على غرار مايحدث فى مصر, شدد وزير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية في الأردن، الدكتور هايل عبد الحفيظ داود، على أن "المسجد يجب ألا يستخدم لصالح فريق أو تيار سياسي، لأنه في هذه الحالة يصبح مفرقاً لا مجمعاً، ويدخل أهل المسجد في دوامة الصراع السياسي بين التيارات المختلفة"، بحسب ما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وأكد داود أن "هناك سيطرة من الوزارة على المساجد بنسب معقولة، ونحتاج إلى مزيد من الضبط للخطاب المسجدي، فما زال هناك بعض الفكر المتطرف يخرج من المساجد، وهناك خطر على المجتمع الأردني من الفكر التكفيري، لوجود عناصر تحمل الفكر المتطرف، والبعيد عن الدين، وعن المجتمع الأردني". وأضاف داود "لا أحب توصيف جماعة "الإخوان المسلمين" بالحركة الإسلامية، لأنها ليست الحركة الإسلامية كلها، فبعض دعاة وخطباء الجماعة يستخدمون المنبر للانحياز والانتصار للمواقف السياسية للجماعة، وهذا الذي نقول عنه "تسييس للمنبر"، وهو غير جائز".