دارت أحداث الحلقة الثانية عشر من مسلسل " خطوط حمراء " حول آثار سجن الضابط " حسام " وما عواقب ذلك على أخته وأخوه .. فقام " ساهر " بطلاق " شاهندة " بسبب تثبيت التهمة على أخوها وسجنه , أما عن " محمد" فقام والد خطيبته " ريهام " بفسخ الخطوبة بسبب تهمة أخوه المخلة بالشرف وتأثيرها على مستقبله وتاريخه المهني خاصة وأنه رجل من رجال الداخلية , ويعيش " محمد " حالة من الحزن على فسخ خطوبته من " ريهام " وما وصل به بسبب أخوه , وكذلك " شاهندة " تعيش نفس مشاعر الأسى والظلم البين الذي تعرضت له من جانب والدة زوجها و اصرارها على هدم العلاقه بينها وبين ابنها " ساهر " اعتقادا منها أن " حسام " أخوها هو السبب في قتل ابنتها الوحيدة " سلمى " . أما عن المتهم " حسام الهلالي" فهو يعيش أسوء لحظات حياته , ويتعجب من كل هذه المصائب التي حلت عليه , ويضرب عن الطعام والشراب , وفي اطار السجن يظهر الممثل الصاعد " أحمد عصام " لأول مرة منذ بداية المسلسل وهو شاب قد اتهم ظلم في قضية وتم حبسه , أما عن الظهور الثاني للممثل " مجدي بدر " في دور تعودنا عليه منه من قبل وهو دور الشر , وتحدث بينه وبين " حسام " العديد من المشاجرات . تنتهي أحداث الحلقة بزيارة رجل مجهول الي " حكمت " ) رانيا يوسف ) ودخوله متسللا الي غرفتها , ومن المتوقع أن يكون زوجها " دياب " ولكن ننتظر الحلقة القادمة لنكشف المزيد من الأحداث , وكيف سيقضي المتهم " حسام الهلالي " مدة حبسه في السجن ؟ وماذا سيكون موقفه عند خروجه ؟ وكيف سينتقم من " دياب " ؟ نتوقع المزيد من التشويق والاثارة في أحداث مسلسل " خطوط حمراء " كما عودنا المخرج " أحمد شفيق " منذ بداية المسلسل بتتابع المفاجآت وتخلل الاثارة والتشويق في أحداث المسلسل .