قام الحزب الاشتراكي المصري بعقد مؤتمرًا بمقر حزبه مساء أمس السبت، دعا إليه عدد من القوي اليسارية وممثلون عن أحزاب العمال والفلاحين والتحالف الشعبي الاشتراكي والشيوعي المصري والتجمع وائتلاف مكافحي الفساد، وجبهة التحرير القومية والحركة الديمقراطية الشعبية، وحركة مينا دانيال. وأشار المؤتمر فى بيان صدر عنه، علي حماية السيادة الوطنية، واستقلال القرار الوطني فى كافة المجالات، وبسط السيادة الوطنية على كامل أرض الوطن، والسعي لبناء كتلة وطنية ديمقراطية تهدف إلى التحرر من التبعية، والتصدى للصهيونية والهيمنة الأمريكية ومختلف المشاريع الاستعمارية الرامية إلى تفكيك البلدان العربية وإدخالها فى آتون حروب إقليمية وأهلية ومذهبية. وقال بيان الحزب إلى أهمية مقاومة سياسات الليبرالية الجديدة التى جلبت الفقر والخراب والتبعية، والنضال من أجل تنمية وطنية مستقلة تعتمد على الذات ونظام اقتصادى جديد يضمن المصالح الاقتصادية والاجتماعية للطبقات الشعبية، بما فى ذلك المعارك الخاصة بحقوق العمل والصحة والسكن والتعليم والمواصلات، ورفع مستوى معيشة الفقراء وتنمية المناطق المهمشة، ومنع الاحتكار والقضاء على الفساد والأنشطة غير المنتجة ومختلف عمليات النهب والاستغلال.