نشرت صحيفة الجارديان في صفحة الراي مقالا لإيزابيل هيلتون بعنوان "المسلمون سيدفعون الثمن". وتقول هيلتون إن الهجوم بالسكاكين على مسافرين في محطة قطارات مدينة كونمينغ الصينية في إقليم شينغيانغ سيكون له عواقب وخيمة على أقلية المسلمين اليوغور. وتقول هيلتون إن كل أعمال الإرهاب صادمة، ولكن الأعمال التي تستخدم فيها السكاكين أكثرها فظاعة. وكان الضحايا فيها مسافرين عاديين في واحدة من أكثر العواصم الإقليمية الصينية هدوءا وتعايشا عرقيا. وتقول هيلتون إن الكثير من اليوغور في شينغيانغ يشعرون بالتمييز ويشكون من تهميش ثقافتهم ودينهم. وبعضهم يرغب في الاستقلال، ولكنهم لا يرغبون في إقامة دولة إسلامية على غرار طالبان في أفغانستان. وتقول هيلتون إنه منذ هجمات 11 سبتمبر تحاول الصين جاهدة إقناع الرأي العالمي أن ما يحدث في شينغيانغ متصل بحركات الإرهاب الدولي. وتختتم هيلتون المقال قائلة إن الحكومة الصينية تعهدت أن "تضرب بشدة" ضد الإرهاب. وسيدفع اليوغور، الذين لا تثق فيهم الحكومة أو الأغلبية ، ثمنا باهظا لذلك.