أدان الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى فى بيان له اليوم إلقاء الشرطة العسكرية القبض دون وجه حق والإعتداء البدنى الوحشى بمساعدة بلطجية النظام على المتظاهرين السلميين المشاركين فى السلاسل البشرية للتوعية بالدستور ليلة أمس فى مدينة نصر. وقد أسفرت تلك الإعتداءات عن إصابة عدد من المتظاهرين وإلقاء القبض على عدد من النشطاء منهم إسلام أمين، أمين إعلام الحزب بشرق القاهرة، والزميل كريم الكنانى أمين شباب الحزب بشرق القاهرة، ومحمد مسعود القيادى الشاب بالحزب. وقد تم إقتياد زملائنا لمكان غير معلوم بعد ان رفضت الشرطة العسكرية إعطاء اية تفاصيل عن التهم الموجهة اليهم. وطالب الحزب بالإفراج الفورى عن الزملاء المعتقلين وعن كافة المقبوض عليهم من المدنيين على ذمة قضايا عسكرية وحمل الحزب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مسؤولية عدم تنفيذ وعوده المتكررة بالإفراج عن النشطاء السياسيين الذين تم إعتقالهم دون وجه حق. مشيرا إلى ان هؤلاء المتظاهرين قد خرجوا للمطالبة بما قد وعد به فور توليه المسؤولية، وان إستمرار نفس الممارسات الإستبدادية والعنف الممنهج ضد الثوار والمتظاهرين قد يشى بعدم قدرة الرئيس على تنفيذ وعوده أو عدم صدق تلك الوعود من الأساس. كما حمل الحزب رئيس الجمهورية والمجلس العسكرى مسؤولية الإستمرار فى خداع الشعب بالوعود الفارغة بينما تواصل قوات الشرطة العسكرية حملاتها المسعورة ضد شرفاء هذا الوطن –على حد وصف البيان