انتهت فعاليات المؤتمر التشاوري الذي عقد في طهران أمس الخميس والتي شارك فيها 27 دولة لبحث الأزمة السورية وتعزیز الجهود الإقليمية و الدولية لمساعده الشعب السوری. ولقد أفاد البيان الختامي للمؤتمر أن المشاركین أعربوا عن قلقهم حیال استمرار الاشتباكات وانتهاكات حقوق الإنسان فی سوریا و عن مواساتهم مع ذوی ضحایا الاشتباكات. وأضاف البيان :" دعا المشاركون فی المؤتمر إلي ضرورة البحث عن سبل سیاسیة لحل الأزمة ووقف العنف فی سوریا و استجابة الحكومة السوریة للدعوات الشعبیة المشروعة لتنفیذ الإصلاحات و تعزیز المشاركة السیاسیة المتعددة الأطراف فی ظل أجواء هادئة بعیدا عن التدخل الأجنبي". وأكد البيان :"يجب مراعاة القرارات الدولية و إرسال المساعدات الإنسانية إلي الشعب السوری و إجراء دراسة حول إيجاد مجموعه اتصال تضم الدول المشاركة فی الاجتماع لإنهاء العنف و البدء فی حوار شامل بین الحكومة السورية و المعارضة". يذكر أن هذا المؤتمر عقد برئاسة وزیر الخارجية الإيراني علی اكبر صالحی شارك فیه وزراء و ممثلو روسیا و الصین و بیلاروسیا وموریتانی و اندونیسیا و قرغیزیا و جورجیا و تركمنستان و بنین وسریلانكا والاكوادور وافغانستان وباكستان والجزائر والعراق وزیمبابوی وعمان وفنزویلا وطاجیكستان والهند وكازاخستان وارمینیا ونیكاراغوای وكوبا والسودان والأردن وتونس وفلسطین أضافة إلي الأممالمتحدة.