أشاد الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود، وزير الأوقاف والشئون الدينية والمقدسات الأردنية، بعلاقات بلاده مع مصر فى مختلف المجالات وخاصة الدينية، مؤكدا أنها تمر بمرحلة ممتازة من التنسيق والتعاون والتآخى. كما أشاد الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود، وزير الأوقاف الأردنى، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته فى المؤتمر الدولى حول دور المرأة فى العمل الخيرى والذى نظمته الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت بدور مصر القومى ودعمها لقضايا أمتها العربية والإسلامية. وأضاف الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود، وزير الأوقاف الأردنى، أن الأردن يقدر دور مصر وما تمثله من ثقل عربى وإسلامى ودولى، مؤكدا وقوف الأردن مع الشعب المصرى وقيادته الحكيمة، ويتمنى لمصر بيت العرب المزيد من الاستقرار والأمن لأن أمنها دعم واستقرار للأمة العربية بأسرها، مناشدا كل دول العالم دعم مصر فى مرحلة الاستحقاق الحالية لاستكمال خريطة الطريق إلى التقدم والازدهار ولتستمر مصر فى القيام بدورها الريادى على مختلف الأصعدة العربية والإسلامية كقوة لأمتها وللإسلام والمسلمين. وأشار الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود، وزير الأوقاف الأردنى، إلى التنسيق الكامل فى المجالات الدينية بين مصر وبلاده والاستفادة من خبرة مصر لتأهيل الأئمة والدعاة ولتجديد الخطاب الدينى والتصدى للأفكار الإرهابية والمتطرفة من خلال المنهج الأزهرى الوسطى المعتدل ومواجهة الفكر بالفكر، مشيدا بدور وزارة الأوقاف المصرية، وما تم التوصل إليه مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة من خلال مذكرة تفاهم بين وزراء الأوقاف فى مصر والكويتوالأردن لتشكيل جبهة عربية للتصدى للفكر الإرهابى. كما طالب الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود، وزير الأوقاف الأردنى، بتنسيق الجهود العربية والإسلامية وحشد الدعم على مختلف الأصعدة سياسيا واقتصاديا وماديا لتثبيت الإخوة فى القدس الشريف والدفاع عن المسجد الأقصى والتصدى لمحاولات إسرائيل للنيل من طبيعته الدينية والديمغرافية، محذرا من انتهاكات إسرائيل للمسجد الأقصى وغضها الطرف عن قيام المستوطنين باقتحامه والنيل من قدسيته بأداء الطقوس ومنع المصلين من اداء الصلاة فيه وإن كانت تلك المحاولات تراجعت بعض الشىء مؤخرا. كما طالب الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود، وزير الأوقاف الأردنى، الدول الإسلامية والعربية بدعم جهود الأردن للدفاع عن المقدسات الإسلامية بالقدس، حيث قررت الحكومة الأردنية مؤخرا زيادة الموظفين من وزارة الأوقاف الأردنية للعمل بالمسجد الأقصى بنحو 150 موظفا إضافة إلى 650 يعملون حاليا لمراعاة الأوضاع به والإشراف على أموره، كاشفا عن مشاريع أخرى تقترحها الحكومة الأردنية لإعمار المسجد الأقصى وبحاجة إلى دعم مادى إسلامى وعربى، مشيرا إلى موقف الأردن السياسى باستدعاء السفير الأردنى من تل أبيب احتجاحا على الممارسات الإسرائيلية، ولم تتم إعادته لأنه رغم ضغط إسرائيل. واستنكر الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود وزير الأوقاف الأردنى استغلال الحكومة الإسرائيلية الأوضاع الصعبة التى تمر بها الأمة العربية والنزاعات والحروب الأهلية وفرض روايتها التلمودية بشأن المقدسات الإسلامية فى القدس والمسجد الأقصى والقيام بأعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى بدعاوى دينية باطلة مؤكدا بذل بلاده كل جهد من دم ومال للدفاع عن المقدسات الإسلامية. وأشار الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود، وزير الأوقاف الأردنى، إلى أهمية التنسيق بين وزارات الأوقاف الإسلامية والعربية للتصدى للمتغيرات الفكرية الراهنة خاصة موجات الغلو والتشدد فى المنطقة العربية وإلصاق تهم الإرهاب بالإسلام والمسلمين من تنظيمات إرهابية متطرفة ترفع لواء الإسلام ظلما. وأشاد الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود وزير الأوقاف الأردنى بدور الأزهر قلعة العلم والفكر الدينى الوسطى للتصدى للأفكار الارهابية المتشددة، مطالبا بدعم جهود الأزهر لمواجهة الفكر المنحرف وشرح حقيقة الدين الإسلامى السمحة من خلال علمائه فى كل مكان مطالبا باستمرار ذلك الدور وتفعيله.