تناولت الحلقة السابعة من مسلسل "أخت تريز" انضمام حربى للجماعات الإسلامية وأن ما سيقوم به معهم نصرة للدين وقسم على السمع والطاعة لأوامر الجماعة دون مخالفتهم. وتدور الأحداث ويرجع حربى الى اهله ويخبرهم بنيته فى الزواج من خديجه ويقابل حربى بالرفض من ابيه الحاج عبد الدايم لهذا الطلب موضحا له بانها وافقت عليه طمع فيه وتحدث عن ذلك بسبب ماقاله كامل صديق حربى عن خديجه ولكن امتنع حربى عن ذلك الحديث واعترف بحبه لخديجه وقال بانها تمثل له الحياه وبعد ذلك تحدث حربى لخديجه ليخبرها عن راى ابيه فى الموضوع وانه طلب منه ان يفكر لفتره ثم يعطى له رأيه. ويأخذنا المشهد الى حديث ريم مع خديجه بمحاوله مره تانيه باقناعها بالتفكير مره اخرى فى زواجها من حربى وبانها تستحق شخص افضل منه ولكن اعربت خديجه عن خوفها من المجهول وهى حياتها فى الصعيد فى بنى خاطر ودخولها عالم لاتعرف عن شىء وتحول بنا المشهد الى الاخت تريز وقيامها بتقديم بلاغ ضد الحاج عبد الدايم وتوفيق بانهم هم المسئولين عن ماحدث فى الكنيسه واعتدئهم على شباب الكنيسه وطلبت من المحقق فى القضيه ان يا خذ قرارته الامنيه دون خوف من نفوذهم وعلاقات عبدالديم وتوفيق بالحزب الوطنى وانتهت الحلقه بحنين كل من تريز وخديجه الى اهلهم واحساسهم بالوحده وبحث كل منهما عن اهلها فذهبت خديجه تطلب من رسام يرسم ابيها وامها من وحى خيالها واما عن تريز ذهبت للمقابر للتحدث معهم اذا كانوا موجودون بداخلها ودعت كل منهما لأهلها بالتسامح والرحمه وسنظل مع من مشكلات تريز وخديجه.