استكمالا لما ذكرناه في الحلقة السابقة من مسلسل " خطوط حمراء " بزيارة " دياب " الي زوجته " حكمت " وهو متنكرا ... تأتي أحداث الحلقة الثالثة عشر بلقاء " دياب " بزوجته " حكمت " في منزله ليطمأن عليها و يجعل تأمين مخازن السلاح من مسؤليتها ويسلمها كل المفاتيح الخاصة بالمخازن , أما عنها فتسلمه حصتها من المبلغ المالي من الأرض التي تم بيعها , عن "شاهندة " فيستمر الظلم في السيطرة على أحوالها واغماء قلب وضمير " ساهر " زوجها اعتقادا منه أن اخوها هو السبب في مقتل " سلمى " , وتحاول والدتها اقناعها باخباره أنها على وشك الانجاب وأنها أخفت عليه طوال شهور حملها ولكن تصر على موقفها ثم تنجب " شاهندة " ابنها "حسام " ويقوم " محمد " بالتوجه الي " ساهر " لاخباره بالأمر وكالعادة تقوم والدة "ساهر " بسب " محمد " و أهله وتتهمهم باخفاء حمل "شاهندة" لحرمان " ساهر " من أن يرى ابنه , ويذهب " ساهر " الي " شاهندة" ليعتذر لها ويقنعها بأن يردها وتعود الي عصمته ولكنها ترفض ذلك . أما عن المتهم " حسام الهلالي " فيقضي شهور حبسه مابين التفكير في " سلمى " , وكيف سيأخذ ثأرها من " دياب " , فهو يعيش في دوامة من الحزن والأسى مابين تفكيره في كل المشاكل التي حدثت بسببه سواء من طلاق أخته " شاهندة " أو فسخ خطوبة أخوه " محمد " , وبالاضافة الي ذلك يتعرض للمضايقات من ( مجدي بدر ) حيث يقوم بتحريض مأمور القسم ضده ليقوم بمعاقبته في الحبس الانفرادي . من جانبه يعيش " دياب " حالة من السعادة بسبب انجاب " حكمت " لابنه " منصور " ولكن " طاهر " كان السبب في انهاء هذه الفرحة باخبار " دياب " أن مخازن الأسلحة تعرضت للسرقة خاصة وأنه سلمه المفاتيح الخاصة بها , فيقوم " دياب " بأمر كلا من " وهدان " و " طاهر " بنقل كافة الأسلحة الي المخزن الاحتياطي والذي تم تخصيصه لاخفاء الأسلحة اذا تعرض المهربين الي هجوم من الشرطة . تنتهي أحداث الحلقة عند ذهاب " طاهر " الي والده ليطمأن عليه , ويتعرض الي صدمته الكبرى حينما يكتشف أن والده قد فارق الحياة . مع انتظار مزيد من الأحداث المشوقة والمفاجآت الكثيرة التي سنراها معا في مزيد من الحلقات القادمة من مسلسل " خطوط حمراء " , , فتابعونا .