العنب من الثمار التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم حيث ورد ذكره في احدى عشرة آية بصيغة الجمع تسع مرات وبصيغة المفرد مرتين وذك فى سورة (البقرة، والنحل، والرعد) كما وورد ذكره فى التوراة والإنجيل والعنب ملك الفاكهة لانه أغني الفواكه بالمواد الغذائية والسكر و له ستون نوعا . وقد تحدث الطب القديم عن فوائده كمغذ ومسهل للبطن ونافع للمعدةوكان بالاضافة الى انه يشفي من أمراض الكبد اما في الطب الحديث والعنب يفيد الأم المرضع في الأشهر الأولى كثيرا لأن فيه ما يعادل حليب المرأة وزبيبه المجفف يلطف الأمراض الصدرية والكلى، وأوراق العنب تنفع ضد امراض الجلد بالاضافة الى ان العنب هاضم جدا ومنشط للعضلات والاعصاب ومجدد للخلايا وطارد للسموم من البدن وينفع في فقر الدم وللارهاق كما انه الهزال ويصفى الدم وينظف القناة الهضمية . يذكر ان العنب يفيد فى حالات الارق حيث يكفى فقط تناول نصف كوب منه ومن الجدير بالذكرأن هناك مصحات طبية تقوم على العلاج بالعنب في الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا ودول أوروبية عديدة حيث أن العنب يحمى الإنسان من أمراض (السرطان نقص المناعة القلب الكبد والشيخوخةحيث يحتوى على نسبة عالية من (الكالسيوم، الفوسفور، الحديد، البوتاسيوم، وفيتامينات أ، ب، ج) وتبلغ نسبة المواد السكرية به نحو 15% منها حوالى 10% جلوكوز ويسمى 'سكر العنب' والنوع الثاني هو 'سكر الفاكهة' وهما من أهم وأغنى وأسهل الأغذية التى تقدم للإنسان فهما يمتصان فى الدم مباشرة دون أن يبذل الجسم أي مجهود لهضمهما كما يساعد أيضاً فى علاج أمراض الرئة. حيث إن مركب 'ديزافيراتول' الموجود فيه يساعد فى تثبيط الالتهابات الرئوية كما يساعد العصير نفسه فى علاج انسداد الرئة الناتج عن التدخين الذى يؤدى إلى تدهور حالة الرئتين بالاضافة الى انه يساعد على الحماية من خطر التعرض للإصابة بتصلب الشرايين كما أنها مضادة للقرحة، وتوفر الحماية للجسم ضد تأثير الأشعة فوق البنفسجية. وقد أكدت الإحصاءات الخاصة بمرض السرطان أن الإصابة به تكاد تكون معدومة فى البلدان التى يكثر فيها 'العنب'، حيث يعد عنصراً رئيسياً يدخل فى معظم أغذية السكان كما تؤكد نتائج البحوث التى أجريت لمعرفة مدى فائدة وتأثير استعمال العنب كعلاج للسرطان أن المريض يتخلص من آلامه خلال بضعة أيام ولا يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومةوفى الحالات القابلة للشفاء كان المريض يتقدم ببطء نحو الشفاء بفضل ما للعنب من أثر فعال فى تنقية الدم وإزالة الاضطراب المفاجئ فى نمو أنسجة الجسم. أما الزبيب وهو العنب المجفف، فهو منشط ومقوٍ ويسكن الآلام ويشفى من أمراض الصدر والمسالك البولية والقصبة الهوائية . ويذكر ان'ورق العنب' وقوته الشفائية يفيدفى علاج أمراض الجهاز الهضمى، كما يستخدم مغلي أوراقه المجففة فى حالات الدوسنتاريا والإسهال واضطرابات الجهاز الهضمى، والمفاجأة هى فى استخدام 'زيت بذور العنب' والذى يباع بأسعار مرتفعة جدا لأنه غنى بفيتامين (ه) وهو فيتامين الخصوبة والحيوية، و85% من الدهون غير المشبعة التى تحمى من أمراض القلب.