فى تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء قالت فيه ان الجيش الاسرائيلى لم يحقق اى نتائج تذكر من الحرب على قطاع تذكر، مشيرة الى ان ما جري بداية من الخطوات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد عملية اختطاف المستوطنين وحتى حملة الاعتقالات الواسعة ثم الحرب على غزة، جميعها كانت إجراءات بلا فائدة ولم تحقق هدف تحقيق "الاستقرار لإسرائيل". وقالت الصحيفة إن الحرب لم تحسم بعد، رغم كل الإمكانيات والخسائر التي تكبدتها إسرائيل بها. وتعترف الصحيفة أيضاً، بأن ما أسمته بحرب الأنفاق كانت المفاجأة المركزية للحرب، مدعية أن هدم الأنفاق التي علمت بها إسرائيل يمكن أن يحسب "إنجازاً"، غير أن إسرائيل فقدت لتحقيق هذا الانجاز 64 ضابطاً وجندياً. وتشير الصحيفة إلى أن حماس ستبقى مسيطرة على قطاع غزة، و"هي الشريك المركزي في كل تسوية مستقبلية حتى لو أجريت بشكل غير مباشر". وتزعم الصحيفة أن الأجواء في الجيش الإسرائيلي وفي أوساط الجمهور، لا تشبه الشعور بالفشل المدوي الذي أعقب حرب لبنان الثانية، لكن يمكن ملاحظة علامات للشك وخيبة الأمل بالنسبة لإنجازاتها. وتضيف الصحيفة "لكن يبدو أن ذلك لن يترجم إلى احتجاجات في أوساط جنود الاحتياط كما حصل في صيف عام 2006، فقد كان التنسيق بين القيادة السياسية والعسكرية أفضل، ولم تقع حروب داخلية ولا انهيار في الأداء ولا حملة إقالات". وتعلن الصحيفة أن الاستخبارات العسكرية لم تنجح في التنبؤ بالتغييرات في توجهات حماس عشية اندلاع الحرب، وحجم المعلومات الاستخبارية لا يتوافق مع الاستعدادات، فضلاً عن ذاك فإن المعلومات الاستخبارية التي توفرت حول منصات إطلاق الصواريخ كانت جزئية، هذا إلى جانب أن إسرائيل لم تستطع المس بقيادة حماس. اقرأ أيضا 90 دقيقة على وقف إطلاق النار بغز