أشارت دوناتيلا روفيرامحققة بمنظمة العفو الدولية إلي أن قوات الجيش الحر ترتكب انتهاكات ضد حقوق الإنسان في حق أسراهم من قوات جيش بشار الأسد. وأكدت روفيرا " قضيت عدة أسابيع في سوريا في الآونة الأخيرة ، ومن الواضح أن بعض أنصار المعارضة لجأوا الى اساليب وحشية مع استهدافهم افراد قوات الأمن، ولكن هذه الحوادث تتضاءل بجانب حملة العنف التي تشنها الحكومة". وأضافت" أسروا اشخاصا ورأينا أدلة على قيامهم بضربهم، وفي بعض الحالات قاموا بقتلهم، هل الأمر يمكن أن يسوء عن ذلك؟ بالتأكيد يمكن". كما أتهمت روفيرا النظام السوري بأنه المتسبب في تدهور الأوضاع إلي هذا الحد بسوريا وقالت :" قوات الأسد استهدفت قرى بأكملها في محاولتها إخماد الثورة الآخذة في الإنتشار".