح معسكرات الأمريكان الموجودة فى قطر إلى جانب ضخ المليارات لجهات إعلامية تخدم مصالح أمريكا وجماعات العنف والإرهاب ضد مصر وجيشها وشعبها، إن الصورة القائمة الآن فى قطر تجعل من «موزة» وابنها «تميم» أباطرة يتحكمون فى مصير شعب كامل، ولكن خلف تلك الصورة هناك نار مشتعلة فى الأسفل، ظنت «موزة» أنها دفنت جثث المعارضين لها ولابنها تميم، وظنت أن وضع أشقائه قيد الإقامة الجبرية سيكون نهائياً ولكن النار بدأت تشتعل، وبدأت تحركات العائلة للإطاحة بموزة وابنها المدلل الذى سيواجه خلال الأيام المقبلة ثورة عارمة ظلت مكتومة وسوف تشتعل بقيادة 18 شقيقاً له بخلاف أبناء العمومة الذين يتنافسون على وراثة الحكم، وذلك بعد أن تفاقم الصراع داخل قطر وسط تكتم إعلامى كبير لن ولم تتحدث عنه قناة «الجزيرة»، اشتعل الصراع وبشكل غير مسبوق بين أبناء الشيخ حمد بن خليفة آل ثان للسيطرة على الحكم واشتعل الصراع بين أبنائه الثمانية عشر والذين أنجبهم من ثلاث نساء على رأسهن الشيخة «موزة المسند» التى كانت تسعى لتسليم ولاية العهد لابنها «تميم» بعد أن قررت خلع نجلها الأكبر «جاسم» من ولاية العهد ورأت فى «تميم» صلاحيات مناسبة بشكل أكبر خاصة أنه يحظى برضا أمريكا. فالسيدة اللعوب التى تعلمت فنون الانقلابات والتى تربت على الخداع والمكر ظلت تلعب بأولاد زوجها وتطيح بهم وراء الشمس لكى يتربع أولادها على عرش قطر ولكى تنفى باقى أولاد زوجها من الزوجات الأخريات وراء الشمس،وسعت إلى اقتناص حكم قطر لابنها «تميم»، ولاشك أن الضمان الوحيد لأحلام موزة هى الولاياتالمتحدةالأمريكية وظنت أن الأمور استقرت للدلوع «تميم» إلا أن الوجه القبيح الأخير الذى ظهرت به دويلة قطر وهى تعلن سحب سفيرها من القاهرة أشعل النيران فى الكواليس الخلفية وبدأت الاجتماعات السرية لوضع نهاية لتلك الفضائح التى تورطت فيها قطر بفضل «موزة» وأطماعها الشخصية، وتم تداول أخبار حول تفجيرات داخلية ستقوم بها مجموعات مسلحة داخل معسكرات الأمريكان فى الدوحة. وكانت «موزة» قد بدأت خطواتها لتوريث الحكم لأحد نجليها «جاسم أو تميم» بعد أن كثرت الأحاديث حول اثنين من أبناء حمد هما الشيخ «مشعل والشيخ فهد» حيث يحظيان بشعبية واسعة فى قطر، ونجحت موزة بدهائها فى تنحية الأخوين «مشعل وفهد» الأكبر سناً عن منصب ولاية العهد وسارعت إلى اتهام الشيخ مشعل ابن زوجها من ضرتها الأولى بالتآمر على أبيه فعزلته من جميع مناصبه العسكرية التى تقلدها ووضعته قيد الإقامة الجبرية بإشراف ولدها جاسم الذى كان يتولى إلى جانب منصب ولاية العهد جميع الشئون الأمنية فى المشيخة بما فى ذلك رئاسة المخابرات القطرية وهو نفس السيناريو الذى تخلصت به من الشيخ «فهد» ووضعتهما قيد الإقامة الجبرية فى الدوحة بعد اتهامهما بمحاولة الانقلاب التى قيل إنهما قاما بها ضد والدهما لإعادة سيناريو الانقلاب مرة أخرى إلى قطر، والشيخة موزة تربت على الغدر وقصة حياتها تؤكد أن كل أوصاف التلاعب والدهاء تجمعت فى شخصيتها، نجحت فى التلاعب بحمد وساهمت فى الانقلاب الذى قام به الابن حمد على والده الشيخ خليفة، طرد والده العجوز من الحكم واتهمه بالسرقة والاختلاس وتركه يتسول من الدول، ولكن التطورات الاخيرة تؤكد أنها ستشرب من نفس الكأس وأنها ستكون عبرة وتتسول فى الشوارع لأن الشعب القطرى لن يقبل خنوعاً واستعباداً أكثر من ذلك.