أكد المرشح الخاسر فى الإنتخابات الرئاسية "حمدين صباحي" رفضه لقرارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الخاصة بإقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، وإحالتهما للتقاعد، وإلغاء الإعلان الدستور المكمل، إذا كانت تلك جزءًا من خطة لإحكام قبضة جماعة الإخوان المسلمين على الدولة، والتخلص من طرف كان له نفوذ لفتح الباب أمام أخونة الدولة. وتابع صباحي خلال مؤتمر جماهيري بقصر ثقافة الفيوم مخاطباً "مرسي" نريدك أن تكون معبرًا عن الشعب لا عن الجماعة، ونريدك أن تبني دولة المصريين لا دولة الإخوان، وإذا كنت "ركنت" المشير الله ينور عليك، بشرط أن يركز المرشد في جماعته فقط، ولا يفرض قراراته على القصر الرئاسي". وأضاف صباحي متسائلا :"أين الفقراء من اهتمامات الرئيس والحكومة، لم أرى شيئًا حتى الآن سوي ما قرأته عن إسقاط ديون الفلاحين، وسيكون له الشكر إذا نفّذ ذلك»، مضيفًا أنه «إذا كنا نريد دولة مدنية لا دينية ولا علمانية، فلابد أن يدرك الرئيس أنه انتُخب بعدما تعهد بخلع عباءة الإخوان، وعليه أن يثبت صدقه". وأشار صباحي الى أن مصر لن تحكم بالفتونة ولا البلطجة، مضيفا :" لذلك قلت وأكرر أنه هذا مرفوض تماماً، ولن أشارك فى حرق مقرات الإخوان كما دعت بعض الأصوات الداعية ليوم 24 أغسطس، لأنه لو سمحت وشاركت فى حرق مقرات الإخوان بحسب هذه الدعوات فغدًا نجد من يعتدي ويحرق المؤسسات العامة والحكومية لأننا لا نقبل أي عنف وندعو إلى التبادل السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة".