قال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان معظم الكنائس في الصعيد تم حرقها وهدمها ولم تعد تصلح لإقامة شعائر عيد الميلاد الامر الذي سيضطر المسيحين هناك لإداء صلاتهم في الشوارع بدون أي حماية ضد الاعتداء ,منوها الي أنه أطلق مبادرة ودعوة الي الاخوة المسلمين في الصعيد لكي يتواجدوا في ليلة عيد الميلاد في تلك الاماكن حتي يحموا ظهور إخوانهم المسيحين أثناء صلاتهم ضد أي إعتداءات او عنف من قبل جماعة الاخوان او التنظيمات الارهابية . واكد جبرائيل أن المسيحيين تلقوا بالفعل عدد من التهديدات من قبل بعض الجماعات المتطرفة لإعادة ماحدث في كنيسة القديسين هذا العام . واوضح أن الهدف من تلك التهديدات هو ترويع الاقباط وإرهابهم كما حدث من قبل بعد فض إعتصامي رابعة والنهضة عندما قاموا بالاعتداء علي 85 كنيسة لنقل صورة خاطئة للخارج بأن مصر تعاني من زعزعة امنية وعدم استقرار وان الاقباط يتعرضون لعنف وقتل في مصر وذلك بهدف التأثير علي الرأي العام الخارجي ومنح الدول الخارجية شرعية للتدخل في الشأن المصري,لافتا الي أن موقف البابا تواضروس تجاه هذه الامور كان مثالا للوطنية عندما رد علي ذلك بأن حرق الكنائس فداء لمصر. وأضاف أن تلك التهديدات تهدف ايضا للتأثير علي عملية الاستفتاء علي الدستور بحيث تضغط علي الاقباط لمقاطعة الاستفتاء علي الدستور في 14 يناير المقبل ,منوها الي أن الاقباط لن يستجيبوا لتلك الضغوط إيمانا منهم بأن المشاركة في الاستفتاء هو واجب وطني.